الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

دبي تستضيف القمة العالمية للسياحة والسفر أبريل 2008

دبي تستضيف القمة العالمية للسياحة والسفر أبريل 2008
7 نوفمبر 2007 00:54
أعلن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مؤسسة دبي للطيران الرئيس الأعلى لطيران الإمارات أن عائدات السياحة تمثل حالياً 30 بالمئة من إجمال الناتج المحلي في دبي، ومن المتوقع أن تصل العائدات خلال العام الجاري إلى أكثر من 13,2 مليار درهم مقابل 11 ملياراً في العام ،2006 بنمو لا يقل عن 20 في المئة، لافتاً إلى أن دبي عازمة على الوصول بنسبة نموها الاقتصادي إلى 11 بالمئة بحلول العام ،2015 مع مضاعفة إجمالي الناتج المحلي ثلاثة أضعاف ليصل إلى 412 مليار درهم، وتعول دبي كثيراً على قطاع السياحة في تحقيق تلك الطموحات التنموية· جاء ذلك أمس خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن استضافة دبي لأعمال القمة العالمية للسياحة والسفر التي ستنعقد من 20 إلى 22 أبريل ،2008 وتقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وينظمها المجلس العالمي للسياحة والسفر· وقام سموه بتوقيع اتفاق شراكة مع ''جفري كنت'' رئيس مجلس إدارة المجلس العالمي للسياحة والسفر رئيس مجلس الإدارة، و''أبركرومبي آند كنت'' الرئيس التنفيذي للمنظمة، في واحدة من أهم الاتفاقيات العالمية لتعزيز العلاقة بين القطاعين العام والخاص في مجال السياحة· وتناقش القمة على مدى أيامها الثلاثة التحديات التي تواجه قطاع السياحة، وكيفية الارتقاء بالأداء السياحي عالمياً وإقليمياً، وإيجاد قنوات اتصال محورية بين مختلف القطاعات ذات الصلة بهذا القطاع· وتشارك في الاتفاق حكومة دبي، وطيران الإمارات، ومجموعة جميرا، وشركة نخيل، إضافة إلى المجلس العالمي للسياحة والسفر، وسيعمل المشاركون فيه على وضع المنهج الذي سيتم من خلاله إعداد ومتابعة وتنفيذ كافة الترتيبات المتعلقة بانعقاد قمة السياحة والسفر العالمية في دبي· وأضاف سمو الشيخ أحمد بن سعيد: تمكنت صناعة السياحة من تحقيق نمو ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية إلى أن أصبحت تمثل واحدة من أهم القطاعات الاقتصادية العالمية بإسهامها الذي يبلغ 10 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي، وعدد وظائف يقدر بحوالي 230 مليون وظيفة حول العالم، في حين من المتوقع أن تواصل الصناعة نموها عالمياً بنسبة تتراوح حول معدل 4,2 بالمائة سنوياً خلال العقد المقبل، وبنسبة أكبر في الإمارات ودبي منها، مشيراً إلى أن المنشئات الفندقية في دبي من فنادق وشقق فندقية سجلت 6,5 مليون زائر العام الماضي، بإجمالي عائدات 3,5 مليار دولار· وأوضح أنه ومن أجل الوصول للطموحات التي تستهدفها دبي إلى واقع ملموس، سنعمل على استثمار الموقع الجغرافي لإمارة دبي كبوابة عبور تصل شرق العالم بغربه، معززة ذلك بالتوسع في مشروعات البنية الأساسية الرافدة لقطاع السياحة، بينها ''دبي مول'' الذي من المنتظر أن يصبح أكبر مركز تسوق في العالم، و''برج دبي'' أكثر أبراج العالم ارتفاعاً، و''دبي لاند'' التي ستصبح أكبر مركز ترفيهي عائلي في العالم، إضافة إلى مشاريع النخلة وبرج العرب، وهي كلها مشروعات تتبع القطاع الخاص ظهرت إلى النور بمباركة من حكومة دبي· ونوه إلى أن القمة ستضم قيادات قطاع السياحة في العالم، وعدداً من الرؤساء التنفيذيين ورؤساء مجالس الإدارة في أكبر الشركات العالمية المتخصصة، إضافة إلى وزراء ومسؤولين بالمجال نفسه، لمناقشة مستقبل صناعة السياحة والسفر في العالم· وأوضح أن النجاح الذي حققته دبي في السياحة نتاج جهد وعمل دؤوب، استرشدنا فيه برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فبفضل رؤيته المستشرفة للمستقبل دائماً، تمكنت دبي من فرض تواجدها كوجهة مفضلة للسائحين والزوار من كافة أرجاء العالم· وأضاف أن النجاح في مجال السياحة والسفر وليد الشراكة الناجحة بين الحكومة والقطاع الخاص، فأحياناً وفي ضوء ذلك النموذج الناجح، يشار إلى دبي على أنها ''مؤسسة'' تضطلع فيها الحكومة بدور ''مجلس إدارتها''، وبالتالي نعتبر صناعة السياحة أحد أهم الأنشطة التي يتضمنها ملف تلك المؤسسة الناجحة· قال جفري كنت: إن المنظمة العالمية بمثابة حلقة اتصال بين قطاعات السياحة في العالم، ولا شك أن قمة دبي ستكون مختلفة عن القمم السابقة، حيث ستركز على قضايا محورية تتعلق بالتحديات التي تواجه قطاع السياحة وكيفية تنشيطه، وزيادة حجم مساهمات القطاع في الاقتصاديات العالمية، إضافة إلى مناقشة برامج العمل للعقد القادم· وأضاف: تقتصر المشاركة في القمة على الدعوات للحكومات والمؤسسات والرؤساء والجهات التنفيذية الناشطة في القطاع، ولفت إلى أن المنظمة تضم 100 عضو سيشاركون في فعاليات القمة، متوقعاً أن يتجاوز العدد المشارك ألف شخص، في الوقت الذي تراوحت فيه المشاركات بين 600 و700 شخص في القمم الماضية· من جانبه أكد ''جان كود بومجارتن'' رئيس المجلس العالمي للسياحة والسفر أهمية القمة على أن هناك تفاؤلاً بتحقيق القمة لأهدافها المرجوة في ظل اتفاق الشراكة الموقع مع حكومة دبي، ونعول الكثير من الآمال على المشاركة الفعالة من جميع الوفود والمشاركين من قيادات السياحة والسفر في العالم· وأضاف: نتطلع إلى انخراط جميع المشاركين في نقاش يتميز بالصراحة والمصداقية من أجل تحديد ملامح العمل المطلوبة خلال المرحلة المقبلة لتطوير رؤية تتسم بالوضوح والمسؤولية لمستقبل الصناعة على المدى البعيد·وقال خالد بن سليّم، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي: إن انعقاد هذه القمة في دبي يتوافق مع رؤية دبي وخططها المستقبلية للتوسع والنمو، وسيكون هذا الحدث فرصة جيدة لكي يتعرف الضيوف على دبي كوجهة سياحية عالمية تقدم خدمات متميزة للسياح والزوار، كما سيتعرفون على مدى التزام الإمارة بالسياحة المستدامة وخدمة المجتمع، ووفقاً لخطة دبي الإستراتيجية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فإن السياحة تعتبر أحد عناصر القوة في اقتصاد الإمارة والقطاع الأهم المرشح للنمو مستقبلاً· برامج للتطوير السياحي قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد: أدركت دبي المردود الإيجابي الكبير لصناعة السياحة والسفر في وقت مبكر، وعملت على إيجاد كافة المقومات لتعزيز استفادتها من هذا المردود، فهذه الصناعة قادرة على توفير فرص العمل على نطاق واسع، ولها أثرها المباشر في زيادة الثروات، وتعزيز مستويات التبادل التجاري، إضافة إلى أثرها في دعم التعاون والتفاهم الدولي، وقد نجحت دبي في تطويع كافة العناصر ذات الأثر المباشر في تشكيل ملامح صناعة السياحة والسفر العالمية من أجل تعظيم الفائدة المرجوة على المستوى المحلي· وأضاف: إن المنظومة التي تبعتها دبي في ذلك المجال شملت مجموعة من المشروعات البارزة والمتكاملة ضمت مهرجان دبي للتسوق ومهرجان مفاجئات صيف دبي، حيث جاءت تلك المشروعات مقرونة باستراتيجية تهدف إلى تعزيز سمعة دبي كمركز سياحي من الدرجة الأولى، وعززت تلك الاستراتيجية جهود شملت تشييد الفنادق وإقامة نظام نقل متطور عبر شبكة مترو حديثة تعتمد أرقى التقنيات العالمية، وغيرها من مشروعات البنية الأساسية المساندة· ومع كل ذلك، يظل كرم الضيافة والحرص على اتباع أرقى المعايير الاحترافية العنوان الرئيسي الذي يميز قطاع السياحة والسفر في دبي· وأفاد بأن حكومة دبي تحرص على أن يكون لها دور حاضر وملموس في كافة جهود التطوير، فمن خلال العديد من المبادرات الرسمية وغير الرسمية، والتي قادتها باقتدار دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، والدائرة الاقتصادية، ودائرة الطيران المدني، وبلدية دبي، والمجلس التنفيذي، نجحت دبي في ترسيخ خطاها على درب التنمية في ضوء رؤية وتطلعات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لمستقبلها· 124 ألف غرفة فندقية بحلول 2015 كشف خالد بن سليم عن أن عدد الغرف الفندقية في دبي بحلول العام 2015 سيصل إلى 124 ألف غرفة موزعة على 111 ألف غرفة في الفنادق، و13 ألف غرفة ضمن مجمعات الشقق الفندقية، مشيراً إلى أن عدد الفنادق في دبي سيصل بنهاية العام الجاري إلى 439 مبنى فندقياً تضم 46 ألفاً و775 غرفة، منها 319 فندقاً بطاقة 36 ألفاً و564 غرفة و120 مجمع شقق فندقية بطاقة عشرة آلاف و211 وحدة، مقابل 423 مبنى فندقياً في العام ،2006 تضم 40 ألفاً و862 غرفة، منها 306 فنادق بطاقة 30 ألفاً و645 غرفة، و117 مجمعاً فندقياً بطاقة تسعة آلاف و217 وحدة· وأضاف: تشير الأرقام إلى أن العام 2008 سيشهد بلوغ عدد المباني الفندقية إلى 471 مبنى بطاقة 56 ألفاً و133 غرفة، منها 342 فندقاً بطاقة 44 ألفاً و413 غرفة، و129 مبنى للشقق الفندقية بطاقة 11 ألفاً و720 وحدة· وقال ابن سليم: تشير التوقعات إلى أن عدد الفنادق في العام 2010 سيرتفع إلى 498 مبنى فندقياً منها 354 فندقاً، و134 مجمعاً للشقق الفندقية، كما سيصل عدد السياح إلى 9,3 مليون سائح في العام ،2010 بينما يصل العدد بنهاية العام الجاري إلى 7 ملايين سائح، وستتجاوز العائدات 13,2 مليار درهم مقابل 11 ملياراً في العام الماضي·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©