الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤسسة التنمية الأسرية تستعرض الدروس المستفادة من القمة الحكومية

مؤسسة التنمية الأسرية تستعرض الدروس المستفادة من القمة الحكومية
18 فبراير 2014 00:57
أبوظبي (الاتحاد) ـ استعرضت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية خلال لقائها أسرة المؤسسة، ضمن برنامج التواصل الداخلي «ملتقانا» الذي تنظمه المؤسسة صباح يوم الأحد من كل أسبوع أهم الدروس المستفادة من مشاركة المؤسسة في أعمال القمة الحكومية الثانية التي عُقدت في دبي الأسبوع الماضي. وقالت الرميثي في عرض قدّمته بهذه المناسبة نشكر حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على إتاحتها الفرصة لنا للمشاركة في أعمال القمة الحكومية الثانية والتي افتتحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، وشارك فيها نخبة من العاملين في الحكومتين الاتحادية والمحلية إضافة إلى المشاركة الدولية الواسعة. وأشارت الرميثي إلى أن مشاركة المؤسسة في القمة الحكومية الثانية، جاءت في إطار حرص أم الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على أن تكون مؤسسة التنمية الأسرية شريكاً مسانداً في تنفيذ خطة الحكومة الرامية إلى تعزيز التنمية وتحقيق الرفاه لأبناء الدولة ولكافة المقيمين على أرضها. وقالت إننا نقدّر ونثمّن دور مكتب الاتصال الحكومي في إمارة أبوظبي الذي كان حريصاً على مشاركة قطاع واسع من العاملين في حكومة أبوظبي في أعمال القمة الأمر الذي أتاح لنا الفرصة للتعرف على أبرز التجارب الناجحة في مجال القيادة، والاطلاع على الخطط والاستراتيجيات والمشاريع التي تتبناها الحكومة خلال المرحلة القادمة والتي تركز على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في إطار تحقيق السعادة لشعب دولة الامارات والمقيمين على أرضها. وأشارت الرميثي إلى أن أعمال القمة شهدت زخماً كبيراً بمشاركة العديد من المسؤولين والمفكرين في شتى المجالات وأن المحاور المطروحة في القمة تمنحنا القوة لنحقق الرؤى والطموحات والاستراتيجيات التي تتمناها الحكومة الرشيدة وتتبناها كذلك، ونتحمل المسؤولية تجاه خدمة الوطن وسعادة أبنائه، وهي بمثابة الطاقة التي تشجّعنا للمضي قدماً نحو الأمام، فنحن في عصر لا يحتمل التأني ولا التأجيل، مضيفةً أن دولتنا الفتية تبوأت مراكز متقدمةً جداً بين دول العالم وهذا ما يجعلنا مسؤولين أمام قادتنا لتقديم أفضل ما لدينا في تنمية المجتمع وخدمة المواطن. وأكدت الرميثي أننا في مجال عملنا الاجتماعي علينا مواكبة أفضل التجارب والممارسات والأساليب في مجال التنمية الاجتماعية، وعلينا التركيز على أبرز قضايا الأسرة واحتياجاتها، ويجب أن نعلم ذلك لنكون قادرين على تحقيق السعادة للمجتمع والارتقاء بالخدمات التي نقدمها لكافة أفراده. فالرضا لا يدوم فهي مسألة وقتية، بينما السعادة هي الغاية والهدف الرئيس الذي تسعى قيادتنا الرشيدة إلى تحقيقه وهذا ما تم الإشارة إليه خلال أعمال مؤتمر القمة. وأضافت الرميثي خلال «ملتقانا» أن المرحلة القادمة من عمر المؤسسة يجب أن تشهد تطوراً هائلاً وذلك على مستوى تسهيل تقديم الخدمات الاجتماعية لجميع أفراد المجتمع، وهذا الأمر يتطلب من الجميع التعاون والعمل في روح الفريق الواحد لتتضافر الجهود كافة وتقديم أفضل الخدمات والإمكانات التي تسهم في تحقيق رفاه الأسرة وضمان تماسكها واستقرارها وذلك تماشيا مع استراتيجية الحكومة ورؤيتها وتطلعاتها. وشدّدت الرميثي خلال «ملتقانا»على ضرورة وأهمية أن تعمل قيادات الإدارات في مؤسسة التنمية الأسرية اعتباراً من اللحظة وتضع كل دائرة الأولويات التي ستنفذها تباعاً وتلتزم بها تجاه المجتمع، ذلك أن أي أداء لا يقود المؤسسة خطوة واحدة إلى الأمام لا يمكن أن يقدم ما نسعى إلى تحقيقه من رؤيةٍ ورسالةٍ وأهداف، فالمرحلة تقتضي من جميع موظفي وموظفات المؤسسة العمل بتميز والتركيز على النوعية، فتنفيذ سياسات الحكومة يتطلب من الكادر الوظيفي الكفاءة في المهارات، والجدارة في المهام الموكلة إليه، والإصرار على السير باتجاه التميز وتحقيق المستوى الذي يضمن للمؤسسة أن تكون في مقدمة مؤسسات الدولة المعنية بالفرد والأسرة والمجتمع. وقالت الرميثي إن ما جاءت به القيادات الإماراتية المشاركة في القمة الحكومية الثانية 2014 تستوجب من الإماراتيين رجالاً ونساءً ممن يعملون في القطاع الحكومي تحديداً والقطاع الخاص بشكل عام التفكير ملياً وعميقاً فيما تم طرحه خلال أعمال القمة التي جذبت بأهميتها وبدرجة حساسيتها مفكرين ومحللين وقياديين استثنائيين في مختلف المجالات والأعمال والتخصصات، مشيرةً إلى أن ما قدمته قياداتنا في القمة استرعى اهتمام كل من حضر أعمالها، والسبب أن ما طرحه كبار مسؤولي الدولة كان بمثابة التحدي القادرين على إنجازه، لكنهم كانوا مصرين أن من سيقود المرحلة القادمة هم شبابنا وشاباتنا بما يمتلكونه من طاقة إيجابية وعلم وإبداع، ولعل الابتكار هو اكثر ما تم التركيز عليه لأنه صانع التميز. وختمت الرميثي «ملتقانا» بأنه على عاتقنا تقع مسؤوليات ومهام كثيرة، وعلينا أن نتكاتف لتحقيق الغايات النبيلة التي وجدنا من أجلها وهي خدمة المجتمع بجميع أفراده، وتحقيق الرفاه بكل مسؤولية. الجدير بالذكر أن مؤسسة التنمية الأسرية شاركت في أعمال القمة الحكومية الثانية 2014 بوفد مثّله كل من سعادة د.هاجر عبد الله الحوسني – عضو مجلس الأمناء وسعادة مريم محمد الرميثي – مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية وسعادة محمد سعيد النيادي – مستشار التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي وسعادة سعيد علي سعيد الغفلي – مدير دائرة الخدمات المساندة وسعادة فاطمة خليفة السويدي – مستشار مؤتمرات ومنظمات، والسيدة نعيمة مبارك المزروعي – مدير دائرة تنمية الأسرة والسيدة حمدة غانم الهاجري – مدير دائرة خدمة المجتمع والدكتورة جميلة سليمان خانجي – مستشار بحوث ودراسات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©