السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مليار درهم لطرق رأس الخيمة·· وافتتاح كورنيش القواسم العام المقبل

مليار درهم لطرق رأس الخيمة·· وافتتاح كورنيش القواسم العام المقبل
4 نوفمبر 2007 03:57
لا شيء يشغل بال أبناء رأس الخيمة أكثر من قضية الطرق المتهالكة وعمليات الحفر المستمرة التي تبدأ ولا تنتهي فى العديد من المناطق، والسؤال الدائم: متى تنتهي هذه الحفريات ومتى ينتهي مشروع الصرف الصحي وكم من الوقت بقي على افتتاح كورنيش القواسم كمتنفس للأسر فى ظل ندرة أماكن التنزه بالإمارة ولماذا يتم استخدام الأسمنت بديلا عن القار فى بعض ميادين الإمارة أسئلة كثيرة وعلامات استفهام طرحناها على المهندس ميشيل سقال مدير دائرة الأشغال العامة فى رأس الخيمة، فهو من وجهة نظر الغالبية العظمى من المواطنين بيده الحل لكل هذه المشاكل التي تعاني منها رأس الخيمة· خطة ثلاثية إلى متى تظل الطرق فى رأس الخيمة مصدر الشكوى الرئيسي والمشكلة التي ليس لها حل من وجهة نظر العديد من أبناء رأس الخيمة انتهينا من إعداد دراسة وخطة لتطوير شوارع رأس الخيمة حتى عام 2020 وتم تقسيم هذه الخطة على ثلاث مراحل تنتهي الأولى عام 2010 والثانية عام 2015 والأخيرة تنتهي عام 2020 ، ووجدنا أن التكلفة المبدئية لهذه الخطة تبلغ مليار درهم، هذا فيما يخص الطرق الرئيسية، وقد راعينا التطورات المستقبلية والمشروعات التي بدأ العمل بها فى الإمارة بحيث تكون قدرة الطرق على الاستيعاب متناسبة مع هذه التطورات· فهناك عشرات المشروعات السياحية والعقارية فى منطقة الجزيرة الحمراء منها جزيرة المرجان ومشروع الكوف والسرايا ومينا العرب والمنطقة الصناعية وفى كل هذا نحن نأخد بعين الاعتبار الزيادة المتوقعة فى عدد السيارات التى تستخدم الطرق فى رأس الخيمة، وأقول إن قضية الطرق تشغل اهتمام سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة· العمر الافتراضي أليس مبلغ المليار درهم قليلا مقارنة بحجم التحديات التى يعاني منها هذا القطاع الحيوي هذا المبلغ قابل للزيادة مستقبلا وقد تم تحديده بناء على دراسات مطولة وهناك مبلغ 500 مليون درهم للطرق و200 مليون للجسور والتقاطعات و300 مليون للانشاءات الجديدة ومنها مثلا توسعة طريق رأس الخيمة الشارقة ليصبح ثلاث حارات لاستيعاب الزيادة الملحوظة فى عدد السيارات التى تستخدم هذا الطريق حتى فى ظل افتتاح طريق الإمارات· لكن العمر الافتراضي للطرق في رأس الخيمة يقل عن عمر مثيلاتها في الإمارات الأخرى بماذا تفسرون ذلك النقل عنصر حيوي للنهضة العمرانية في الدولة ورأس الخيمة معنية بهذا الأمر كثيرا، وموضوع الشاحنات أحد أهم أسباب انخفاض العمر الافتراضي للطرق، فهذه الشاحنات التي تنقل المواد الخام من حجر وأسمنت من الإمارة لا تطبق المعايير الفنية في حمولاتها وليس هناك نظام يطبق بالنسبة للأوزان المحورية، وهذه المشكلة تشغل بال المسؤولين، من أجل ذلك قمنا بإنشاء طريق الساعدي والذي يمتد من دوار الساعدي حتى منطقة الجزيرة الحمراء، وقد بلغت تكلفة المشروع الذي يمتد بطول 28 كيلو مترا مبلغ 65 مليون درهم، ولدينا خطة لتنفيذ مسار آخر لنفس الشارع بسبب كثافة الشاحنات وتبلغ تكلفته 80 مليون درهم وعندنا طريق السيجي شوكة الذي يمر به عدد هائل من الشاحنات بدأنا في تنفيذ مسار آخر به مع تقاطعات وجسور وتبلغ تكلفة هذا الطريق 210 ملايين درهم مع تعديل شارع المنتصر لثلاث حارات بعد الانتهاء من مشكلة الصرف الصحي ليس اختراعاً لكن شارع عمان الذي تستخدمه الشاحنات أصبح تقريبا خارج الخدمة بسبب هذه الشاحنات نحن في انتظار نقل خطوط المياه والكهرباء من هذا الشارع حتى نبدأ العمل به بشكل كامل فكل ما نقوم به الآن اصلاحات وقتية والخطة أن يتم إعداد هذا الشارع وتوسعته إلى ثلاث حارات· انتقادات كثيرة يوجهها مستخدمو الطرق لاستخدام الخرسانة بديلا للقار في التقاطعات والدوارات في رأس الخيمة ويقولون إن الأشغال يرممون ما لا يمكن ترميمه فما ردكم التقاطعات والدوارات أكثر عرضة للتلف بسبب الاستخدام الخاطئ للطرق من جانب سائقي الشاحنات، ونظرا لأن منسوب المياه الجوفية في الإمارة مرتفع فإن موضوع استخدام الخرسانة في هذه الأماكن بديلا عن الأسفلت هو الحل، ونحن في هذا الشأن لا نخترع جديدا لكن ذلك الأمر معمول به فى العديد من دول العالم، وقد أثبتت التجربة أن نسبة تحمل الخرسانة تعادل ضعف نسبة تحمل الأسفلت· إنجاز 70% من كورنيش القواسم إلى متى يتم تأجيل افتتاح كورنيش القواسم الذي بدأ العمل به منذ فترة طويلة طول كورنيش القواسم من نادي التزلج حتى الجسر 4200 متر وتبلغ تكلفته 35 مليون درهم، وقد تم تخطيطه بحيث يكون واجهة للإمارة ومكانا لنزهة العائلات وحتى الآن تم انجاز 70 % من المشروع ومن المقرر افتتاحه نهاية العام القادم، فالجزء الباقي من المشروع هو المطاعم والخدمات فقط· من الملاحظ أن أعمال الحفريات في الشوارع تأخذ وقتا طويلا بما يعطل مصالح الناس والسبب في ذلك الأشغال· ليس كل الحفريات في الشوارع مسؤولية الأشغال، لكن ما يظهر للناس أن الأشغال مسؤولة عن كل شيء في الشارع، فهناك أعمال حفر تقوم بها مؤسسة الإمارات للاتصالات وأخرى تقوم بها هيئة المياه والكهرباء، أما عن التأخير في إنجاز الأعمال فلأن هناك العديد من المناطق في رأس الخيمة لا توجد لها خرائط، فيما يخص المياه أو شبكة الكهرباء، فقد نبدأ الحفر في منطقة ثم نكتشف أنها ليست هي المستهدفة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©