الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تغييرات كاجودا تهدي عجمان «النقطة الثمينة»

تغييرات كاجودا تهدي عجمان «النقطة الثمينة»
10 فبراير 2015 22:20
دبي (الاتحاد) حفلت مباراة عجمان والظفرة بالإثارة على مدار الشوطي بفضل الأداء السريع والمفتوح من الجانبين، رغبة في تحقيق نتيجة إيجابية خاصة أمام تقارب المستوى، وتقاسم الفريقان الأفضلية، حيث سيطر فارس «الغربية» على الشوط الأول بفضل التنظيم الذي ميز طريقة لعبه وسرعة وصوله إلى المرمى، مستفيداً من التمركز الخاطئ لمدافعي فرقة البرتقالي دون فرض رقابة على لاعبي المنافس، وتوج جهوده بهدف السبق. وفي الشوط الثاني، أجرى كاجودا مدرب عجمان بعض التغييرات الدقيقة التي غيرت مجرى المباراة ومنحت أصحاب الأرض الأفضلية، وحققت نقطة ثمبنة، وبخاصة دخول هداف عبد الله على الجهة اليسرى مقابل إقحام فتوحي كلاعب ارتكاز، ثم إدخال أحمد مال الله كرأس حربة ثاني مع بوريس كابي، وإعادة جاسم محمد أيضا إلى وسط الملعب، الذي شهد نشاطاً من هداف عبد الله بشكل كبير ورفع العديد من الكرات العرضية الدقيقة استفاد من إحداها رفائيل كارفاليو وعدل النتيجة. وبلغت الندية مداها في الدقائق الأخيرة، بفضل النزعة الهجومية التي اعتمدها الفريقان لحسم النتيجة، إلا أن التعادل أنهى المواجهة بنقطة لكل فريق. الجزيرة يكسب باستراتيجية «الاقتصاد والانقضاض» دبي (الاتحاد) كشفت مباراة الفجيرة والجزيرة الأسلوب الجديد الذي أصبح يميز طريقة لعب فخر أبوظبي في مواجهة الخصوم بناء على استراتيجية تكررت خلال ثلاث مباريات متتالية، وتتمثل بالأساس في اللعب باقتصاد في الجهد خلال الشوط الأول والعمل على استهلاك طاقة الفريق المنافس، ثم إظهار القوة الحقيقية للفريق منذ الدقائق الأولى للشوط الثاني والانقضاض على المنافس للإجهاز عليه بفضل الآلة الهجومية الرهيبة التي يتمتع بها، وسجل ثلاثة أهداف في كل شوط ثان من المباريات الثلاث التي لعبها أمام الوصل وعجمان والفجيرة محولاً النتائج السلبية في الفترة الأولى إلى فوز مريح في أواخر اللقاء. وبدأ السيناريو أمام الفجيرة ضمن الجولة الـ15 لدوري الخليج العربي، حيث اقتصد لاعبو الجزيرة من أدائهم وأنهوا الشوط الأول بالتعادل السلبي، ثم عادوا بقوة في الفترة الثانية، وأحرزوا ثلاثية كشفت الشجاعة الهجومية الكبيرة، التي يقودها رباعي المقدمة، المتكون من فوزينيتش وعلي مبخوت ولانزيني وبترويبا، كما أظهر الجزيرة أيضاً نجاحاً تكتيكياً في التحول من الدفاع إلى الهجوم، واستفاد اللاعبون من الكرات الثنائية والثلاثية لرباعي المقدمة في اختراق دفاع الفجيرة والوصول إلى الشباك في ثلاث مرات. وعلى الرغم من أن الفجيرة قدم عرضا مميزاً خاصة في الشوط الأول ودافع بكثافة عددية وصلت إلى 5 لاعبين في بعض الحالات، وهدد مرمى الجزيرة في محاولات أخرى، فإن الفوارق الفنية كانت كبيرة بين لاعبيه ولاعبي الجزيرة، خاصة على مستوى الهجوم مما حال دون تسجيل استثمار الفرص بالشكل المطلوب لتحقيق نتيجة إيجابية، وبذلك ذهبت النقاط للفريق الأقوى والأكثر نضجاً على المستويين التكتيكي والفني. «غفوة ذهنية» تغتال فرحة الوحداوية دبي (الاتحاد) خلال مباراة الوحدة والإمارات، قدم لاعبو الصقور درساً حقيقياً في كرة القدم، يؤكد أن النتيجة النهائية تُعرف فقط بعد إطلاق الحكم الصافرة النهائية وليس بانتهاء الوقت الأصلي للمباراة، وعلى الرغم من أن أصحاب السعادة كانوا في مهمة سهلة على ملعبهم وأمام جماهيرهم وأحرزوا ثنائية مريحة للظفر بالنقاط الثلاث، إلا أن التسجيل المبكر للهدفين أوقع لاعبي العنابي في الأداء البطيء وأفقد الفريق الانضباط التكتيكي والتركيز حتى النهاية، بسبب غياب الحذر في اللعب وعدم ممارسة الضغط على المنافس للحد من ردة فعله. وفي المقابل، يحسب للاعبي الإمارات دفاعهم عن حظوظهم إلى آخر لحظة من عمر اللقاء، خاصة أنهم كانوا يتعلقون بأي نتيجة إيجابية تخرجهم من الوضعية الصعبة التي آلوا إليها، مما ُترجم على أرض الواقع بتسجيل ثنائية التعادل في الوقت بدل الضائع، مستغلين غياب الرقابة وسوء تمركز لاعبي المنافس في المواقف الدفاعية، فيما استغل لاعبو الصقور تراجع تركيز منافسهم من لاعبي الوحدة في الأوقات الحاسمة من عمر اللقاء، وسجلوا هدفين سريعين أضاعا الفوز على أصحاب الأرض ومثلا شبه صفعة للاعبي العنابي لتفريطهم في فوز كان بين أيديهم. النضج «السماوي» يحبط مفاجأة «النمور» دبي (الاتحاد) على الرغم من التطور الحاصل في أداء فريق اتحاد كلباء والتنظيم الجيد، الذي أصبح يميزه في المباريات الأخيرة، فإن غياب الفاعلية الهجومية لا تزال تعيق الفريق في تحقيق النتائج الإيجابية، للابتعاد عن مؤخرة الترتيب وصنع الربيع لفريق النمور، وخلال مباراته مع بني ياس قدم عرضاً جيداً، ونجح في التفوق خلال بعض الأوقات على منافس قوي وصعب المراس مثل بني ياس، لكن عدم استثمار الفرص بالشكل المطلوب قاده إلى خسارة قاسية. أما فرقة السماوي وعلى الرغم من تواضع المستوى الذي ظهر به اللاعبون فإن النضج التكتيكي وفارق الإمكانات الفردية، رجح كفة أصحاب الأرض لخطف نقاط الفوز من كرة ثابتة، وفي غياب الرقابة من دفاع المنافس والحفاظ على النتيجة بامتصاص ردة فعل المنافس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©