الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رواد رعد: أحلم ببطولة مسرح الرحبانية وسألاحق السارقين!

رواد رعد: أحلم ببطولة مسرح الرحبانية وسألاحق السارقين!
13 فبراير 2012
منذ عام 1994 والملحن والفنان رواد رعد يعمل على تطوير اسمه، فقد درس الهندسة الإلكترونية ويعد اليوم أحد أهم الملحنين اللبنانيين، فجهود خمس عشرة سنة أوجدت له مكانة كبيرة في الوسط الفني، وخصوصاً في اللّون اللّبناني وتحديداً الأغاني الوطنية اللبنانية، إنه شرقي الطباع وأصبح اليوم عقلانيا أكثر من عاطفي. ويقول رعد لـ”الاتحاد”، إن انطلاقته الكبرى كانت مع الفنان جو أشقر بأغنية “وينك” وأغنية “أصعب كلمة” للفنان معين شريف. ملحنون سارقون ويضيف رعد: تزايدت سرقة الألحان في الآونة الأخيرة، وهناك عدد كبير من الأفراد يصفون أنفسهم بـ”ملحنين” وهم “سارقون”، ولكن المشكلة الكبرى أن هذه الكارثة لن تنتهي. ويضيف: أنا ملحن أعمل على تطوير وتنمية موهبتي، وأتعرض كل مرة لسرقة الجمل الموسيقية التي أؤلفها، ولكن لابد من أن تكشف الحقيقة والأهم أن جميع السارقين سيلاحقون، ويتابع: قريباً جداً سأرفع دعويين قضائيتين على ملحنين لبنانيين، سرقا مني أغنية مصرية وأغنية لبنانية وإذا لم يتم توقيف بثهما على الشاشات والإذاعات فسيتعرضان لملاحقات قانونية كبيرة. أما عن سرقات ألحانه من خارج لبنان فيقول رواد: سرقت أغنية “لو غربوها” للفنان جوزيف عطية وأغنية “طلعي مني” للفنان فادي أندراوس وتغنى باللغة الألمانية. أوبريت “الكرامة للجميع” وخلال المرحلة القادمة، يقول رواد رعد إنه سيعطي أعمالاً جديدة للكثيرين، من بينهم، نانسي عجرم، وجوزيف عطية، وجو أشقر، ووائل كفوري، وملحم زين، وأيمن زبيب، وبشار درويش... ولكن ـ يقول ـ لن أصرح بأسماء الأغاني مبرراً أن الأغنية مجرد فكرة، ولو طرحت العناوين فسيجسدون آلاف الأغنيات عليها. ويضيف: سأتوجه إلى الدنمارك لتحضير أوبريت لوكالة “الأونروا” بعنوان “الكرامة للجميع” وهدف هذا الأوبريت هو تقريب وجهات النظر بين شباب فلسطين وشباب لبنان. والأوبريت كلمات الشاعر نزار فرنسيس وتوزيع داني حلو وتلحيني. وفي أواخر فصل الربيع سيصدر ألبوم جديد للفنان والملحن رواد رعد وعن التفاصيل يقول: الألبوم سيضم ما بين ست وثماني أغان ولم أختر له عنواناً بعد إلا أنني تعاملت مع عدد كبير من الشعراء منهم، نزار فرنسيس، منير بو عساف، سليم نخلة، إميل فهد... أما الموزعون فهم، داني الحلو، باسم رزق، ميشال فاضل. وأول أغنية ستصدر بعنوان:”إنتِ ومعهُ”. ويضيف: سأجدد بعض الأغنيات بصوتي لأنها لم تأخذ حقها مع الفنانين، كأغنية “أولك غلط” للفنان جاد خليفة، وأغنية “منك معي” للفنان فرح رمضان. مع فيروز وملحم رواد الذي غنى في كورال السيدة فيروز والموسيقار ملحم بركات، والفنانة جوليا بطرس، يقول: من يقف وراء هؤلاء الكبار من الضروري أن يملك صوتاً قوياً، موضحا أنه بفضلهم، اغتنيت وتغذيت موسيقياً. وعن علاقته بهؤلاء يقول رواد: لا علاقة تجمعني بالسيدة فيروز، أما الموسيقار ملحم بركات فهو صديق ومتابع لإنجازاتي وناقد لأعمالي وأتمنى أن تجمعنا أعمال في المستقبل. وعن علاقته بالفنانة جوليا بطرس يقول: تجمعنا علاقة سطحية لكنني صديق أخيها زياد بطرس. «خلص الدمع» ويقول رواد: لا أولوية بين الغناء والتلحين، فالاثنان جزء مني. ويتابع: لا أغني إن لم أسافر إلى عالم آخر إلى اللامحدود، لا أغني إن لم أشعر بأن هناك “جنونا” بما أقدمه.. فالجنون هو إبداع وعظمة. فلا أحد يغني سوى ما يناسبه: لذا لا يمكن أن آخذ من طريق أحدهم فخط الفنان عاصي حلاني أو راغب علامة أو ملحم زين أو أيمن زبيب مختلف عن خط غناء رواد رعد، فكل فنان له بصمته الخاصة وأسلوبه الخاص لذا لن أواجه مشكلة أن تكون لي الأولوية. ويعتبر رواد أن كل شخص جدير بلقب “ملحن” ويملك جملة موسيقية جميلة ينافسه. ويقول: كنت أتمنى لو كانت هاتان الأغنيتان من ألحاني، وهما “خلص الدمع” لنقولا سعادة نخلة وأغنية “ لبنان رح يرجع” للفنان جوزيف عطية. وفي رأي رواد، أن الفنان الأول في لبنان هو الكبير وديع الصافي وفي العالم العربي محمد عبدة، أما الفنانة الأولى فهي فيروز، أما ووردة الجزائرية وأسماء المنور فهما الأكثر تميزاً من الفنانات في الوطن العربي. بطل المسرح الرحباني شارك رواد رعد في مسرحيات عديدة للرحابنة، منها “الانقلاب”، و”سقراط” و”المتنبي” وعن ذلك يقول: شرف كبير لي أن أشارك بمسرح الرحابنة الذي ساهم بخلق “كاريزما” وخبرة فنية كبيرة في مسيرتي، أما عن عدم مشاركته في الأعمال “الرحبانية” الأخيرة، فيجيب رواد: أظن أنه حان الوقت للبطولة المطلقة، وحلمي أن أكون بطل مسرح الرحباني، وأن أقوم بحفل غنائي ضخم كحفلات الفنانة جوليا بطرس وماجدة الرومي وملحم بركات.. فأنا أحلم بأن أكون بطل المسرح الكبير. وعن وضع المسرح الغنائي اللبناني يقول رواد: للأسف، لم نعد نسمع عن انتشار الأغنيات المسرحية عالميا كما اعتدنا، ويشرح: اليوم الأغنيات المسرحية محصورة بين جمهور المسرح إلا أنها كانت تشهد في الماضي رواجاً وانتشاراً خارج المسرح والوطن اللّبناني. ويبدو أن القيمين على هذه الأعمال هدفهم المسرح فقط، فالمسرح الغنائي اللبناني يشهد اليوم عظمة بالإضاءة والتفاصيل الإخراجية. الديو أصبح سخيفاً يقول الملحن رواد رعد: الديو اليوم أصبح سخيفاً ولا ينفذ بطريقة صحيحة، ومع ذلك فأنا لست ضد فكرة الديو لو نفذت بطريقة ضخمة وبرفقة صوت طربي كالفنانة أسماء المنور أوالفنانة كارول سماحة، أو مع الفنان غسان صليبا أو صابر الرباعي. ويوضح رواد ناصحاً بعض المعنيين في الوسط الفني بأن “الأمور المادية لا تجلب فناً ولكن الفن يجلب الأمور المادية”.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©