4 نوفمبر 2007 04:10
إسلام آباد - تراجع الجيش الباكستاني عن خطته لضرب مسلحي ''حركة نفاذ الشريعة المحمدية'' الموالية لتنظيم ''القاعدة'' وحركة ''طالبان'' في مقاطعة وادي سوات بإقليم الحدود الشمالية الغربية شمال - غربي باكستان بعد استسلام 120 جنديا وشرطيا للمتشددين أمس، وسط تقارير بأن الحكومة الباكستانية تدرس الموافقة على تطبيق أحكام الشريعة هناك· وكشفت وسائل إعلام باكستانية عن ظهور تمرد بين القوات شبه العسكرية في المنطقة وأغلب أفرادها من قبائل البشتون لرفضهم خوض قتال ضد إخوانهم من أتباع الحركة بزعامة ''مولانا فضل الله''· وصرح حاكم الإقليم علي محمد جان بصفته ممثل الحكومة الباكستانية في المفاوضات مع المتشددين بأن السلطات تنظر في الموافقة على مطالبة حركة فضل الله بالسماح لها بتطبيق الشريعة الاسلامية في مقاطعة سوات· وقال ''إن الحكومة تدرس تطبيق الشريعة الاسلامية على ضوء طلبات السكان المحليين· إننا نحاول أن نسوي القضية من خلال المفاوضات، ولكن اذا دعت الضرورة سوف يتم استخدام القوة''· وقال المتحدث باسم المسلحين ''مولانا سراج الدين'' لوسائل الاعلام الباكستانية ان الحركة لا تريد سفك الدماء وانها أفرجت عن الأسرى العسكريين وبينهم ضباط شرطة وفاء بوعدها لهم بأنهم سيعودون سالمين الى منازلهم إذا استسلموا· وأضاف ''لقد ذهبوا إلى بلداتهم ووعدوا بألا يعملوا مع قوات الأمن مستقبلا''·
عدد اليوم
