الزيدي بطل الأوبتميست والعبيدلي أول فئة الليزر

تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية أسدل الستار أمس الأول على أحداث الجولة الرابعة من بطولة الإمارات الدولية والتي احتضنها كاسر الأمواج على مدار يومين متتاليين، وسط مشاركة كبيرة لأكثر من خمسين متسابقا من مختلف مدارس الشراع في الدولة، حيث رفع المتنافسون شراع التحدي من خلال ست فئات مختلفة، وكانت الأفضلية من خلال مجموع السباقين في احتلال المراكز الأولى لمواهب وطنية وأسماء برزت من خلال هذه الجولة والجولات السابقة لتعلن عن ميلاد منافسين جدد للإمارات في حقل هذه البطولات في المستقبل القريب. أولى فئات السباق وهي الأوبتمي ست انقسمت إلى فئتين أيضا هي فئة الأوبتيمست كلاس والتي تألق من خلالها كل من حمود الزيدي محرزا المركز الأول، وسهيل الغيلاني ثانيا، وحمدان الغيلاني ثالثا، وجاءت بعدها فئة الأوبتيمست كاديت، والتي احتل من خلالها المركز الأول هاري كنيل، وثانيا أوسكار ليندلي وثالثا سيف النعيمي. ومن خلال فئة الليزر 4,7 احتل المركز الأول عبد العزيز العبيدلي، وثانيا نيكولاس فورد وثالثا هاري نايت، وجاءت مراكز الليزر راديال لتعلن فوز طلال الزيدي بالمركز الأول، ومروان الكعبي ثانيا، وجوس ثورن ثالثا، وفي فئة ليزر العادي فاز بالمركز الأول عادل خالد، وثانيا جراهام جريفين، وثالثا جان لاركين. وكان الختام مع فئة الدنجي المفتوح والتي أحرزت المركز الأول من خلالها رون هيسلار، وثانيا باري جارمن، وثالثا حمدان البلوشي وعمر الحمادي، وقام بتكريم الفائزين في الختام كل من أحمد الرميثي عضو اللجنة التنفيذية في النادي وسالم الرميثي مساعد مدير عام النادي وعبدالله العبيدلي الأمين العام لاتحاد الشراع. وأكد أحمد الرميثي أن التعاون بين مختلف الأندية والمدارس كان سببا في تطوير هذه البطولة وترتقي للأفضل، وقال الرميثي: حققت البطولة مكاسب عديدة بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل تكاتف مدارس الشراع في الدولة، وهو ما نسعد لوجوده ونسعى لاستمراره. وشاركت في السباق أربع مدارس مختلفة للشراع هي مدرسة أبوظبي الدولية للشراع ومدرسة نادي تراث الإمارات، ونادي دبي للشراع، ونادي أبوظبي للشراع لترسم لوحة جميلة للمنافسة والتحدي على كاسر الأمواج طوال اليومين الماضيين، وأعرب سالم الرميثي عن ارتياحه الشديد للفوز والمراكز الأولى التي حققها أبناء الإمارات اليوم في السباق، مؤكدا أن البطولة قدمت فوائد جمة كان أبرزها المواهب التي تألقت في السباق وأضاف: بكل تأكيد فإن من أبرز المكاسب التي تحققت هو الأسماء التي برزت من مختلف مدارس الشراع في الدولة لتؤكد لنا عن قدوم جيل جديد سيحمل راية المنافسة في بطولات الشراع الدولية في المستقبل القريب جدا، وهو ما نطمح إليه بعد أن تم الإعلان مؤخرا عن اتحاد الإمارات للشراع، والذي تم تفعيل لجانه من خلال اختيار الأعضاء وتوزيع المهام. وأضاف الرميثي: تعدد مدارس الشراع في الدولة في الفترة الماضية والإقبال الكبير لمختلف الفئات العمرية للمشاركة ساهم وبشكل كبير في صقل مهارة أبنائنا في هذا الحقل وفي هذه الرياضة بالتحديد، وهي من الرياضات العالمية التي تحتل موقعا متميزا سواء من خلال البطولات الدولية التي يتم تنظيمها، أو من خلال ألعاب الأولمبياد وأسياد آسيا أيضا، وهو ما يجعلنا حريصين على تأهيل كوادر وطنية من خلال مختلف أنواع الشراع