السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الشركات تدعم اختيار هامبورج «عاصمة أوروبا الخضراء»

13 فبراير 2011 21:27
دبي (الاتحاد) - أكدت 700 شركة عاملة في هامبورج دعمها لفكرة العاصمة الخضراء وقدمت إعلانا ًبشأن الاستدامة والاقتصاد، وذلك في إطار اختيار هامبورج عاصمة أوروبا الخضراء 2011. وتعمل شبكة الشراكة البيئية، التي أنشأت عام 2003، بمثابة منظمة تضم تحت مظلتها جميع الأنشطة المتعلقة بالمناخ وحماية البيئة للشركات التي تتخذ من المدينة مقراً لها. وبفضل تدابير كفاءة الطاقة المطبقة في هذاالمجال، فقد تمكنت الشركات المشاركة بالفعل من توفير أكثر من 100 ألف طن من ثاني أوكسيد الكربون، وهو ما يعادل نحو 16 مليون يورو من تكاليف التشغيل، وفقاً لغرفة تجارة هامبورج. وكانت المدينة الألمانية الشمالية هامبورج منحت لقب “عاصمة أوروبا الخضراء” من قبل المفوضية الأوروبية. ومن خلال مجموعة من التدابير المختلفة، أثبتت مدينة الميناء كيف أنه يمكن، وعلى الرغم من كونها مدينة صناعية كبيرة تمتلك ميناءً للشحن، الجمع بنجاح بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية. وقد بدأ العام الجديد بالعديد من المبادرات التي يمكن أن تكون مصدر إلهام مهم لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعد رائدة في المنطقة بجهودها لتطوير نموذج عمل مستدام ومدناً صديقة للبيئة في المستقبل. وقالت هيرلند جوندلاخ رئيسة وزارة هامبورج للتنمية الحضرية والبيئة” تواجه هامبورج كونها منطقة صناعية كبرى تضم ثالث أكبر ميناء في أوروبا، تحديات كبيرة فيما يتعلق بحماية البيئة. ولذلك فإنه من دورنا وواجبنا أن نربط المجالين الاقتصادي والبيئي بصورة استراتيجية.” وسيتم خلال العام تشجيع أكبر عدد ممكن من المواطنين للمشاركة في التدابير التي وضعت في إطار العمل المعد لهامبورج كعاصمة أوروبا الخضراء. وبدأ عام العاصمة الخضراء منذ بداية يناير بافتتاح العديد من المعارض. وشملت الفعاليات الأخرى فعاليات فنية وحلقات نقاشية فضلاً عن حفل الافتتاح الشهير الذي أقيم لعامة الناس أمام قاعة المدينة. كما تضمنت المشاريع الأخرى على سبيل المثال خططاً لتوسيع الاستدامة لنظام النقل العام وإقامة مظلة على الطريق السريع A7 في قلب المدينة. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل مشاريع التنمية الحضرية، مثل مشروع هافن سيتي هامبورج، المعرض الدولي للبناء (آي بي أي هامبورج 2013) ومعرض الحدائق الدولي (آي جي إس 2013)، على إظهار كيف أن تخطيط المدن المستدامة يمكن تطبيقه في المدن المزدحمة أيضاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©