الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تجاوب المواطنات والمقيمات مع الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي

تجاوب المواطنات والمقيمات مع الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي
30 أكتوبر 2007 04:59
دخلت فعاليات الحملة الوطنية الأولى لمكافحة سرطان الثدي أسبوعها الثاني والتي انطلقت في إمارات الدولة برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرة رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الفخرية للجنة الوطنية العليا لمكافحة سرطان الثدي، وذلك تحت شعار ''اكسري حاجز الصمت·· اكتشفيه وأنقذي حياتك''· وقالت الدكتورة هاجر الحوسني- مديرة الإدارة المركزية لرعاية الأمومة والطفولة بوزارة الصحة مديرة البرامج الوطنية لصحة المرأة والطفل وعضو اللجنة الوطنية العليا لمكافحة سرطان الثدي- إن دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ''أم الإمارات'' وراء النجاحات التي يحققها البرنامج الوطني الذي بدأ التخطيط له منذ عام ،1995 ودخل حيز التنفيذ والتطبيق الفعلي في عام ·1997 وذكرت أن مراكز الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي تغطي الآن خمس مناطق على مستوى الدولة، وهي: أبوظبي والعين ودبي والشارقة وأم القيوين، مشيرة الى دعم الهيئة الصحية في أبوظبي ووزارة الصحة لفعاليات الحملة· وقد أصدرت الدكتورة هاجر الحوسني قرارا بعدم التقيد بأعداد أو ساعات محددة لاستقبال الراغبات في الفحص بمركز الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي في أبوظبي وتوفير كافة الإمكانات لإنجاح الحملة وتشجيع السيدات للإقبال على مراكز الفحص وتمديد ساعات الدوام على مدار الأسبوع حسب الحاجة· بين اليوم السادس والعاشر وقال الدكتور محمد عبداللطيف أخصائي الأشعة في مركز الاكتشاف المبكر بأبوظبي إن الحملة تستهدف نشر التوعية الصحية بين السيدات، وكسر حاجز الخوف لدى النساء، مشيراً إلى أن المركز يستقبل يومياً ما بين 25 إلى 30 سيدة من سن الأربعين فما فوق لإجراء الفحوصات، والتي يفضل أن تجرى في الفترة ما بين اليوم السادس وحتى اليوم العاشر من بدء الدورة الشهرية· وأضاف أن برنامج الحملة يتضمن عدة مراحل في التعامل مع الراغبات في الفحص، وتشمل الأولى تسجيل البيانات والمعلومات والتاريخ المرضي العائلي إن وجد، إضافة إلى المرحلة العمرية والجنسية وبقية البيانات الأخرى، إلى جانب تدريب السيدات على طريقة الفحص الذاتي التي من الواجب أن تقوم بها كل سيدة عقب كل دورة شهرية خاصة بعد سن الأربعين· فحص الماموجرام أما المرحلة الثانية، فتتضمن عمل الأشعة باستخدام جهاز ''الماموجرام'' والذي يعد من أرق وأحدث الوسائل المستخدمة في التعرف على حالة الثدي والاكتشاف المبكر للمرض قبل حدوثه بنحو 3-5 سنوات ثم تعرض الأشعة لرصد نتائج الفحص على الدكتورة جلاء أسعد طاهر الطبيبة الإكلينيكية في المركز لكتابة التقرير الطبي وهو ما نطلق عليه ''القراءة الأولى للتقرير''، ثم تعرض الأشعة والتقرير على الطبيب الاخصائي لاعتماد النتيجة النهائية للفحص وهو ما يسمى بـ ''القراءة الثانية'' للتقرير· وأشار الدكتور محمد عبداللطيف إلى أن بعض الحالات تتطلب مزيداً من الفحوصات عن طريق اللجوء إلى الأشعة بالموجات فوق الصوتية ''السونار''، وإذا تبين من هذه المرحلة وجود ما يستوجب عمل المزيد من الخطوات نقوم بأخذ عينة طبية لفحصها مختبرياً وتحديد ما إذا كان من الأورام الحميدة أم الخبيثة وهو ما يسمى بتحليل الأنسجة· عمرها 75 عاماً وأوضح أنه مع انتهاء عملية الفحص التي لا تستغرق سوى دقائق أقل من نصف ساعة وتقدم مجاناً للمواطنات والمقيمات على السواء يتم اطلاع كل سيدة على النتيجة فوراً، ونقوم بتوزيع بعض الكتيبات والمطبوعات الارشادية حتى تكون السيدات على دراية كاملة بأهمية الفحص والاجراءات المتبعة، على أن تتسلم التقرير الطبي الخاص بها بعد عشرة أيام من تاريخ الفحص حتى يتسنى تسجيلها في قاعدة البيانات الموجودة في المركز، على أن يكون تاريخ مراجعة كل سيدة شاركت في الحملة بعد عامين لمعاودة الفحص الجديد، وذلك من أجل الاطمئنان على سلامتها، خاصة أن الاكتشاف المبكر لحالات الإصابة يعني وجود نسبة نجاح عالية بالنسبة لفاعلية العلاج ومن ثم الشفاء· وقال إن الفحوصات تجرى للراغبات فوق سن الأربعين دون حد أقصى للعمر، مشيراً في هذا الصدد الى أن من بين المراجعات سيدة تبلغ 75 عاماً حضرت الى المركزلإجراء الفحص· خبيرة دولية وأشار الدكتور محمد عبداللطيف إلى وجود تعاون طبي منذ سنوات مع مركز نوتنجهام البريطاني لمكافحة سرطان الثدي، حيث يتم تبادل الخبرات والزيارات ومتابعة الدراسات الاحصائية من الجانبين، باعتباره من المراكز العالمية المرموقة والمعترف بها عالمياً، ويتم التعاون تحت اشراف منظمة الصحة العالمية لضمان جودة العمل في مراكز الاكتشاف المبكر في أبوظـبي· ومن المنتظر أن تصل خبيرة من مركز نوتنجهام الطبي إلى أبوظبي يوم 10 نوفمبر المقبل في زيارة عمل لتقويم نتائج العمل وأداء الفرق الطبية خلال الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي بدأت يوم 22 أكتوبر الجاري وتستمر حتى يوم 22 نوفمبر المقبل·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©