إقبال على فعاليات مركز زايد العدل في مارينا البطين

تجاوز عدد زوار ''مركز زايد العدل'' الذي ينظمه نادي تراث الإمارات بالتعاون مع المركز الثقافي الإعلامي وديوان سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ألفي زائر في أول يومين من افتتاحه• ويواصل المركز - الذي افتتحه سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان يوم الخميس الماضي- استقبال الزوار والمهتمين بالاطلاع على مرحلة مهمة من تاريخ دولة الإمارات والتعرف على ما حققه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''رحمه الله'' في تأسيس وبناء دولة الإمارات• واستقبل ''مركز زايد العدل'' الذي يقام في مقر نادي تراث الإمارات بمارينا البطين في أبوظبي تعبيراً عن الحب والوفاء للشيخ زايد ''طيب الله ثراه'' مساء أمس عدداً كبيراً من الزوار من المواطنين والمقيمين من بينهم عدد كبير من الأجانب وزوار الدولة• وزار المركز مساء أمس عبدالله محمد العثمان السفير القطري لدى الدولة عميد السلك الدبلوماسي الذي اطلع على محتوياته من الصور النادرة والمقتنيات العائدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''رحمه الله'' والتي تعرض لأول مرة• وأبدى السفير القطري إعجابه الشديد بما تضمنه المعرض من صور فوتوغرافية ومتحركة التقطها المصور خالد موسى الخالدي للمغفور له الشيخ زايد طوال الـ30 سنة الماضية أثناء جولاته وزياراته ورحلاته للصيد والقنص، الى جانب لوحات تراثية توثق لمسيرة الخير والعطاء التي قادها- طيب الله ثراه- على مدى عقود طويلة من الزمن وما بذله من جهود ضخمة في سبيل تحقيق التنمية الشاملة لدولة الإمارات في كافة المجالات• ويشتمل المركز الذي يستمر أسبوعاً على نحو مائتي صورة نادرة للشيخ زايد ''رحمه الله'' تبرز أفكاره التي بفضلها حققت دولة الإمارات تقدماً شاملاً وضعها في مصاف الدول المتقدمة، ويضم قسماً للشهادات والأوسمة والجوائز التي منحت للشيخ زايد تكريماً له من الدول والمنظمات والهيئات العربية والعالمية لما قدمه من عطاء هائل واهتمام خاص بالبيئة والتنمية المستدامة والإغاثة والمساعدات الإنسانية• وصمم ''مركز زايد العدل'' بطريقة فنية فريدة تعكس مدى الحرص على جماليته ونجاحه وسهولة الاطلاع على كافة محتوياته، حيث تعرض اللوحات المضاءة بأسلوب مبتكر استخدمت فيه كافة أنواع التقنية والحرفية• ولاقت مقتنيات الشيخ زايد الخاصة وبعض السيارات التي استخدمها ''رحمه الله'' في تخريج عسكريين اهتمام الجمهور الزائر وتركز اهتمام الكثير من الزوار على الجناح الخاص الذي بين اهتمام المغفور له ''رحمه الله'' بالرياضات التراثية كالصيد بالصقور وسباقات الخيل والهجن وذلك اعترافاً بالفضل الكبير له ''طيب الله ثراه''، خصوصاً أنه جسد بلا منازع الصورة المثالية للصقار العربي بصدق حدسه ومعرفته الواسعة بالطبيعة ورؤيته المتفردة• وقدمت إدارة المركز العديد من الهدايــا للـزوار تتضمن كتباً ومطبوعات عن زايد الخير وصلت الى اكثر من 10 آلاف مطبوعة تحتوي 250 عنواناً