السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: الإمارات ومصر علاقات راسخة

«أخبار الساعة»: الإمارات ومصر علاقات راسخة
11 فبراير 2015 00:58
أبوظبي - وام أكدت نشرة «أخبار الساعة» متانة وعمق العلاقات الإماراتية - المصرية، مشيرة إلى هناك محاولات مستمرة للنيل من العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية من قبل قوى وجهات لا تريد الخير للبلدين ولا للمنطقة العربية.وأضافت أنه في هذا السياق تأتي أهمية ما قاله الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حيث أكد سموه أن عمق العلاقات التاريخية والراسخة بين الإمارات ومصر محل اعتزاز قيادتي البلدين وشعبيهما، وأن أي محاولة فاشلة وحاقدة لن تؤثر في ما يربط بين البلدين من علاقات أخوية متينة ومتنامية. وتحت عنوان «الإمارات ومصر..علاقات راسخة» أوضحت أن سموه شدد على وقوف الإمارات مع مصر قيادة وحكومة وشعباً في سعيها نحو تحقيق الاستقرار والأمن ودعم جهود مسيرة التنمية، إدراكا منها محورية موقع مصر ودورها التاريخي وما تمثله من صمام أمان لاستقرار المنطقة وأمنها.وبينت النشرة أن الشعب المصري ينظر بكل تقدير وإجلال إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا ولا ينسى موقفها الداعم لمصر في كل المراحل التي مرت بها منذ عهد المغفور له - بإذن الله تعالى - الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « طيب الله ثراه « وفي الوقت نفسه يحتفظ شعب الإمارات بمشاعر إيجابية تجاه الشعب المصري. وأكدت « أخبار الساعة « في ختام مقالها الافتتاحي أن علاقات الإمارات مع مصر هي جزء من علاقات خليجية - مصرية حيوية تقوم على الإيمان بأهمية التعاون المصري - الخليجي في خدمة المصالح العربية العليا. أبوظبي - وام/ أكدت نشرة « أخبار الساعة « متانة وعمق العلاقات الإماراتية - المصرية، مشيرة إلى هناك محاولات مستمرة للنيل من العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية من قبل قوى وجهات لا تريد الخير للبلدين ولا للمنطقة العربية، لكن هذه المحاولات تصطدم دائما بالأسس الصلبة للعلاقات الإماراتية - المصرية وبوعي قيادتي البلدين وشعبيهما لما يحاك ضدهما من مؤامرات، وما يواجه المنطقة برمتها من مخططات هدامة. وأضافت أنه في هذا السياق تأتي أهمية ما قاله الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حيث أكد سموه أن عمق العلاقات التاريخية والراسخة بين الإمارات ومصر محل اعتزاز قيادتي البلدين وشعبيهما، وأن أي محاولة فاشلة وحاقدة لن تؤثر في ما يربط بين البلدين من علاقات أخوية متينة ومتنامية. وتحت عنوان «الإمارات ومصر..علاقات راسخة « أوضحت أن سموه شدد على وقوف الإمارات مع مصر قيادة وحكومة وشعباً في سعيها نحو تحقيق الاستقرار والأمن ودعم جهود مسيرة التنمية، إدراكا منها محورية موقع مصر ودورها التاريخي وما تمثله من صمام أمان لاستقرار المنطقة وأمنها. وأضافت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل قوى التطرف والخراب والإرهاب غير قادرة على النيل من العلاقات المصرية - الإماراتية مهما بذلت من جهود ومحاولات سواء في الماضي أو الحاضر أو في المستقبل: أول هذه الأسباب هو أن علاقات الإمارات ومصر تقوم على التوافق في النظر إلى قضايا المنطقة والعالم وتوجهها مصلحة شعبي البلدين والحرص المشترك على أمن المنطقة واستقرارها وتنميتها. وبينت أن السبب الثاني هو البعد الشعبي العميق لهذه العلاقات فلا تقتصر على الجانب السياسي أو الحكومي فقط وإنما تمتد إلى الجانب الشعبي أيضاً حيث ينظر الشعب المصري بكل تقدير وإجلال إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا ولا ينسى موقفها الداعم لمصر في كل المراحل التي مرت بها منذ عهد المغفور له - بإذن الله تعالى - الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « طيب الله ثراه « وفي الوقت نفسه يحتفظ شعب الإمارات بمشاعر إيجابية تجاه الشعب المصري. وأوضحت أن هذا البعد الشعبي للعلاقات أفشل ويفشل وسيفشل كل محاولات الإساءة إليها أو النيل منها، ورأت أن السبب الثالث هو أن الإمارات ومصر تنظران إلى علاقاتهما على أنها ركن أساسي في تحصين المنطقة في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهها وتعول عليها الشعوب العربية كثيرا في بناء موقف عربي قوي يحفظ الأمن القومي العربي ضد محاولات اختراقه وتهديده. وأكدت « أخبار الساعة « في ختام مقالها الافتتاحي أن علاقات الإمارات مع مصر هي جزء من علاقات خليجية - مصرية حيوية تقوم على الإيمان بأهمية التعاون المصري - الخليجي في خدمة المصالح العربية العليا، وهذا ما تؤكده كلمات قادة المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ومملكة البحرين خلال اتصال الرئيس المصري بهم، وهي كلمات أكدت عمق علاقات هذه الدول مع مصر وعدم قدرة أي قوى حاقدة على التأثير السلبي فيها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©