كابول (يو بي أي) ــ قتل 17 مسلحاً من طالبان، واعتقل 16 آخرون بعمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية (إيساف)، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بأقاليم مختلفة من البلاد.
فيما أمر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس بإجراء تعديلات لقانون جرى انتقاده لحرمان الكثير من ضحايا الاعتداءات من الحماية القانونية. وذكرت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان أن القوات الأفغانية نفّذت مع قوات (إيساف) عدة عمليات تطهير مشتركة بأقاليم نانغارهار، ولاغمان، وزابول، وميدان وردك، وخوست، وباكتيكا، وهلمند خلال الساعات الـ24 الأخيرة. وقتل في العمليات 17 مسلحاً من طالبان، فيما اعتقل 16 آخرون. وأشار البيان إلى أن القوى الأمنية صادرت كميات من الذخائر الخفيفة والثقيلة من دون ذكر لأية خسائر بصفوف القوى الأمنية. من جانب آخر قال المتحدث الرئاسي الأفغاني إيمال فيظى أن الحكومة قررت ألا تدخل مسودة قانون العقوبات حيز التنفيذ إلا بعد اجراء وزارة العدل تعديلات معينة عليه، ولم يتم تحديد طبيعة التعديلات. وسوف تمنع مسودة القانون التي وافق عليها مجلسا البرلمان الشهر الجاري، ممثلي الادعاء من استجواب أي من أقارب مجرم مشتبه فيه. ويقول المنتقدون إنه في حالة العنف المنزلي سوف يمنع الشهود الأكثر صلة بالموضوع (بينهم الضحايا) من الشهادة.
وحثت جماعات حقوق الإنسان والدبلوماسيون والمسؤولون الغربيون كرزاي على عدم التوقيع على مشروع القانون ليصبح قانونا. وشهدت الحماية القضائية لحقوق المرأة بعض التحسن في أفغانستان، خاصة مع صدور قانون القضاء على العنف ضد المرأة عام 2009.
عدد اليوم
