الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ملف مرجعي حول تجربة خوان رولفو القصصية في «قاف صاد»

ملف مرجعي حول تجربة خوان رولفو القصصية في «قاف صاد»
17 مارس 2010 20:39
أصدرت مجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب، وهي جمعية تنشط في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك الدار البيضاء، العدد الجديد من مجلتها “قاف صاد”، هذا العدد الذي يضم ملفا غنيا عن تجربة القاص المكسيكي الذائع الشهرة خوان رولفو (1917 ـ 1986). وكانت مجموعة البحث في القصة القصيرة قد نظمت إحدى أهم ندواتها التي تروم تسليط الضوء على أفكار خوان رولفو النظرية حول القصة، ورصد خصائص تجربته الفنية، والنظر في المرجعيات الثقافية والرمزية التي تمتح منها قصصه. حيث أن هذا الكاتب الشهير كتب القصة والرواية “والسيناريو السينمائي. وقد ظهرت مجموعته القصصية الوحيدة، “السهل يحترق”، سنة 1953. وتتكون هذه المجموعة من 17 نصا تجري جل أحداثها في الريف المكسيكي. وصدرت له كذلك رواية بعنوان “بيدورو بارامو” (1955)، اعتبرها النقد من روائع ما أنتجه تيار الواقعية السحرية في أدب أميركا اللاتينية. اشتغل خوان رولفو منذ أواسط الخمسينيات بكتابة السيناريو، وترك عدة أعمال، منها “الحمامة الجريحة” (1963)، و “الديك الذهبي” (1967) الذي كتبه بتعاون مع كارلوس فوينتس وغابرييل غارسيا ماركيز. وقد حصل سنة 1970 على الجائزة الوطنية للآداب بالمكسيك، وعلى جائزة أمير أستورياس الأدبية في إسبانيا سنة 1983. ونقرأ في ملف المجلة مقالة لخوان رولفو “تحدي الإبداع”، وقد ترجمها سعيد بنعبد الواحد. كما نقرأ لكارمن دي مورا “السهل يحترق أو الطبيعة الخراب عند خوان رولفو”، ترجمة فاطمة لحسيني. أما الكاتب المغربي حسن بوتكي، فيشارك في هذا الملف بدراسته المطولة “العنف الأسري في قصص خوان رولفو”، مشيرا إلى أن خوان رولفو الذي” جاب قرى المكسيك طولا وعرضا وتعرف على ريف بلاده والمعاناة التي عرفها مكسيك النصف الأول من القرن الماضي، وهي الفترة التي تطابق زمن كتابة نصوصها. كما نقرأ في نفس الملف مقالة نرمين بندريس “الترجمة الأدبية: سيرورة تواصل أم إعادة إبداع؟”. ونعود لنفس الملف لنقرأ نصا لخوان رولفو يحمل عنوان “الحياة ليست جادة”، وقد ترجمه الأستاذ سعيد بنعبد الواحد. ويترجم القاص والمترجم المغربي محمد صوف قصة لخوان رولفو من مجموعة “السهل يحترق”، وهي: “تلك الأرض التي تبرعت علينا بها الحكومة”. وفي صفحات “وجهة نظر” يكتب مصطفى جباري دراسته تحت عنوان “عن القصة القصيرة جدا”، معتبرا أن حال القصة القصيرة جدا “في ثقافتنا الأدبية هو حال كل شكل جديد يدخل إلى هذه الثقافة. يتأثر النموذج الفني بمنتجات الثقافة المحلية أو القومية التقليدية أو الحديثة، كما يتأثر بدرجة تمثل المرجعيات الفنية والفكرية لهذا الشكل الجديد”. ويتطرق مصطفى جباري في مقالته إلى أهم التقنيات التي يجب أن يلم بها كل من يرغب في كتابة القصة القصيرة جدا. وفي صفحات “إبداعات” نقرأ : قصة قصيرة “العربة” للكاتب الإيطالي لويدجي بيرنارد وهي من ترجمة سميرة الدليمي، كما نقرأ قصة “في الحقول” للكاتب الفرنسي الشهير غي دي موباسان ، وهي من ترجمة عبد الله ساطة، كما نقرأ قصة “عاشق من المريخ” وهي للكاتب البولندي ستيفانو بيني وترجمة محمد صوف، كما نقرأ في ملف “إبداعات” قصص قصيرة لعدد من الكتاب المغاربة منهم: محمد لفتح، سعيد الشقيري، بشير جمكار، محمد زهير، محمد اشويكة. كما نقرأ قصص أخرى في باب “من الورشة” لعدد من الأسماء الشابة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©