السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

17 هزيمة متتالية لعجمان في دوري الرديف!

17 هزيمة متتالية لعجمان في دوري الرديف!
29 ابريل 2009 00:52
ضرب فريق الرديف بنادي عجمان واحداً من الأرقام القياسية غير المسبوقة على امتداد تاريخ المسابقات المحلية على ساحة كرة القدم الإماراتية، حيث سجل 17 هزيمة متتالية دون توقف في دوري التحدي هذا الموسم، آخرها أمس أمام الشباب، واقتصر رصيد الفريق حتى الأسبوع الثامن عشر من المسابقة التي تشارك فيها فرق الرديف بالأندية المحترفة على نقطة واحدة أحرزها بالتعادل مع الظفرة في الأسبوع الأول، ومن بعدها لم يذق طعم النقاط، وهي ظاهرة غير متكررة تلفت الأنظار وتقودنا مباشرة الى طرح السؤال على المدرب: ماذا حدث؟ ويفاجئنا المدرب المواطن خالد محمد الذي يقود الفريق منذ بداية الموسم بقوله: لقد فشلت.. بالطبع هناك العديد من الأسباب التي تجمعت لتصب في غير صالح الفريق، لكنني لا ألتمس الأعذار لنفسي، وأقر وأعترف بأنني المسؤول الأول عما حدث.. لقد منحتني إدارة النادي الفرصة الكاملة ولم يصادفني النجاح في مهمتي وقد استفدت من الدرس. وأضاف المدرب أن أغلب الأندية المحترفة تركز على الفريق الأول وتعتبر الرديف «كمالة عدد» وليس لها هدف غير البقاء في دوري المحترفين ولا يعنيها غير نتائج الفريق الأول، وربما يكون من الصعب عليها التركيز على فريقين، وإذا كنت أستطيع أن أهدي النقطة التي حصلت عليها للفريق الأول لما ترددت فهو الأهم وبقاؤه في ركب المحترفين هدفنا الأكبر. وقال خالد محمد إن عجمان يشارك في دوري الرديف لأول مرة، وقد تم تشكيل الفريق على عجالة استجابة للوائح التي تقضي بضرورة اشتراك الأندية التي تأهلت لدوري المحترفين في مسابقة الرديف، وخلا الفريق من أي محترفين بما يقلل من قدرتي على مجاراة الفرق الأخرى التي لا تلعب بأجانب فقط، ولكن بنجوم الفريق الأول، ولعل مباراة العين التي واجهناها الأسبوع قبل الماضي خير شاهد على ذلك، حيث شارك سانجاهور وفيصل أحمد ودرويش أحمد وغيرهم من نجوم الفريق الأول، فكيف يمكن لفريقي مجاراة هؤلاء؟ خاصة أن الكثير من عناصر الفريق التي بدأت معه الموسم ذهبت ولم تعد، إما بسبب الإصابة مثل علي خميس لاعب الوسط المهاجم الذي أصيب منذ بدايات المسابقة ولم يعد إلا مؤخراً ومبارك سالم وغيرهما، أو بسبب عدم التفرغ وتفضيل اللاعبين لأعمالهم بعد أن حصلوا على وظائف وذهبوا إلى دورات تدريبية، وفي أغلب الأوقات أضطر للاستعانة بلاعبين من فريق 18 سنة، لكن فارق الخبرة بعيد بينهم وبين النجوم الكبار الذين يواجهونهم. وإذا قسنا بهذا الوضع فريقاً مثل العين يصدر اللاعبين نظراً للعدد الهائل الذي يمتلكه من النجوم الزائدة عن حاجة الفريق الأول وفريق الرديف، وإذا كان الألماني شايفر يدفع بنجومه مع الرديف ويحضر المباريات بنفسه فإن هذا وغيره يعكس الفارق، كما أن هناك العديد من الفرق استعدت بمعسكرات خارجية وداخلية قبل وقت مناسب من بداية الموسم واستكملت صفوفها بانتقاء عناصر جيدة وأخرى تشكلت في اللحظات الأخيرة واستعدت في درجة حرارة تصل إلى 45 درجة.. هذا كله لا يعطيني العذر، وقد اعترفت منذ البداية بأنني المسؤول الوحيد عن الفشل، ولا أسوق ذلك على سبيل التبرير، ولكن أوضح بعض الحقائق الموجودة بالفعل على الساحة سواء لعبت دوراً في حسم المباريات والنتائج أو لم تلعب. وأضاف خالد محمد: أشكر لاعبي فريقي على ما قدموه قياساً بهذه الظروف وليس، من المعقول أن أطلب منهم الفوز على سانجاهور ورفاقه ممن يعجز الكبار عن مجاراتهم، وإلا فإنني لا أكون واقعياً، وربما يكون عزاؤنا أنها التجربة الأولى، وقد كانت مفيدة ووافقت على خوضها على الرغم من التحذيرات التي تلقيتها قبل بداية المسابقة، حيث نصحني إخوة كثيرون أن أظل في مكاني مع فريق 18 سنة بالنادي والذي ساهمت في قيادته إلى نتائج طيبة وأن أبتعد عن فريق لكنني لم أبتعد وربما كان ينبغي أن أحقق نتائج أفضل، وهو ما لا أتنصل منه ولا ألقي بالكرة في ملعب اللاعبين فلهم حدودهم ولا في ملعب إدارة النادي فقد منحتني الفرصة، وأتمنى أن يكون القادم أفضل.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©