الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«سوق نهاية الأسبوع» يستقبل مرتادي كورنيش العاصمة ويلبي احتياجاتهم التسويقية

«سوق نهاية الأسبوع» يستقبل مرتادي كورنيش العاصمة ويلبي احتياجاتهم التسويقية
18 فبراير 2014 21:23
هناء الحمادي (أبوظبي) - عندما تجتمع مياه البحر بزرقتها الصافية مع الأبراج والبنايات الشاهقة الحديثة ذات التصاميم العالمية، فإننا نكون أمام لوحة فنية تحمل الكثير من التناغم المثير والمدهش، والذي يمتد على طول شاطئ السباحة بكورنيش أبوظبي.. ففي هذا المكان الفسيح أمام المدخل رقم 3 لشاطئ السباحة، نظمت إدارة خدمات المجتمع في بلدية مدينة أبوظبي مبادرة «سوق نهاية الأسبوع» الذي ضم أكثر من 20 محلاً تجارياً تنوعت مبيعاتها بمختلف المعروضات والاحتياجات ومتطلبات المتسوقين، ناهيك عن ذلك، وفرت البلدية داخل السوق مجموعة من وسائل الترفيه والتسلية للرواد، كركوب الخيل والرسم على الوجه والألعاب اليدوية، والعديد من وسائل الترفية. ومع زيارة الكثير من مرتادي الكورنيش أيام الخميس والجمعة والسبت، والذي فاق التوقعات للتعرف إلى تلك المبادرة الجديدة، يؤكد عبدالله ناصر الجنيبي مدير إدارة خدمات المجتمع أن السوق سوف يستمر حتى شهر مايو المقبل، وهو يستقبل كل أفراد المجتمع من الثانية ظهراً وحتى العاشرة مساءً يوم الخميس، أما الجمعة والسبت، فالسوق يستقبل مرتاديه من الساعة 10 صباحاً ولغاية 10 مساءً، وهي فرصة ليقضي الجميع أجمل الأوقات في الهواء الطلق، وشراء الكثير من المستلزمات والاحتياجات. وبدوره لفت الجنيبي، إلى أن هذه المبادرة التي تنظم للمرة الأولى تأتي انعكاساً لاستراتيجية بلدية مدينة أبوظبي التي تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات للجمهور، مع تنشيط المرافق الاستجمامية والرياضية والاجتماعية لكل أفراد العائلة، وتفعيل خدمات المرافق العامة مثل الحدائق والمتنزهات والشواطئ، وأماكن استقطاب الجمهور. وفي ركن الرسم على الوجه، وقف الطفل أيمن أحمد ذات (8 سنوات)، ينتظر دوره للرسم على وجهه، ويقول « المكان جميل، وتعجبني هذه الفعالية خاصة في سوق نهاية الأسبوع، فقد رسمت على وجهي شخصية «الرجل العنكبوت» باللون الأحمر، وبعد الانتهاء من الرسم طلبت من والدتي التقاط صورة جميلة لأحتفظ بها كذكرى في هاتفي الخاص. بينما ربى نور، في الصف الثالث التي تعشق فن الرسم، فقد طلبت من والدتها أن تذهب للتسوق من المحال التجارية المنتشرة على طول شاطئ السباحة، وفكرت في رسم لوحة فنية تزين بها غرفتها. ومع اختيار الألوان الفاتحة التي تميل إلى رسم لوحتها، أكدت ربى أن الرسم هو عشقها الأول فهي تجد نفسها في تلك اللوحات الفنية التي تبدعها بأناملها الصغيرة. مشيرة إلى أنها بمجرد الانتهاء من رسم اللوحة الصغيرة التي زينتها بمجموعة من الورود تزينها أعشاب باللون الأخضر في نهاية اللوحة، ستقوم بوضعها فوق جدار غرفتها مدونة التاريخ وفعالية «سوق نهاية الأسبوع» للذكرى، وأيضاً لتراها صديقتها رنا التي تسكن بجوارها. من جانبها، أثنت أمل عوض «ربة بيت»، والتي كانت بصحبة أطفالها الصغار، على مبادرة إطلاق «سوق نهاية الأسبوع» الجديدة، وأكدت أنها من خلال تجولها في الكثير من المحال التجارية وجدت ضالتها في شراء مجموعة من الملابس والهدايا التذكارية والبخور والعطور المحلية، موضحة أن تلك المحال تقلل من العناء والجهد من الذهاب إلى المراكز التجارية والمولات، ففي السوق يمكن الحصول على كل شيء كهدايا للأسرة والأقارب، وفي الوقت نفسه يمكن أن يقضي الأطفال الصغار وقتاً من المرح عبر وسائل الترفيه المتوافرة داخل السوق، مثل ركوب الخيل، والرسم على الوجه، والألعاب اليدوية التي تناسب أعمارهم. بينما جون ريوان «زائرة» لأبوظبي لفترة قصيرة، فتؤكد أن السوق لفت انتباهها، حين كانت بصحبة صديقتها لزيارة الشاطئ، وتقول:«كنت أبحث عن هدايا تذكارية للعاصمة التي أصبحت اليوم من المعالم السياحية الجذابة، ووجدت خلال التجول في أكثر من محل «تي شيرتات» تحمل كلمة «أبوظبي»، بالإضافة إلى تذكارات صغيرة من سلاسل وميداليات، والتي سأقدمها هدية للأصدقاء عند عودتي إلى سويسرا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©