دبي (الاتحاد)- وجه اللواء خبير خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي?،? بأن تكون الدورات التدريبية التي يتم تصميمها مبنية وفق أعلى معايير التدريب العالمية في مجال العمل الأمني والشرطي ومواكبة للتطورات الحديثة في مكافحة الجريمة.
وأشار إلى ضرورة إخضاع الخطة السنوية لجملة من الإجراءات والخطط، بحيث تتضمن تلك الخطط قواعد تنظيمية شاملة لمختلف مراحل العملية التدريبية واختيار دورات علمية حديثة معتمدة في أفضل المؤسسات الأمنية، بهدف تنمية مهارات العاملين في شرطة دبي، وتطوير قدراتهم، وإكسابهم الخبرات والمعارف الضرورية التخصصية ودعم الجانب النظري بالتدريب العملي، التي تؤهلهم للقيام بالمهام والواجبات الموكلة إليهم بقدرات وفاعلية عالية، بما يساهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية العامة لشرطة دبي.
جاء ذلك خلال تفقده الإدارة العامة للتدريب، ضمن البرنامج السنوي لتفتيش الإدارات العامة ومراكز شرطة دبي، بحضور اللواء الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، والعميد أحمد حمدان بن دلموك مدير الإدارة العامة، ونائبه المقدم بدران الشامسي، والمقدم خالد سعيد بن سليمان مدير إدارة الرقابة والتفتيش بالإدارة العامة لحقوق الإنسان، والمقدم محمد أحمد بن مرداس مدير إدارة المناهج التدريبية، والمقدم علي سبت أهلي، مدير إدارة الصيانة في الإدارة العامة للخدمات والتجهيزات، والنقيب ماجد البردان رئيس قسم التقييم المؤسسي، والنقيب عبد الرزاق المازمي رئيس قسم التفتيش، ومديري الإدارات الفرعية وعدد من الضباط.
وأشار المزينة إلى أهمية البرامج التدريبية المصممة بناء على احتياجات شرطة دبي وإبعادها عن العشوائية في الانتقاء والتنفيذ وجعلها عملية متكاملة تخرج أفراداً مؤهلين قادرين على التعامل مع مختلف التحديات التي تواجههم في مسار عملهم اليومي، موضحاً أن إستراتيجية شرطة دبي تقوم على اعتماد منهج التدريب كأسلوب عمل مستمر غير محدد بفترة زمنية وإنما متطور ومتجدد ويواكب تطور العلوم والمعارف، كما يركز على اعتماد منهجية تدريبية من خلال إلحاق المنتسبين في شرطة دبي بالدورات التخصصية ضمن خطط سنوية تهدف إلى تنشيط المنتسبين وتنمية قدراتهم العملية والنظامية، ورفدهم بأحدث التطورات العلمية المتصلة بممارسة العمل الشرطي.
وقال: إن القيادة العامة لشرطة دبي أدركت مبكراً أهمية التدريب والاستثمار في العنصر البشري، ودأبت طيلة السنوات الماضية على تنفيذ برامج تدريب سنوياً للعاملين في القوة انطلاقاً من سياسة التعلم المستمر وتسخير وتوظيف إمكانات كوادرها، فضلاً عن تدريب وتأهيل العاملين بالدوائر والمؤسسات الحكومية بالدولة ودول مجلس التعاون الخليجي.
واطلع على الإحصائيات الخاصة بأعداد المتدربين حسب تصنيف الدورات وحسب التخصص، فقد تم تنظيم 165 دورة خلال العام الماضي منها 65 دورة أمنية و54 دورة إدارية و19 دورة جنائية و27 دورة مرورية و9 دورات تقنية، مقابل 154 دورة خلال العام 2012 منها 54 دورة أمنية و35 إدارية و37 جنائية و12 مرورية، بالإضافة الى 7 دورات للغات الأجنبية و9 دورات تقنية، كما ارتفع عدد الملتحقين في الدورات التخصصية فقد التحق 1945 منتسباً في العام الماضي مقابل 686 في العام 2012، كما انخفض عدد المنتسبين في الدورات الداخلية في العام الماضي وصل إلى 4701 منتسباً مقابل 5919 في العام 2012 بسبب التركيز على الدورات التخصصية.
وارتفع عدد المحاضرين في برنامج استثمار المهارات في العام الماضي إلى 187 محاضراً، مقابل 116 محاضرا في العام 2012 وارتفع عدد الشركاء مع برنامج استثمار المهارات إلى 87 شريكاً في العام 2013 مقابل 78 شريكاً في العام 2012، كما ارتفع عدد دورات برنامج استثمار المهارات للجهات الخارجية في العام الماضي إلى 83 دورة مقابل 69 دورة في العام 2012، كما ارتفع عدد منسبين في دورات برنامج استثمار المهارات خلال العام الماضي إلى 2350 منتسبا مقابل 1209 منتسبين في العام 2012، كما نجحت الإدارة العامة في تجاوز النسبة المستهدفة من 30% إلى 34.7% في عدد المتدربين، كما نفذت الإدارة العامة خلال العام الماضي 151 دورة مقابل 143 دورة في العام 2012م، كما خضع 3149 متدرباً في الرماية خلال العام 2013 مقابل 1700 متدرب في العام 2012م.
آلية لتقييم المتدربين والمحاضرين والدورات
وجه اللواء المزينة بتصميم آلية لتقييم المتدربين والمحاضرين والدورات ومتابعة المتدربين قبل وبعد إخضاعهم للدورة، سواء كانت في دورات داخلية في شرطة دبي او دورات خارجية في الدول المتقدمة، بهدف تسخير إمكانات وطاقات وخبرات الموارد البشرية وتوظيفها ونقل المعارف المستفادة من تلك الدورات بهدف الوصول إلى محاضرين قادرين على تقديم أفضل مستويات في الدورات النظرية والتطبيقات العملية، والاهتمام بالدورات التي تصب في العمل التخصصي، والعمل على إعداد الموظف الشامل القادر على تطوير الأداء الوظيفي التخصصي تلبية لاحتياجات العمل الأمني، وإعداد المناهج التدريسية التقدمية والتخصصية وتأهيل الكوادر البشرية بأحدث التدريبات وبمستوى عال تحقيقاً لإستراتيجية شرطة دبي للوصول إلى العالمية، وتأهيل وإعداد مدربين معتمدين لدى جهات عالمية والتركيز على الجوانب الميدانية في العملية التدريبية والربط بين التدريب والاستفادة من برنامج استثمار المهارات.
عدد اليوم
