13 فبراير 2012
صنعاء (الاتحاد) - أقرت الحكومة الانتقالية في اليمن، أمس الأحد، نزولاً ميدانياً لأعضائها إلى المحافظات “لحشد التأييد الشعبي” لنائب الرئيس، عبدربه منصور هادي، الذي يخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة، الأسبوع المقبل، كمرشح توافقي وحيد، بموجب اتفاق “المبادرة الخليجية” لإنهاء الأزمة اليمنية المتفاقمة، على وقع احتجاجات مناهضة للرئيس علي عبدالله صالح.وكلفت الحكومة، في اجتماع استثنائي لها، وزيري الدفاع والداخلية، اتخاذ “كافة الإجراءات” لتأمين الانتخابات المبكرة، المزمع إجراؤها يوم 21 فبراير الجاري، و”منع” أي محاولة “لتعطيل أو تعكير” العملية الانتخابية، التي سيتولى أكثر من 100 ألف جندي حمايتها.
وأكدت الحكومة، المشكلة، مطلع ديسمبر، مناصفة من المؤتمر الشعبي العام وائتلاف “اللقاء المشترك”، بأنها “لن تسمح لأي طرف بتعطيل العملية الانتخابية”، مشيرة في الوقت ذاته إلى حق أي مواطن في عدم المشاركة في الانتخابات، التي من المتوقع أن تحظى برقابة 113 منظمة محلية ودولية.وأوصت الحكومة الانتقالية ب”توحيد الخطاب الإعلامي (المحلي) بمختلف توجهاته خلال المرحلة” الراهنة، معتبرة ذلك “ضرورة وطنية لتجاوز تحديات المرحلة” الانتقالية.وبدأت، أمس الأحد، الحملة الانتخابية لهادي، في عدد من المدن اليمنية، وذلك من خلال مهرجانات انتخابية وحملات توعية تحفز على المشاركة في يوم الاقتراع.
عدد اليوم
