فروع لـ أكاديمية اتصالات في مصر والسودان

قال أحمد عبد الكريم جلفار الرئيس التنفيذي للعمليات في اتصالات، خلال مشاركته في مؤتمر ''فاينانشال تايمز'' العالمي للاتصالات، في لندن ان ''اتصالات'' ملتزمة بتوسيع أعمالها، وتعتمد استراتيجية ترتكز على الاستثمار طويل المدى في الاسواق الخارجية· وأضاف جلفار: ''وضعنا لأنفسنا خطة تقوم على الاستثمار في رؤوس الأموال والخبرات في أفريقيا، وندرس إمكانية إنشاء فروع لـ''أكاديمية اتصالات'' في كل من مصر والسودان، بهدف تأهيل الكوادر الهندسية القادرة على تنمية قطاع التكنولوجيا في هذين البلدين والدول المجاورة لهما''· وتواجه أفريقيا عدداً من العقبات التي تحول دون تواصل القارة شبكياً مع بقية أنحاء العالم، ومن أهم هذه العقبات قلة عدد نقاط الكوابل البحرية في شرق أفريقيا، ولذلك تعمل ''اتصالات'' على توفير أحدث خدمات الاتصال، والمشاركة في عدد من المبادرات التي تسهم في تطوير هذه القارة، من بينها مشروع الكابلات البحرية الجديد في شرق أفريقيا المعروف بـ''نظام شرق أفريقيا البحري'' (تيمز)، ويشكل هذا المشروع، الذي تعد ''اتصالات'' أحد أهم المساهمين فيه، بوابة بحرية عالمية للربط شبكياً بين عدد من الدول الأفريقية الفقيرة· واستطرد أحمد جلفار حديثه قائلاً: ''تستوعب ''اتصالات'' الإمكانات التي تتيحها أفريقيا، ونعمل على استثمار هذه الفرص والإمكانات لمساعدة القارة على تحقيق التطور التكنولوجي الذي يعد ركيزة للتطور الاقتصادي، وهو ما نسعى إلى تحقيقه في المجتمعات التي ندير أعمالنا فيها''· واختتم جلفار حديثه قائلاً: ''نحن نؤمن بالاستثمار بالموارد البشرية التي نعتبرها أهم ثروة نركز عليها في استثماراتنا طويلة المدى، ونسعى دائما الى اضافة قيمة مضافة في الاسواق التي نتوجه اليها· وتستثمر ''اتصالات'' حالياً في كل من آسيا، وأفريقيا، ودول الشرق الأوسط· وحصلت خلال السنوات الثلاث الأخيرة على رخص لإدارة عملياتها في 14 دولة بالإضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة منها أفغانستان؛ وبنين؛ وبوركينا فاسو؛ وجمهورية وسط أفريقيا؛ وساحل العاج؛ ومصر؛ والجابون؛ وغانا؛ والنيجر؛ ونيجيريا؛ والزنجبار؛ والسودان؛ والمملكة العربية السعودية ؛ والباكستان·