الجزائر ترفض مشاركة الانقاذ في الانتخابات

جدد وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني رفضه القاطع قبول عناصر كانوا أعضاء في صفوف '' الجبهة الإسلامية للإنقاذ '' المحظورة ضمن قوائم الترشح التي أودعتها مختلف الأحزاب التي تستعد لخوض غمار الانتخابات المقبلة في 29 نوفمبر المقبل · و جدد زرهوني في تصريحات للصحافة المحلية و الدولية على هامش افتتاح فعاليات '' السنة القضائية الجديدة ''التأكيد أن وزارة الداخلية سـتمضي في منع '' ترشح قيادات الجزب المحل لأي انتخابات وأنها '' ستظل تلاحقهم '' طالما أن '' الجرح ما زال مفتوحا و الدم يغلي '' في إشارة إلى قطاع واسع من الفعاليات السياسية و الحزبية و الإعلامية التي تحمّل جبهة الإنقاذ مسؤولية الدماء التي سالت طيلة السنوات العشر ''السوداء'' · ودافع وزير الداخلية عن '' غربلة '' وزارته لقوائم مرشحي الأحزاب ، و قال إنها طالت أشخاصاً تعتبرهم الداخلية '' خطرا على الأمن العام '' · و نفى ممارسة اي '' اقصاء سياسي'' ، في إشارة إلى حزبي'' التجمع الوطني الديمقراطي '' لزعيمه سعيد سعدي ، و '' جبهة القوى الاشتراكية '' لزعيمها المقيم بسويسرا حسين آيت أحمد ، اللذين استنكرا ما وصفاه بـ '' المقصلة '' التي'' أعدمت مناضلين شرفاء''· وكانت قيادات في ''الانقاذ'' قد عبرت في بيانات لها عما أسمته '' خيبة أملها '' من تصريحات زرهوني ، و قال عبد القادر بوخمخم إن تعامل الداخلية مع ملفات '' من تشتم فيهم رائحة '' الإنقاذ '' '' يزيد الوضع في البلاد تأزما '' و قد يؤدي إلى مزيد '' من التصدع الأمني في البلاد لا قدرّ الله '' فيما حذّر علي بلحاج من جهته النظام من العواقب الوخيمة لما اسماه '' مصادرة حقوق المواطنين المشروعة '' في إشارة إلى حرمانه من ممارسة السياسة بعدما أبدى رغبته في الترشح للانتخابات المقبلة ·