الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يكشف أسرار تصدر المراكز الأولى

المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يكشف أسرار تصدر المراكز الأولى
27 فبراير 2018 23:14
الشارقة (الاتحاد) يستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي، في دورته السابعة التي تقام يومي 28 و29 مارس المقبل في مركز «إكسبو الشارقة»، الخبير البريطاني سايمون آنهولت، في حوار تفاعلي يتحدث فيه عن كيفية تحسين الاتصال الحكومي من أجل الوصول إلى «بلد أفضل» قادر على تحقيق مراتب متقدمة في المؤشرات العالمية المرتبطة بالتنمية. ويعد آنهولت مستشاراً مستقلاً في مجال السياسات، ولعب دوراً مساعداً في وضع وتنفيذ استراتيجيات لتعزيز المشاركة الاقتصادية والسياسية والثقافية في الكثير من بلدان العالم، كما أسس العديد من المؤشرات الدولية، من أبرزها «حركة الدول الجيّدة» لتحسين ثقافة الحكم، و«مؤشر البلد الجيّد» لقياس ما يسهم به كل بلد لمصلحة الإنسانية، و«مؤشر العلامات التجارية للدول» الذي يقيس قوتها الاقتصادية وإنجازاتها في مجالات متعددة. وسيتحدث الخبير البريطاني في هذه الجلسة عن كيفية تسخير الاتصال الحكومي بفعالية للعمل مع أعضاء المجتمع على بناء بلد أفضل، والآليات التي يمكن للحكومات تبنيها لبناء «علامات تجارية» وطنية قوية حول العالم، إضافة إلى سبل الارتقاء بآليات الاتصال الحكومي لتشجيع التفاعل المجتمعي في ظل التطورات الرقمية، وبما يشكل قيمة مضيفة تستفيد منها الإنسانية. وأكدت جواهر النقبي، مدير المركز الدولي للاتصال الحكومي، أن استضافة سايمون آنهولت في المنتدى جاءت نظراً لخبرته المباشرة في العمل بمجال الاتصال الحكومي، عبر وضع المعايير التي تمنح الحكومات فرصة الارتقاء ببلدانها إلى موقع البلد الجيّد أو البلد الأفضل في العالم، انطلاقاً من حجم مساهماتها في خير البشرية، والاستفادة من الاتصال الحكومي والرقمي لتعزيز مكانتها الدولية في قطاعات مختلفة. ويُعد «مؤشر البلد الجيّد» من أهم المؤشرات العالمية التي تقيس تأثير ومساهمة كل بلد في خير البشرية، وذلك من خلال الاعتماد على سبعة معايير رئيسة هي: العلوم والتكنولوجيا، الثقافة، الأمن والسلام الدوليان، النظام العالمي، البيئة والمناخ، المساواة والعدالة المجتمعية، والصحة، ويتضمن كل واحد من هذه المعايير خمسة مجالات يرصد المؤشر من خلالها مدى مساهمة البلد الجيّد في خدمة المجتمعات العالمية. ووفقاً لهذا المؤشر الذي يشمل أكثر من 160 بلداً في العالم، تصدرت هولندا الترتيب العالمي لعام 2017، تلتها سويسرا، الدنمارك، فنلندا، ألمانيا، السويد، إيرلندا، بريطانيا، النمسا، والنرويج. واستندت النتائج إلى 35 مؤشراً منفصلاً لتقييم البلدان على أساس مساهماتها العلمية، الثقافية، السياسية، الصحية، والبيئية، لمصلحة البشرية عموماً، وليس من أجل مواطنيها فقط. وكان المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي، قد اختار لدورته السابعة شعار «الألفية الرقمية.. إلى أين؟»، انطلاقاً من التوجهات الحالية للاتصال الحكومي الذي تتلاشى فيه تدريجياً الأساليب والوسائل التقليدية القديمة في التواصل، وتتعاظم فيه أدوار الأدوات الجديدة للعصر الرقمي، وهو ما أحدث تغيّراً جذرياً في الرسائل المستخدمة للتواصل بين الحكومة والجمهور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©