الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية الشارقة: نقل سوق المشاتل ضمن الخطة التطويرية الشاملة للمنطقة

بلدية الشارقة: نقل سوق المشاتل ضمن الخطة التطويرية الشاملة للمنطقة
12 فبراير 2011 22:57
أعلنت بلدية الشارقة أنها بصدد نقل سوق المشاتل بعد أن دعا عدد من مرتادي مشتل الشارقة التجاري الكائن بجانب سوق السمك الى إيجاد حل لضيق المساحة التي يقع عليها المشتل، والتي لا تتجاوز في بعض مناطقه الثلاثة أمتار، واصفينه بأنه ليس سوى رصيف محصور بين سور مقبرة الشارقة والشارع الرئيسي. وقالت البلدية إن مشروع النقل يجيء ضمن الخطة التطويرية للمنطقة. وقالوا إن هذا الموقع غير مدروس ويفتقر لمواقف للسيارات ما يؤدي بالزبائن لاستخدام كتف الطريق كمواقف لسياراتهم مما يشكل وضعا غير آمن عند نزولهم وركوبهم للسيارات، كما أدى ضيق المساحة المخصصة لكل محل إلى تكدس البضائع الزراعية داخله بشكل غير منسق ولا يسمح للزبائن بالتسوق بأريحية. وأكد المواطن سالم الشامسي من مرتادي المشتل، أن المكان المخصص لإقامة المشاتل ضيق ولا يسمح بعرض جميع البضائع التي تتنوع فيها بين أشجار ونباتات للزينة وأصص وغيرها من مستلزمات الزراعة. وبدوره أعرب خليفة عبدالله من مرتادي المشتل عن استيائه من موقع حجم المساحة المخصصة للمشتل وقال بالرغم من موقع المشتل القريب من الأسواق الحيوية الأخرى في الشارقة إلا إني أستغرب من عدم تخصيص مكان ملائم له خاصة أن هناك مساحات كافية أمام سوق الخضار تسمح بنقله إليها، وأضاف: لطالما وجدت صعوبة في تحميل الأشجار والبضائع التي أشتريها منها بسيارات النقل والتي لا يتسع لها المكان، وهذه مشكلة أخرى تواجه زوار المشتل في عدم وجود مواقف للسيارات. من جانب آخر قال سليم علي عامل في أحد محال المشتل : إن عمر هذا السوق يبلغ حوالي ثلاثين سنة، وقد بدأ بمشتل واحد ثم تراصت بجانبه المشاتل الأخرى إلى أن بلغ عددها في الوقت الراهن خمسة عشر مشتلاً مكونة شريطاً من المشاتل تصل مساحتها من ناحية سوق الخضار إلى أربعة أمتار وتمتد بمحاذاة سور المقبرة إلى أن تضيق ليصل عرض المشتل في النهاية إلى مترين. وأضاف: إن معظم المشاتل تتجاوز مشكلة ضيق المساحة وعدم اتساعها للبضائع بوضع أغلب البضائع في فروعها الأخرى أو مخازن ترص فيها باقي المنتجات الزراعية وذلك لتلبية طلبات الزبائن، خاصة وان الزبائن قد اعتادوا التسوق منه نظراً لموقعه الممتاز حيث يحتل مكانا متوسطا بين الأسواق، ولأسعاره التي تعتبر في متناول الجميع. وأبدى سليم تخوفه من فكرة أن ينقل السوق إلى منطقة بعيدة في ظل التطورات الذي تشهدها المنطقة، وقال: إن المشاتل رغم ضيق مساحاتها وعدم توفر مواقف للسيارات بجانبها إلا أن الموقع يعد أفضل مكان للسوق حيث يقع بجانب سوق السمك والخضار ومن السهولة الوصول إليه وتأمل أن يطال المشتل التطوير الذي سيجرى على كافة الأسواق في المنطقة كسوق الخضار والسمك على أن لا يستبعد المشتل من هذه المنطقة الحيوية. “الاتحاد” نقلت ملاحظات زوار المشتل إلى بلدية الشارقة، وأكد سلطان عبدالله المعلا مدير عام بلدية الشارقة، أن المشتل سوف يطاله التطوير من ضمن الخطة الموضوعة للمنطقة، وقال: هناك خطة شاملة لتطوير هذه المنطقة، وقد رصدت لها البلدية ميزانية تقدر بـ 30 مليون درهم وستكون هذه المحلات ضمن الخطة التي سيتم تنفيذها في المستقبل القريب في إطار سياسة البلدية الهادفة إلى تطوير العديد من المناطق تماشياً مع التطوير الحضاري والعمراني المتميز الذي تشهده المدينة. وأضاف: إن البلدية تمنع محلات نباتات الزينة والزهور والمشاتل الواقعة بجوار سوق السمك من وضع منتجاتهم على الطريق حفاظا على راحة السكان والمارة وانسيابية الطريق. وبالنسبة لعدم توفر المواقف أمام المشاتل، قال المعلا : إن البلدية تعمل على إنشاء مواقف للسيارات متعددة الطوابق عوضاً عن المواقف السطحية في أكثر المناطق ازدحاماً لتسهم وبشكل فعال في تخفيف الاختناقات المرورية وتسهل انسيابية حركة السيارات في المنطقة المحيطة بالأسواق.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©