«ياس ووتروورلد» تخص النساء ببرامج ترفيهية

نسرين درزي (أبوظبي) مع حلول موسم الربيع تستقبل «ياس ووتروورلد - أبوظبي» زوارها بباقة فعاليات عائلية توفر برامج ترفيهية متنوعة تناسب مختلف الأعمار. وتحرص الحديقة المائية، الأكبر من نوعها في المنطقة، على ضمان الخصوصية للنساء الراغبات في استكشاف مغامراتها، إذ تعيد بدءاً من الأسبوع المقبل إطلاق ليلة السيدات مساء كل خميس، مع إعداد أجندة متكاملة من الأنشطة العصرية تشمل آخر خطوط الاسترخاء والموضة والجمال. مبادرة فريدة المبادرة المتفردة في العاصمة في «ياس ووتروورلد»، مستوحاة من أسطورة اللؤلؤة المفقودة، التي تدور حولها تصاميم الحديقة. وفضلاً عن التنظيم المتقن لتعديل أجواء المكان، بما يتناسب مع خصوصية الأمهات وبناتهن والصديقات، تنتشر في الأرجاء أجنحة تعرض أدوات الترفيه. وأبرزها أنشطة الرسم على الأيدي بالحنة وبطلاء مضيء، مع تجهيز مساحة خاصة للرياضة وتمارين الرقص بقصد المساعدة على خفض الوزن. ويزداد الطلب في ليالي الخميس على حصص الزومبا في الماء، بالتعاون مع مدربات محترفات من أحد النوادي الرياضية يأتين خصيصاً لتقديم الدعم الفني، فيما يتعلق بحركات الخفة وتقنيات التدريب على الليونة المطلوبة، وبما أنها ليلة مخصصة للسيدات فقط من الساعة 6:00 - 11:00 ليلاً، لا يسمح للرجال بدخول الحديقة في هذه الأوقات. ويتاح للأولاد دون الـ 8 سنوات بالدخول برفقة قريباتهم، على أن يتم إبراز هويتهم للتأكد من العمر. لياقة في الماء عن البرنامج الحالي لبداية موسم الربيع، قالت بيانكا ساموت، مديرة الحديقة في ياس ووتروورلد أبوظبي، إن الإقبال على الألعاب المائية يتزايد مع ارتفاع درجات الحرارة ورغبة الجمهور بقضاء وقت لطيف تحت أشعة الشمس. وذكرت أنه من المتوقع أن تحقق ليلة السيدات في «ياس ووتروورلد» استقطاباً عالياً على غرار المواسم السابقة، ولاسيما مع أعمال التطوير التي شملت الموقع على امتداد المنحدرات والمنزلقات التي تضمن التشويق وجودة الخدمات. وأكدت أن الحديقة المائية بما فيها من مفردات الانتعاش والاستجمام تسعى إلى تقديم تجارب جديدة ولافتة عاماً بعد عام، مشيرة إلى أن التركيز هذه الفترة على ليلة السيدات التي تستضيف أسماءً لامعة في عالم الرشاقة والجمال يعزز التفاعل الذي توفره «ياس ووتروورلد» لضيفاتها. ولفتت إلى دروس الزومبا التي تحقق إقبالاً واسعاً لدى السيدات. إذ تتيح أجواء الأنشطة المائية المزيد من التشجيع لخوض تجارب رياضية في إطار ترفيهي محبب. وتدعى السيدات إلى المشاركة بصفوف اللياقة في الماء، والتي تقدمها مدربات محترفات على أنغام الموسيقى الحماسية. أسطورة اللؤلؤة تمتد أجواء التشويق المائي في «ياس ووتروورلد» لتشمل أيام الأسبوع مع 45 لعبة ومنزلقة تختصر أجمل المرافق الترفيهية وأكثرها متعة وتجدداً، والسياحة فيها لا تقتصر على اللهو، فمن المفيد التعرف في ربوع الحديقة إلى التميز الذي يسكن مفهومها. وتعد «ياس ووتروورلد» حديقة الألعاب المائية الوحيدة، التي تعتمد التصميم التراثي، حيث تستند إلى الثقافة الإماراتية وموروثها العريق في مجال الغوص والبحث عن اللؤلؤ، وتقوم فكرة هذه المنشأة المتفردة وسط جزيرة ياس على أسطورة اللؤلؤة المفقودة التي تم نسج أحداثها خصيصاً لتصميم مرفق حيوي لم يسبق أن شيد مثله من قبل. وأكثر ما يميز «ياس ووتروورلد» عالمياً أنها تنفرد بـ 5 ألعاب غير متوافرة في أي حديقة ألعاب مائية في العالم. إلى جانب مرافقها المتنوعة، ومنها الدوامة التي تعد أول لعبة إعصار على الإطلاق بقوة هيدرومغناطيسية. ولعبة بانديت بومبر، أول أفعوانية تفاعلية في العالم تحتوي على مؤثرات الليزر والماء. تماشياً مع مفهومها التراثي، تسعى «ياس ووتروورلد» حديقة الألعاب المائية الوحيدة في العالم التي تحمل طابعاً إماراتياً، إلى نشر ثقافة تقنياتها من خلال ورش عمل حية تنظمها للطلبة وفرق الكشافة، حيث يتمكنون خلال زيارتهم من الاطلاع على مختلف الأنظمة الميكانيكية التي تستخدمها الحديقة للحفاظ على الماء وترشيد استخدامها. ومن المعلومات المفيدة أن التقنية التي تستخدمها منزلقات «ياس ووتروورلد» تستخدم الماء أقل 90% مقارنة مع الأساليب التقليدية. وهي تعد الحديقة المائية الوحيدة في المنطقة الحائزة تقييم الاستدامة بدرجة اللؤلؤة، نظراً لما تستخدمه من أنظمة ذكية تساعدها على الحد من الهدر وتوفير في استهلاك الطاقة. مع قدرتها على استخدام 30% أقل من الماء مقارنة بحدائق الألعاب المائية بالحجم نفسه.