الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد سند: «محلك سر» بسب الأفكار التقليدية

محمد سند: «محلك سر» بسب الأفكار التقليدية
13 فبراير 2011 15:13
الشارقة (الاتحاد)- قال محمد سند القبيسي مدير عام نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية السابق وعضو مجلس إدارة نادي الوحدة السابق لمدة 3 سنوات، والذي ابتعد عن العمل الرياضي عام 2008 إن العمل الرياضي يحتاج إلى احتراف كامل، حيث كان من الصعوبة التوفيق بين عمله في البترول، ومهامه الرياضية، مشيراً إلى غياب الاستراتيجيات والخطط المستقبلية لعدم توفر الكوادر المنفذة لها في أروقة الأندية، وإن كل من يحاول تقديم أفكار جديدة يجد العراقيل أمامه لتصدم أطروحاته بمثل هذه الحواجز. وأضاف: الاحتراف في الأندية أجبرها على التغيير، حيث حان الأوان لإيجاد موارد ذاتية، بدلاً من الاعتماد على الحكومة، وإن طريق تحويل الأندية إلى شركات تجارية ليس مفروشاً بالورود كما يتصور البعض، وأنديتنا ما زالت تعتمد على الدعم الحكومي والمجالس الرياضية. ووصف محمد سند القبيسي الوسط الرياضي بأنه يدور في حلقة مفرغة نظراً لغياب التعاون الكامل بين الإداريين وتغليب المصلحة العليا للأندية على مصلحة المنتخبات، مشيراً إلى أنه لا يوجد في ملاعبنا أجنبي “سوبر ستار” وإن صفقات الأجنبي الثالث في “دورينا” مضروبة، مما يسبب هدراً للمال العام. وذكر أن الموازنة السنوية لأندية المقدمة المخصصة لعقود اللاعبين والأجانب تتراوح بين 70 و100 مليون درهم سنوياً، وإن السؤال الذي يطرح نفسه هل دوري المحترفين يتطلب دفع هذه المبالغ الطائلة ؟! وأكبر دليل على ذلك نتائج منتخبنا في كأس آسيا 2011 حيث ينبغي رفع شعار المنتخب أولاً وأخيراً بغض النظر عن فوز فريق أو آخر ببطولة الدوري لأن المقولة واضحة دوري قوي معناه منتخب قوي. وقال: للأسف إن أنديتنا لا تخدم استراتيجية وخطط اتحاد الكرة فقد عاني “الأبيض” خلال مشاركاته الخارجية والتي كان آخرها كآس آسيا 2011 بسبب تركيز الأندية على المهاجم الأجنبي من منطلق أن همها الأول والأخير الحصول على بطولة الدوري، وخاصة أن إدارييي هذه الأندية المحترفة يديرونها بعقلية الهواة. وقال القبيسي إن حنين العودة إلى العمل الرياضي لا يراوده، لأن الرياضة أضحت محسوبيات، مؤكداً أن هذه المحسوبيات والأفكار التقليدية لن تقدمان رياضة الإمارات خطوة إلى الأمام. وعن الحل أوضح القبيسي أنه سهل جداً، ولكن في الوضع الحالي يصعب تطبيقه، نظراً لأن الأندية تنظر إلى مصالحها الشخصية، مثمناً الجهد الكبير الذي يبذله محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة في وضع الخطط والتي ستقود منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي إلى العالمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©