الشارقة (الاتحاد) - دشّن اللواء حميد محمد الهديدي قائد عام شرطة الشارقة صباح أمس، دراجة الإنقاذ البري الجديدة التي تم تطويرها بقسم النقليات بإدارة الخدمات المساندة بشرطة الشارقة، بحضور العميد عبدالله مبارك الدخان نائب قائد عام شرطة الشارقة، والعميد محمد عيد المظلوم مدير عام العمليات الشرطية، والعقيد عبدالله غانم المهيري مدير عام العمليات المركزية.
وتعد دراجة الإنقاذ البري المطوّرة التي أطلق عليها اسم “العقرب” أحدث الآليات التي سوف تنضم قريباً إلى خدمة الإنقاذ والإسعاف بشرطة الشارقة، حيث تم إعدادها للتعامل مع حوادث السيارات وحالات التدهور التي يصحبها “انحشار” الأشخاص داخل المركبات أو اشتعال الحريق بمحرك المركبة، بحيث توفر الدراجة إمكانات كبيرة للتعامل مع هذه الحالات من خلال تزويدها بمقص هايدروليك لقطع حطام السيارات وإخراج المصابين والأشخاص المحشورين داخل المركبات، وطفاية حريق للتعامل مع حالات الحريق ومولد ضغط هيدروليك لضمان فعالية الأجهزة والمعدات الملحقة بالدراجة والتي تؤدي جميع المهام التي تقوم بها سيارة الإنقاذ البري.
وخلال تدشين الدراجة، أشاد قائد عام شرطة الشارقة بالجهود التي بذلها الفنيون والعاملون بقسم النقليات بإدارة الخدمات المساندة في تحديد آليات العمل المطلوبة في موقع الحادث وتطوير الدراجة، بحيث تلبي جميع هذه الاحتياجات وتؤدي دورها بفعالية أكبر، حيث يمكنها الوصول سريعاً إلى موقع الحادث أياً كان مستوى الازدحام أو العقبات التي تحول دون الوصول إليه بالسرعة المطلوبة خاصة تلك الحوادث التي تقع في المناطق الوعرة والمناطق الصحراوية وعلى الشوارع المزدحمة بالمركبات أو حتى في الحارات الضيقة.
وأكد اللواء الهديدي دعم القيادة لكل المبادرات الخلاقة التي تسهم في تطوير العمل وتلبية احتياجاته المختلفة وتشجيع العاملين في جميع المواقع على التجديد والابتكار سعياً لبلوغ التميز.
كما وجه القائد العام لشرطة الشارقة نداءً للسائقين بشكل عام ولمرتادي المناطق الصحراوية بشكل خاص بضرورة توخي الحذر والالتزام بشروط القيادة الآمنة، منعاً لوقوع الحوادث.
عدد اليوم
