القاهرة (د ب ا) - أكد العميد الركن مصطفى أحمد الشيخ قائد ما يعرف بـ”المجلس العسكري الثوري الأعلى” لتحرير سوريا أن جهوداً تجرى حالياً لتوحيد القيادات العسكرية المنشقة عن النظام، كاشفاً أنه قد يتم خلال اليومين المقبلين الإعلان عن ذلك. وشدد الشيخ في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة الأنباء الألمانية من القاهرة أنه “لا توجد موانع لتوحيد القيادات العسكرية المعارضة، فنحن قوى عسكرية ولسنا قوى سياسية وبالتالي لا نتصارع على السلطة والحكم”. وتابع “لا توجد مشكلة بيننا وبين (الجيش السوري الحر) بقيادة العقيد رياض الأسعد، الأمر فقط اختلاف في الرؤى والعمل التنظيمي.. فنحن نرغب في إعادة هيكلة القوات والقيادات التي انشقت عن نظام بشار الأسد بما يرتبط ويتوافق مع المواثيق والأعراف الدولية وحقوق الإنسان حتى لا نتحول إلى مجرد جماعات وعصابات”.
وأردف قائلاً “هدفنا هو التحول لجيش وطني نظامي قادر على حماية البلاد والشعب إذا ما سقط النظام”. ورفض الشيخ تحديد عدد القوات المنضوية تحت قياداته، مكتفياً بالقول “نحن عسكر وموضوع الأعداد هذا خاص وسري.. ولكني أؤكد أن قواتنا الآن تعمل على الأرض وتحديداً في حماية المتظاهرين والأهالي”. ونفى الشيخ حصوله على أي مساعدات عسكرية من أي من الدول العربية التي أعلنت عزمها إمداد القيادات العسكرية المنشقة عن النظام بالسلاح، مؤكدا “حتى الآن لم يصلنا أي شيء”.
عدد اليوم
