الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حاكم الشارقة يؤكد الحرص على التعاون مع المؤسسات الطبية

حاكم الشارقة يؤكد الحرص على التعاون مع المؤسسات الطبية
18 فبراير 2014 09:47
الشارقة (الاتحاد)- استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أمس، في قصر البديع العامر، بحضور قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، والوفد المرافق له، الذي يزور دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى. ورحب صاحب السمو حاكم الشارقة في مستهل اللقاء بضيوف الإمارة، وأشاد بالجهود التي يبذلها الاتحاد في توعية أفراد المجتمع الدولي حول مرض السرطان، وتعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات العالمية التي تدعم مرضى السرطان والتوعية به. وأكد سموه للوفد الزائر اهتمام إمارة الشارقة بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية بالتوعية بالأمراض الخطيرة ومكافحتها، ومن بينها مرض السرطان. وأعرب سموه خلال اللقاء عن حرصه شخصياً وبمتابعة قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على توطيد أواصر التعاون والشراكات مع كبريات المؤسسات الطبية العاملة في علاج السرطان والكشف عنه، ومنها الاتفاقية الأخيرة التي وقعها مستشفى الجامعة بالشارقة مع معهد غوستاف روسي الفرنسي والتي تم بموجبها إنشاء مركز متخصص بعلاج سرطان الثدي ضمن مستشفى الجامعة بالشارقة، مشيراً سموه إلى أنه يوجد هنالك مركز جديد سيتم افتتاحه قريباً لعلاج أمراض سرطان الأطفال بالتعاون مع مركز غوستاف روسي أيضاً، وسيضم المركز فندقاً مخصصاً لمرافقة العائلة لأطفالها. واستمع سموه من كاري آدمز إلى عرض تفصيلي عن دور قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في النشاطات التي يعتزم الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان القيام بها على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة، باعتبار سموها سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة سرطان الأطفال. وخلال اللقاء، وقعت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة بصفتها الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، اتفاقية شراكة مع الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، والتي أصبحت سموها بموجبها أول شريك فعال ومؤثر للاتحاد في مشاريعه المقبلة، ومن بينها مشروع تطوير سجلات السرطان، والمبادرة العالمية للتعليم والتدريب. وأعربت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي عن أملها في أن تسهم الاتفاقية الموقعة مع الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في تحقيق المزيد من النجاح لحملات التوعية والمبادرات والمشاريع التي يعتزم الاتحاد القيام بها على مدار السنوات المقبلة، مشيرة إلى أنها ستحرص على دعم الاتحاد بكل السبل الممكنة من أجل التوعية والتصدي لمرض السرطان، والتخفيف من انتشاره في مختلف دول العالم، مثمنة الدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في إطلاق العديد من المبادرات للتوعية بهذا المرض على مستوى دولة الإمارات، وتوجيهه بالتعاون مع الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في التوعية والتصدي لمرض السرطان على الصعيد العالمي. شريحة مهمة وقالت سموها إن مرضى السرطان يمثلون شريحة مهمة في المجتمع، ومن واجبنا أن نقدم للمصابين به كل الدعم الممكن، وأن نعمل على توعية بقية الأفراد بمخاطره، كي يتمكنوا من معالجته والشفاء منه قبل أن يطال الجسم كله. وأضافت: «تتوقع منظمة الصحة العالمية أن يرتفع عدد الوفيات الناجمة عن السرطان على الصعيد العالمي، ليصل إلى أكثر من 13 مليون وفاة في عام 2030، وسنبذل كل جهد ممكن لمنع الوصول إلى هذا الرقم والحد منه قدر الإمكان بفضل التعاون مع المؤسسات والجهات الدولية والمحلية المعنية بالمرض في مختلف دول العالم». وأشادت سموها بجهود الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في تعزيز الوعي العالمي بهذا المرض، داعية المؤسسات الحكومية والصحية والأكاديمية على مستوى العالم للتعاون بكل الوسائل الممكنة لمكافحة هذا المرض والحد منه، سواءً من خلال الحملات التوعوية والبحث العلمي، أو من خلال المساهمة في تطوير المؤسسات العلاجية لهذا المرض، وتقديم الدعم المالي والمعنوي للمصابين به. شريك فاعل من ناحيته، أكد كاري آدمز على أن اختيار سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي شريكاً فاعلاً لمبادرات الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للعامين 2014 و2015 جاء تقديراً لدور سموها في رفع سقف الوعي بمرض السرطان، ودعم المرضى المصابين به على مستوى العالم، حيث قامت سموها بالعديد من المبادرات، داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها في هذا الإطار، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية ستساعد في إبراز دور سموها على مستوى العالم، وتسهم أيضاً في دعم «الإعلان العالمي للسرطان»، فضلاً عن دعم رؤية ورسالة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان. وأعرب وفد الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان عن شكره لصاحب السمو حاكم الشارقة على إتاحة الفرصة للقاء سموه، مشيداً بما لمسه من اهتمام سموه بدعم جهود الاتحاد ونشاطاته، كما واصلوا شكرهم لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، على تعاونها مع الاتحاد، ودورها في تعزيز التوعية بمرض السرطان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وثمنوا نشاطات جمعية أصدقاء مرضى السرطان في الإمارات، ومبادراتها الرائدة في توعية المجتمع بهذا المرض. مبادرات محلية وعلى مدار السنوات الماضية، قدمت سمو الشيخة جواهر القاسمي العديد من المبادرات المحلية والدولية للتوعية بمرض السرطان ومكافحته، تمثلت بتدشينها لجمعية أصدقاء مرضى السرطان عام 1999 التي قدمت الدعم المالي والمعنوي والنفسي لمرضى السرطان وأسرهم في الإمارات العربية المتحدة ونشر الوعي عن المرض، حيث نجحت الجمعية منذ تأسيسها في مساعدة ما يزيد على 1000 مريض وعوائلهم عن طريق تقديم الدعم المعنوي والمادي والطبي بالتعاون مع عدد من الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة. كما أطلقت الجمعية مبادرة «كشف»، التي تهدف إلى رصد كفاءة الأداء لجميع العمليات التي تتمّ تحت مظلة جمعية أصدقاء مرضى السرطان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©