«ميدان» توقّع صفقة تمويل مع «الهند للتنمية الصناعية»

دبي (الاتحاد) - وقعت مؤسسة مدينة ميدان صفقة تمويل مع فرع بنك الهند للتنمية الصناعية بمركز دبي المالي العالمي وتعد الصفقة الأولى من نوعها للبنك خارج حدود الهند، والأكبر في مجال تمويل البنى التحتية على مستوى الشرق الأوسط، بحسب بيان للمؤسسة أمس. وقال سعيد بن حميد مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة ميدان ، الذي رفض الإفصاح عن قيمة الصفقة، “إن الإعلان عن هذا التعاون الجديد مع بنك (IDBI)، خطوة مهمة لتعزيز الشراكة مع البنك الهندي وستعزز الرؤى المشتركة لتحقيق أهداف ميدان التجارية المستقبلية. ولفت الى أن الثقة في مشروع ميدان كأداة استثمارية عالمية كبيرة اسهمت في إبرام الصفقة مع (IDBI) الذي يعد أحد البنوك الرائدة في الهند، وهو ما يجعله مؤهل تماماً لتولي عملية زيادة الاستثمارات بين الأم ودولة الإمارات، ونتطلع نحو فرص تبادل المصالح المشتركة التي ستعود على جميع الأطراف بالتقدم والإزدهار.” يعد بنك الهند للتنمية الصناعية الذي يتخذ من العاصمة المالية مومباي مقراً له واحداً من أكبر البنوك التجارية في الهند، وتمتلك الحكومة الهندية نسبة 65% من أسهم البنك والتي تعتبر الحصة الرئيسية. كما يعد البنك الرئيسي المساند في تمويل المشاريع والبنى التحتية، ونظراً لخبرته الواسعة في تمويل مشاريع البنى التحتية في الهند، فإن البنك مؤهل ليكون الرائد في صفقات التمويل خارج حدود البلاد. وقال بي. بي. سينج نائب المدير العام لبنك الهند للتنمية الصناعية “إن منطقة الشرق الأوسط وشمال وجنوب القارة الأفريقية تحظى بإمكانيات نمو وتقدم كبيرين. وأضاف “يتيح وجودنا في إمارة دبي ومن خلال فرعنا في مركز دبي المالي العالمي توفير فرص أعمال مثمرة”. ولفت عن كونه مركزاً رئيسياً لعمليات البنك الإقليمية في المنطقة، فإن بنك (IDBI)- فرع مركز دبي المالي العالمي يعد بمثابة محور العقود والصفقات لزيادة موارد النقد الأجنبي من الأسواق الأميركية والأوروبية، بالإضافة إلى الأسواق الآسيوية. وأكد بنك IDBI على تقديمه كل الدعم المالي اللازم للأيقونة المعمارية الفريدة من نوعها في دبي. كما يولي البنك اهتماماً كبيراً وخاصاً بدعم مشروع بنية تحتية بهذه الضخامة وهذا المستوى من الرقي والفخامة، خاصة وأنه يعد المشروع الأضخم الذي يدعمه بنك IDBI في المنطقة. كما إن البنك يتطلع قدماً نحو تمويل مشاريع بنى تحتية أخرى هامة و مماثلة لميدان، حيث ستكون بمثابة حافز قوي للنمو والتقدم في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي عموماً ودولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص.”