الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

476 مستفيداً من «القافلة الوردية» في مستشفى خورفكان

18 فبراير 2014 01:00
فهد بوهندي (خورفكان) - استقبلت القافلة الوردية ضمن الزيارة التي قامت بها صباح أمس الاثنين إلى مستشفى خورفكان (476) مستفيداً، بينهم (366) سيدة، و(110) ذكور، حيث خضع المستفيدون لإجراء الفحص والكشف المبكر لمرض سرطان الثدي، وقد استمر الطاقم المختص بفحص المرضى منذ الساعة التاسعة صباحاً ولغاية السابعة مساء، كما تضمن الفحص الكشف المبكر لمرض هشاشة العظام. من جهتها، أكدت هدى عبدالله بني حماد المشرفة في مستشفى خورفكان على استقبال القافلة الوردية، أن «الوعي الصحي والثقافة الوقائية لدى الجمهور في تصاعد مستمر، ما أدى إلى ارتفاع أعداد المستفيدين من القافلة الوردية في مستشفى خورفكان عاماً بعد عام». جدير بالذكر، أن القافلة الوردية تعتبر أولى مبادرات برنامج «كشف» الذي يُعنى بتوفير طرق وآليات الاكتشاف المبكر لأنواع عدة من السرطان، مثل سرطان الثدي، وعنق الرحم، والبروستات، والجلد، والقولون، والمستقيم. وتهدف إلى نشر الوعي حول سرطان الثدي، وتوفير آلية الكشف عن المرض، واستحداث أول سجل أورام موحد في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى جمع التبرعات الكافية لشـراء وتشغيل عيادة الماموجرام المتنقلة والمزودة بأحدث التقنيات للكشف المبكر عن سرطان الثدي مجاناً. وتقوم جمعية مرضى سرطان الثدي من خلال هذه المبادرة النبيلة التي تشمل إمارات الدولة السبع، بما في ذلك المناطق البعيدة، وضواحي المدن، بقيادة حملة للتوعية بأهمية الكشف المبكر والوقاية من سرطان الثدي في أرجاء دولة الإمارت العربية المتحدة. وتم تصميم مبادرة القافلة الوردية لزيادة الوعي حول سرطان الثدي، وحث السيدات والرجال في دولة الإمارات على إجراء الفحوص الذاتية، والخضوع لفحوص طبية دورية. وتشهد مسيرة الخيول التي تنظمها القافلة الوردية سنوياً مشاركة أكثر من 100 فارس وفارسة على مدار العشرة أيام أثناء مسيرتهم في أرجاء الدولة. وتحظى الحملة بدعم كبير من جميع القطاعات في الدولة، بما في ذلك المدارس والجامعات ومؤسسات القطاعين العام والخاص. وستساعد إيرادات الحملة في تعزيز جهود نشر التوعية، وضمان توفير آخر التقنيات في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ووضع هذه التقنيات في متناول جميع النساء والرجال في دولة الإمارات العربية المتحدة. وباتت مبادرة القافلة الوردية الفريدة والمبتكرة تحظى باهتمام واسع النطاق على الصعد المحلية والإقليمية والدولية، وتمكن فرسان القافلة من السير لمسافة 900 كيلو متر عبر الإمارات السبع حتى يومنا هذا، بفضل 250 فارساً و200 متطوع حرصوا بجهودهم على توفير المساعدة اللازمة لإنجاح هذه المبادرة. وتم تقديم المحاضرات وورش العمل الطبية في أكثر من 100 مدرسة، إلى جانب إجراء فحوص الكشف المبكر عن سرطان الثدي في أكثر من 250 عيادة طبية متنقلة، استقبلت 22877 متقدماً، منهم 5450 رجلاً. كما استطاعت القافلة الوردية ضم سفراء يمثلون المجتمع بفئاته كافة ليقدموا الدعم من خلال تمثيل المبادرة، والتعريف بأهدافها، وجذب المزيد من الدعم المادي للوصول إلى مبلغ 15 مليون درهم. من جهة أخرى، نظم مركز التنمية الاجتماعية بكلباء التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، محاضرة بعنوان “سرطان الثدي” قدمتها الدكتورة موزة محمد سرحان اختصاصية طب وأسرة في مستشفى كلباء، وذلك تفاعلا مع حملة القافلة الوردية الرابعة للتوعية بسرطان الثدي. واستهدفت المحاضرة 40 سيدة من الدارسات في قسم تعليم الكبار تتراوح أعمارهن بين 20 و40 سنة، بالإضافة لموظفات المركز. وأشارت سرحان إلى أهم محاور المحاضرة، بدءا بالتعريف بسرطان الثدي بأنه شكل من أشكال الأمراض السرطانية ويصيب الرجال والنساء على السواء، غير أن إصابة الذكور نادرة فمقابل إصابة رجل هناك 200 إصابة لدى النساء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©