شعراء يعبرون عن ولائهم وحبهم لرئيس الدولة

فاطمة عطفة (أبوظبي)- أقام اتحاد كتاب وأدباء الإمارات- فرع أبوظبي، مساء أمس الأول أمسية شعرية احتفالاً بافتتاح مقره الجديد في معسكر آل نهيان، بجانب جمعية الصحفيين، وجاء عنوان الأمسية: «في حب خليفة بن زايد». وقدم الأمسية، الشاعر محمد نور الدين، بكلمة رحب فيها بالحضور، من شعراء وضيوف وقال: «في حب هذه الرمال، في حب هذه البحار، وفي حب تلك الجبال، وفي حب كل ما هو جميل في هذا الوطن، وفي حب أجمل ما في هذه الأرض، في حب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدوله، حفظه الله، نبدأ أمسيتنا مع الشاعر سعيد القبيسي، والذي ألقى قصيدة بعنوان »عادت الأنوار«، وفيها يقول: ياشافي الأبدان ياغفارُ كل دعا وتضرع الأبرارُ ولو القضاء يرد كان دعاؤنا سببا يصيب فترضخ الأقدارُ ياقائد الوطن العظيم محبة ما صابكم بأس ولا أضرارُ بشرى الزمان جذورها بقلوبنا وغصونها تحلو بها الأثمارُ حتى السلامة تنحني بظلالها وفدتك أنت لأنك المختارُ سلمت إمارات الوفاء بشعبها لما سلمت وعادت الأنوارُ وتزين الشعب العظيم سعادة أشرقت فانهلت لك الأمطارُ وتستمر قصائد المحبة والوفاء في هذه الأمسية، ليلقي الشاعر سامح كعوش قصيدة جاء فيها: أنتَ الخليفةُ باذلاً وجواداً يا ابنَ الكرامِ، ووارثاً أسيادا يا روحَ زايدِنا الحبيبِ وسيّدي فيكَ التماثلُ والتشابهُ زادَا فيكَ المودةُ والشهامةُ كلّما شوقٌ لزايدَ اعتراكَ فعادَا فيكَ التسامحُ حازماً، فيك التُّقى حراً أصيلاً رائداً ومُرادا فيك الطريقةُ والحقيقةُ ذاتُها قيمُ المروءةِ، والصفاتُ فُرادى لك مهجتي تتلو بِحُبِّكَ أحرفاً والأمرُ أمرُكَ حكمةً ورَشادا هي ذي إماراتٌ تلملمُ شملَنا في ظلِّ قائدِها الحبيبِ، وِدادا أما الشاعر طلال سالم قرأ معبراً عن حبه لقائد المسيرة: لمدكَ يمتطي القلب السخاءُ ويروي قصة الوطنِ العطاءُ لكفكَ ينتشي الوعدُ انتظاراً ينادمنا إذا اكتمل النداءُ خليفةُ يا صفاء النبض يحيا يسابقه إلى المعنى الصفاءُ ويورق ملء هذي الأرض روحاً تعانقنا إذا طاب اللقاءُ خليفة يا قصور الحرف منّا إذا ما تاه يحضنه البهاءُ ليروي قصة الشعب انطلاقاً لحبكَّ حيث ناغمه الشفاءُ وحيث نمر في الدنيا ونعلو مع الرؤيا لنا حلمٌ يشاءُ وقرأ الشاعر علي الشعالي قصيدة جاء فيها: باسم الخليفة تصدح العلياءُ وبجوده تتشدق الصحراءُ لله درك يا خليفة كلما يممت أرضاً أيدتك سماءُ قول الغمام قصيدة موسومة حمالة نخلاتها شماءُ في كل حرف حول لام مورد خاء وياء ثم فاء تاءُ وفعالك الخضراء في أرجائها أعلامنا وكفوفك البيضاءُ أنت الكريم ابن الكريم، وأنهر الـ... أرضين خير يرتديه الماءُ وألقى الشاعر حبيب الصايغ عدة قصائد استهلها بقصيدة «شكرا خليفة»، ومنها نقتطف: ملكت شعبك حتى أصبح الملكا فالشكر منه له، والشكر منك لكا كأنما أنتما فرد، ووصفكما وصف المطابق إن في مسلك سلكا الشعب أنت وكنت الشعب أوله ولم يجد لك تفسيرا فأولكا وقال شكراً، فقال الشكر: أيكما إذ أنتما واحد؟ وارتاب، وارتبكا وقال للسعد أقبل يا متيمنا فقال للحزن لم أعرفك، لم أركا شكراً خليفة دنيا أحرف نسجت راياتنا وأدارت في الدم الفلكا وأفرعت أمرعت، في العالمين رعت عشب الصلاة، وأحيت نسك من نسكا شكراً، ولا شكر إلا الروح في دمها مسكونة بك، يرفو وجدها السككا إلى وجودك يا من وعده وطن إلى خلودك يا الإيمان واشتبكا على بلادك أغصانا مسافرة في التيه، يا المجد والتاريخ واشتركا شكرا أيا الواحد المكتوب في غدنا كاف الحكاية، نون النور، حيث حكى ما كنت إلا سليل المخلصين أيا عز السلالة، دم بالعز منهمكا وسابق الدهر، لا لا فالسباق على شيء ضحكت به فيما الزمان بكى شيء وكان، وشيء لا يكون سوى في العزم أو كلما أحييت ما هلكا أو كلما جاد غيث منك قاصدة أفواجه من نأى في نفسه وشكا في نفسه، أو أحاط الحلم يقظته فما شكا وأتاه غيثه بركا ما من وشيك سوى خير أردت به شعب الإمارات همالا على يدكا كأنما الله في التقسيم ناولك الـ خمس الخصال كريمات فأكرمكا أنت الكريم، ومنك العفو في نسق من الشجاعة في عدل كذاك ذكا كذاك معناك ياشيخا تقدمه أعماله ضوء عمر يمحق الحلكا خليفة قاهر الأيام، سيدها أيدت أيدت رب الكون أيدكا وكان الشاعر الصايغ، قبل إلقاء هذه القصيدة، قد تحدث بكلمة جاء فيها: «هذا اليوم ليس بافتتاح رسمي لمقر الاتحاد، لكن وجب علينا أن نقدم شكرا لقيادتنا الكريمة لدعمها المتواصل للنهضة الثقافية ولولا هذا الدعم لم يكن هذا المكان الذي سيكون قلباً جديداً للثقافة في العاصمة، إلى جانب المقر الثاني في المسرح الوطني الذي سوف يستمر في تقديم برامجه يومي الاثنين والأربعاء، وفي هذا المقر الجديد سوف نحتفل الأسبوع المقبل بذكرى أحمد راشد ثاني، والأسبوع الذي بعده بالسياب، لأن اتحاد الكتاب العرب قرر بأن يكون هذا العام عام الشاعر بدر شاكر السياب”. وبالإشارة إلى مقر الاتحاد الجديد، فهو يضم ثلاثة أدوار خصص الأول منه صالة للمحاضرات وقد أطلق عليها اسم عبدالله تريم عمران، والصالة المقابلة مكتبة ستكون مفتوحة بشكل مستمر لمن يحب القراءة والاطلاع، إضافة إلى صالة للاستقبال، وفي الدور الثاني خصصت لورش العمل الثقافية وقد فرشت بأثاث مناسب وطاولة كبيرة للقراءة، وصالة مكتب لرئيس الاتحاد، ومكتب آخر لاستقبال الضيوف، وسوف يقيم الاتحاد الجديد أمسية ثقافية في هذا المقر في كل يوم أحد.