6 نوفمبر 2007 03:30
حذرت المفوضة السامية لحقوق الانسان في جنيف لويز أربور امس من تعليق الحريات الاساسية في باكستان في ظل حالة الطوارئ التي فرضت، وطالبت السلطات الباكستانية بإيضاحات حول وضع الاشخاص الموقوفين·
وأعربت المفوضة في بيان أصدره مكتبها عن انشغالها العميق وقلقها من المعلومات القادمة من باكستان بشأن توقيف القضاة ووضع بعضهم تحت الإقامة الجبرية وما يتعرض له المحامون من عمليات توقيف والمسؤولون السياسيون والمدافعون عن حقوق الانسان بمن فيهم المحامية اسما جهانجير المقررة الخاصة للامم المتحدة المعنية بمسألة حرية الدين والاعتقاد·
وأعلنت المفوضة أن فرض حالة الطوارئ لا يجب ان يتم استخدامه الا في حالة واحدة وهي مواجهة تهديد حقيقي وخطير للأمن الوطني للدولة وليس من أجل تقويض كرامة واستقلال القضاء·
وفي الوقت الذي حذرت المفوضة السامية من مسألة هدم استقلال القضاء من خلال ما يجري في باكستان مع القضاة أكدت أن الحريات الاساسية مثل الحق في الحياة ومنع الاعتقال التعسفي والتعذيب والمعاملة غير الانسانية هي حريات لا يجب تعطيلها أو تعليقها حتى في حالة فرض الطوارئ، مشيرة الى ان تقييد الحريات يجب ان يكون متناسبا مع الوضع وان يكون لفترة محددة جدا وللضرورة القصوى·
المصدر: جنيف