«صحة دبي» تنظم منتدى المقارنة المعيارية

دبي (الاتحاد) - نظمت هيئة الصحة في دبي، أمس، منتدى المقارنة المعيارية لنظم المعلومات الصحية، بالتعاون مع جمعية إدارة نظم المعلومات الصحية بالولايات المتحدة الأميركية، وبمشاركة مدراء إدارات تقنية المعلومات في 25 مستشفى حكومياً وخاصاً بإمارة دبي. وأكدت ليلى الجسمي المديرة التنفيذية لقطاع السياسات والاستراتيجيات الصحية في الهيئة، خلال فعاليات المنتدى، حرص “صحة دبي” على تطبيق نظم المعلومات الصحية في كافة المستشفيات والمرافق الصحية التابعة لها، مؤكدة أن مدينة دبي أصبحت أول مدن الشرق الأوسط التي تطبق معيار “إمرام” العالمي لنظم المعلومات الصحية لتحسين سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية في مستشفياتها. وقالت إن نتائج الدراسة التي قامت بها الهيئة خلال الأشهر الماضية حول نظام المعلومات الصحية المطبق في كل مستشفى في الإمارة بناء على معيار “إمرام”، أظهرت أن 80% من مستشفيات دبي تقوم بتطبيق هذا المعيار، الأمر الذي سيساعد الهيئة على المقارنة بين المستشفيات الحكومية والخاصة في الإمارة. وتطرق جون هويت نائب الرئيس التنفيذي لجمعية إدارة المعلومات الصحية في الولايات المتحدة الأميركية، خلال المنتدى، إلى كيفية الاستفادة من نظام المعلومات الصحية وأهمية تطبيقه في كافة المستشفيات، لافتا إلى النتائج الايجابية للنظام وجدوى الاستثمار في هذا المجال. واستعرض راجن شدا مدير إدارة تقنية المعلومات في المستشفى الأميركي بدبي، تجربة المستشفى، مع هذا النظام والتحديات التي واجهتها خلال مراحل التطبيق وكيفية التغلب عليها، والتطور الإلكتروني في النظم المعلوماتية المستخدمة فيها. وتحدث علي أصغر بحاري مدير إدارة تقنية المعلومات بمستشفى زليخة، عن تجربة المستشفى مع النظام والبرامج والخطط المستقبلية لها فيما يتعلق بتطبيق نظم المعلومات الصحية. وتطرق الدكتور مهيمن عبد الغني المدير التنفيذي للمستشفى السعودي الألماني في دبي، إلى الاهتمام الذي يوليه المستشفى لتطبيق نظم المعلومات الصحية ودورها الفاعل في العمل، والحرص على تطبيق هذا النظام منذ اليوم الأول لافتتاح المستشفى. كما تحدثت تينا هاشم من مكتب جمعية إدارة نظم المعلومات الصحية في سنغافورة، في اتصال هاتفي من بلادها حول الخطط المستقبلية للجمعية في إعادة الاستبيان مرة أخرى على المستشفيات الحكومية والخاصة بدبي عامي 2012م و2013م. وتحدث الدكتور محمد الرضا مدير إدارة تحليل البيانات والمعلومات الصحية بهيئة الصحة، عن توجه المستشفيات في الشرق الأوسط لتطبيق نظم المعلومات الصحية ونتائجها الإيجابية على حياة المريض والطبيب والمنشأة الصحية بشكل عام، مؤكدا على أهمية تطبيق هذا النظام الذي لم يعد مقتصرا على الولايات المتحدة الأميركية.