ندوة عن أحدث التقنيات العلاجية للشلل الرعاش

العين (الاتحاد) نظمت كلية تقنية المعلومات في جامعة الإمارات ندوة بعنوان «تكنولوجيا الشبكات العصبية وتطبيقها على معالجة مرض باركنسون»، لفهم وتحليل «مرض الباركنسون - الشلل الرعاشي»، وتعقيداته، وإيجاد العلاجات التي تمكن من تخفيف أعراضه، عبر استخدام ودمج المعاينة السريرية والتشخيصية في العيادة مع النمذجة الحاسوبية، والحصول على نتائج أفضل. تحدث في الندوة الدكتور أحمد مصطفى المحاضر والخبير في مجال النمذجة الحسابية للأمراض العصبية، من جامعة غرب سيدني - west Sydney في أستراليا، وحضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية. وقدم مصطفى عرضاً توضيحياً شاملاً عن مرض الباركنسون «الشلل الرعاشي» واضطراب الحركة المرتبط بانخفاض مستويات الدوبامين في العقد القاعدية، وقشرة الفص الجبهي لدى المصاب، وسلط الضوء على العديد من الدراسات التي أجريت على محاكاة أعراض مرض باركنسون ومعالجاته، بالإضافة إلى استعراض نتائج البحوث التجريبية والحسابية على آثار مرض باركنسون وأدوية الدوبامين على وظيفة المشي. وعرض نماذج لحلات الإصابة بالباركنسون واضطراب الحركة المرتبط بانخفاض مستويات الدوبامين، ونماذج حسابية جديدة للمعالجة عبر نموذج تكنولوجيا «تحفيز عمل الدماغ العميق DBS- Deep Brain Simulation»، لافتاً إلى أن التطورات الأخيرة قادت العلماء إلى فهم أشمل لمختلف الاضطرابات العصبية، والتي كشفت بدورها عن بعض المعارف حول كيفية عمل الدماغ، كما أدت هذه التطورات إلى علاجات جديدة، حيث يعتقد العديدون من الباحثين بأنها ستكون متاحة على نطاق واسع للأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون، خلال 5 إلى 10 سنوات المقبلة.