الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

زوار على درجة صحفيين

زوار على درجة صحفيين
11 فبراير 2015 00:30
شروق عوض (دبي) قام بعض من حضور فعاليات القمة الحكومة بدور المراسل والمصور الصحافيين، وذلك من خلال نشر أخبار ومبادرات وجلسات القمة في فضاء تويتر الواسع، الأمر الذي أدى إلى شعور كل من الصحافي والمصور أن هناك شريكاً منافساً لهما، يقوم بوظيفتهما، بكل ما يتعلق بنقل الأخبار أو التقاط الصور. ولكنّ هذا الدور يعتبر ظاهرة صحية سليمة، تدل على ثقافة المتابع للجلسات وقدرته على التقاط الكلمات التي يطرحها ويتداولها المشاركون والأفكار والمبادرات المهمة والجذابة ومن الطبيعي أن هذا الوضع يعتبر طبيعياً ويتماشى مع روح العصر والتقدم التقني الهائل والسرعة والتطور التكنولوجي الذي نشهده، لا سيما في دولة الإمارات التي سبقت الدول العربية والخليجية في التطور وتقدمت عليها تعميم الحكومة الذكية وأدواتها العصرية. والحضور هم رؤساء الهيئات الاتحادية والمحلية، ومدراء في مختلف القطاعات وموظفون عاديون وطلبة متطوعون من عدة جامعات، تراهم يتسارعون إلى ملامسة شاشات هواتفهم الذكية بأناملهم لنشر كل ما وجدوه هاماً وجاذباً في القمة، حيث أنّ هناك من ينتظرهم في الفضاء الإلكتروني، لمعرفة كل ما يقوله القادة إضافة إلى الخبراء المتخصصين في المجالات الحكومية والتكنولوجية من بعض الدول المشاركة في هذا الحدث الكبير بوصفه قمة الهمم. لحظة بلحظة وحول الأسباب التي تدفع الحضور إلى لعب دور المراسل الصحفي والمصور في نقل أخبار القمة وجلساتها ومبادراتها والصور والفيديو كليب عبر تويتر لحظة بلحظة، قال إبراهيم آل علي: إن قيام الحضور بنشر التغريدات يأتي بشكل لا شعوري، خلال حضور الجلسات المختلفة حيث ينتقي الأخبار الهامة ذات الأصداء الإيجابية والمفعمة بمعاني الابتكار والإبداع وينشرها، لافتا إلى أنه حين يقوم بنشر اللقطات التي شدته في جلسات القمة في «تويتر» يشعر كما لو أنه مراسل صحفي ينقل أخبار القمة لحظة بلحظة وأولًا بأول عبر نشر العديد من التغريدات في اليوم الواحد ما يدفعه إلى المواظبة على حضور الجلسات التي تسعى بدورها وبما تحمله من أفكار خلاقة إلى تنمية مهارات وقدرات الفرد، وتجعله طامحاً لتحقيق الابتكار. منافسة من جانبه، أوضح أحمد المحبوب، بانه يتابع قراءة تغريدات أصدقائه المغردين وأحدث وأهم الأخبار التي ينشرونها عبر وسيلة التواصل الاجتماعي «تويتر»، والتي تحولت إلى ناقل للخبر والصورة في آن واحد بشكل بات ينافس ويواكب القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية للصحف اليومية. وقال: إنّ العديد من المغريدن، يعيدون نشر التغريدات الخاصة بأهم الأحداث والآراء والأفكار التي تدور داخل أرجاء الجلسة الواحدة، لأسباب عديدة، منها الرغبة بالقيام بتغطية مباشرة للحدث، ومنهم من يسعى جاهدا لتحقيق «سبق صحفي» عبر نشر أحدث وأهم الأخبار التي تتمخض عنها الجلسات مباشرة. نقل الأخبار أما علياء العامري، فقالت: أجريت تغطية لأخبار القمة الحكومية كافة بالإضافة إلى تغطية أخرى حول فعاليات مركز دبي بصفتي متطوعة فيه، انطلاقا من كوني مدمنة على نشر التغريدات عبر فضاء «تويتر»، حيث أقوم بنقل الأخبار الإيجابية فقط عن الدولة وشيوخنا ومواقفهم المشرفة في العديد من القضايا. وتابعت: أنها مستمرة في ذات العمل منذ سنوات، حيث لم يقتصر الأمر على نشر التغريدات الخاصة بأفكارها وآرائها ومتابعاتها لأحدث الأخبار فحسب بل تعداها ليصل الأمر إلى إعادة نشر أخبار الصحف اليومية، حرصا منها على توعية وإعلام أكبر عدد من المغردين الذين لا يتابعون الصحف اليومية. تحفيز إبداع القارئ ذكرت عائشة الخالدي أنها مغردة نشطة على موقع التواصل الاجتماعي تحديداً «تويتر»، وهي من المغردين الذين يعيدون نشر أحدث الأخبار والمقولات الإيجابية لما تحمله من دلالات محفزة ومشجعة على بذل المزيد من الإنتاج سواء عبر أيامهم العادية أو عبر وظائفهم، من أجل امتصاص الشحنات السلبية من المتابعين لها. وأضافت أنها غردت خلال اليومين الماضيين حول أعمال القمة بما يزيد على 200 تغريدة، ليس بهدف الإثبات لمتابعيها أو أنها موجودة في القمة فحسب، بل لأن كل ما تم طرحه في الجلسات، يستحق النشر، كونه إيجابياً ويساهم في المعرفة وتحفيز الإبداع لدى القارئ.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©