استقرار البورصات العالمية انتظاراً لقرارات «الفيدرالي الأميركي»

شهدت التعاملات في البورصات العالمية أمس استقراراً ملحوظاً، حيث ينتظر المستثمرون قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) و”بنك اليابان” خلال الأيام المقبلة بشأن السياسيات المالية. وتراجعت الأسهم اليابانية 0,3% نتيجة مبيعات لجني أرباح على أسهم ارتفعت في الآونة الأخيرة مثل شركة كانون مما أدى لهبوط المؤشر بعدما صعد لأعلى مستوى في سبعة أسابيع في اليوم السابق. وأغلق مؤشر “نيكي” القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى منخفضاً 30,27 نقطة إلى 10721,71 نقطة بعد أن سجل أمس الأول أعلى مستوى خلال التعاملات عند 10808,84 نقطة. واستقر مؤشر “توبكس” الأوسع قياساً تقريباً عند 938,10 نقطة. وفي الأسواق الأوروبية، استعادت الأسهم الأوروبية عافيتها بعد تراجعها في الجلسة السابقة مع تقدم أسهم البنوك. وسجل مؤشر “يوروفرست 300” لأسهم الشركات الكبرى الأوروبية ارتفاعاً قدره 0,6%إلى 1056,54 نقطة. وقادت أسهم المصارف الارتفاعات، إذ تقدمت بنوك “اتش.إس.بي.سي” و”بانكو سانتاندر” و”بي.إن.بي باريبا” و”سوسيتيه جنرال” في نطاق 0,9% و1,2%. وقال برنارد ماكاليندن المحلل في “إن.سي.بي ستوكبروكرز” في دبلن “أتخيل أن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيعلن الإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة لفترة من الوقت. لا اعتقد أنه سيكون هناك أي ضرر بالنسبة للسوق”. وأضاف “سيكون من المجدي مراقبة بيانات التضخم في المنطقة الأوروبية لأن الاتجاه يبدو نزولياً”. وارتفعت أسهم شركات الطاقة. وتقدم سهم “رويال داتش شل” بنسبة 0,9% بعد إعلان الشركة توقعها نمو الإيرادات النقدية من العمليات بحوالي 50 في المئة في الفترة من 2009 إلى 2012 وأنها تستهدف زيادة التوزيعات النقدية بالدولار الأميركي بمرور الوقت. وأغلقت الأسهم الأميركية دون تغيير يذكر أمس الأول مع تعافي الأسهم المالية في اللحظات الأخيرة لتوازن تأثير المخاوف من احتمال أن تشدد الحكومة الصينية الائتمان مما قد يبطئ النمو في الاقتصاد العالمي. وارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي للأسهم الأميركية الكبرى 17,46 نقطة أي بنسبة 0,16% ليغلق عند 10642,15 نقطة. وزاد مؤشر “ستاندرد اند بورز 500” الأوسع نطاقاً 0,52 نقطة أي بنسبة 0,5% ليغلق عند 1150,51 نقطة. وفقد مؤشر “ناسداك” المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 5,45 نقطة متراجعاً بنسبة 0,23% إلى 2362,21 نقطة.