الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ملك البحرين : المعارضة ليست كتلة واحدة

ملك البحرين : المعارضة ليست كتلة واحدة
13 فبراير 2012
وصف الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المعارضة في بلاده بأنها ليست كتلة واحدة وقال إن التهديد الإيراني اضطره إلى استدعاء قوات درع الجزيرة الخليجية لمواجهة اعمال الشغب التي اجتاحت البلاد العام الماضي. وقال الملك في مقتبسات من مقابلة أجرتها معه صحيفة دير شبيجل الالمانية أن بلاده ليس بها معارضة من كتلة واحدة لها نفس الرؤى “فمثل هذا الشيء ليس موجودا في دستورنا لكن هناك أناسا لهم وجهات نظر مختلفة وهذا أمر لا بأس به”. وقال الملك إن هتافات المحتجين بسقوطه لا تعد سببا يدعو لسجنهم وقال “هي فقط قضية تصرفات. ولكن عندما يصيحون ‘يسقط الملك ويعيش خامنئي’ فهذا يعد مشكلة بالنسبة للوحدة الوطنية وذكر الملك أنه أعلن حالة الطوارئ لحماية النساء والأجانب الذين تعرض بعضهم لهجمات. وقال إن النساء في البحرين شعرن بالذعر “ومن الواجب على أي رجل محترم أن يحمي النساء ولهذا كان لا بد علي أن أحميهن”. وقال الملك حمد لدير شبيجل انه طلب المساعدة العسكرية من مجلس التعاون الخليجي لحماية “المنشآت الاستراتيجية في حالة أن أصبحت إيران أكثر عدائية”. إلى ذلك استقبل خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني أمس الشيخ ناصر بن علي الصباح نائب رئيس جهاز الأمن الوطني بالكويت الذي يزور المملكة. وخلال اللقاء، أشاد صاحب رئيس الوزراء بالعلاقات البحرينية الكويتية، منوها بأهمية التعاون بين الأجهزة الأمنية في البلدين الشقيقين، بما يحفظ الأمن والاستقرار. وحسب وكالة أنباء البحرين (بنا)، أكد رئيس الوزراء البحريني أهمية الاتحاد الخليجي في تحقيق المزيد من التقارب بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما يجسد عمليا ما يربط بين شعوبه من صلات وروابط أخوية تاريخية راسخة. وقال : إننا نمر بمرحلة تحولات كبرى، وعلينا أن نتمسك بما يعمق روابط التعاون بين دول وشعوب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأن نسعى بكل إخلاص للارتقاء بهذه المنظومة المشتركة بالشكل الذي يحقق مصالحها في الازدهار والاستقرار ويعود بالنفع على شعوبها. من جانب آخر أعلنت السلطات البحرينية أنها طردت ناشطتين في حقوق الإنسان وصلتا من الخارج لممارستهما أنشطة “غير قانونية”، وذلك عشية الذكرى الأولى للاضطرابات التي اندلعت في المملكة العام الماضي. وقال مسؤول في الإدارة العامة للهجرة إنه “تم ترحيل اثنتين من النشطاء بسبب التقدم للحصول على تأشيرات سياحية بدعوى أسباب غير حقيقية”. وأضاف المسؤول بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء البحرينية الرسمية إن “هويدا عراف وراضيكا سينيث وصلتا للبحرين خلال الأيام الماضية وحصلتا على تأشيرات سياحية عند وصولهما إلى المطار ، وقد أعلنتا انهما تريدان كتابة تقرير عن التظاهرات ولكن تم رصدهما وهما تشاركان في تظاهرة غير قانونية في المنامة”. وتابع المصدر نفسه “اتضح بأنهما تعملان مع مجموعة تسمي نفسها (إشهد على البحرين) حيث قامت هذه المجموعة بعمل موقع على الإنترنت وعلى تويتر وذلك لنشر الفعاليات التي تقوم بها المنظمة المحظورة (مركز البحرين لحقوق الإنسان)”.
المصدر: المنامة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©