الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبدالله العجلة: العمل الإداري قائم على «الشللية» وأعداء النجاح

عبدالله العجلة: العمل الإداري قائم على «الشللية» وأعداء النجاح
13 فبراير 2011 14:29
الشارقة (الاتحاد) – وصف عبد الله العجلة الذي عمل في مجلس اتحاد الكرة لمدة 6 سنوات، في حقبة رئاسة يوسف السركال، ونادي الشارقة كإداري ومدير ومشرف لفريق كرة القدم، وعضو مجلس إدارة خلال 3 فترات من 1986 إلى 2009 قرار ابتعاده عن العمل الرياضي بالنهائي، ولا رجعة فيه، من منظور إنه كان يتعاطى مع فترة الهواية، وبعد الاحتراف، فإن ظروفه العملية لا تساعده، حيث لا توجد ضمانات تدعم التفرغ. وقال: إن تركيبة العمل الإداري الرياضي في الغالب قائمة على “الشللية” ولكل زمن “شلة”، وابتعاده في ظل هذا الوضع واقعي ومنطقي. وأوضح أنه لم يكن في يوم من الأيام محسوباً على “شلة” معينة، وإن الأشخاص الذين يتبعون “الشلليات” موجودون بشكل دائم سواء كانت ظروف العمل الإداري مشجعة أم غير ذلك، فعندما يتم إبعادهم أو يهمشون يقومون بدور محاربة الموجودين لاستعادة مقاعدهم، وإن المسألة كراسي، أو بشكل أوضح بريق الأضواء. وأبدى العجلة عدم ندمه على فترة عمله التي قضاها في اتحاد الكرة أو نادي الشارقة، مشيراً إلى أن التوفيق من عدمه يعتمد على ظروف المجموعة وتوفر العوامل المساعدة والرؤى والاستراتيجيات والخطط التنفيذية والمنهجية وفي النهاية الإجماع والقناعة بالعمل في هذه البيئة سوى كانت بيئة داخلية أو محيطة في النادي أو الاتحاد. وذكر أن البيئة في الاتحاد خلال الفترة الأخيرة لم تكن داعمة، مشيراً إلى أن الاتحاد في مراحله الأخيرة من عمره كان ُيحاسب بعد كل شوط وكل مباراة، والآن لا نسمع طنين تلك الأصوات، حتى بعد انتهاء ملف بطولة بأكملها، حيث تطوى الملفات سريعاً، لأن زاوية الرؤية اختلفت وبالتالي اختلفت دواعي ذلك الطنين. وقال العجلة: انتهت فترة عمله في الاتحاد بأيامها الحلوة والمرة، نظراً لإعادة تشكيله بالانتخاب القائمة على “التربيطات”، وكانت واضحة حينها إلى حد ما، ولم يكن لديه استعداد للدخول إلى هذه الانتخابات عبر بوابة أخرى غير نادي الشارقة، فأدرك أنه لم يخدم الشارقة، عندما كان في موقع اتحاد الكرة، فهذا الأمر يعتبره وساماً تقلده حينها، ويعد دليل نجاح وحيادية للصالح العام. أضاف: أما على صعيد نادي الشارقة فعرض عليه دخول المجلس في رئاسة الشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني فاعتذر ومع تكرار الإلحاح وجد انه من الواجب عليه رد الجميل للمشاركة في صناعة عهد إداري جديد يمثله الشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني، وذلك في فترة سابقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©