الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

انتهاكات قطر ضد الرافضين لسياسات «نظام الحمدين» مستمرة

27 فبراير 2018 23:06
أحمد شعبان (القاهرة) رفض حقوقيون في مصر ما جاء في خطاب وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمام الدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف الاثنين الماضي، والذي اتهم فيه كذباً دول المقاطعة الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بانتهاك حقوق الشعب القطري. وأكدوا أن الشعب القطري شعب شقيق، وأن المقاطعة تستهدف النظام القطري لدعمه للإرهاب، وأن «نظام الحمدين» هو الذي يرتكب انتهاكات كبيرة في مجال حقوق الإنسان في حق شعبه ومنها سحب الجنسية من القبائل القطرية وتكميم الأفواه واعتقال المعارضين لسياسات الدوحة. وأكدوا أن خطاب وزير الخارجية القطري يؤكد تصاعد وتيرة الانتهاكات الجسيمة لحقوق المواطنين والمقيمين في قطر. ويستهدف نفي الاتهامات التي توجه إلى النظام القطري في حق شعبه أمام المجتمع الدولي، وصرف انتباه المجتمع الدولي عن هذه الانتهاكات. منظمات حقوقية واستنكر الدكتور عادل عامر أستاذ القانون العام، ومدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية، الاتهامات الذي وجهها وزير الخارجية القطري ضد دول الرباعي العربي المقاطعة لقطر بسبب دعمها للإرهاب، في خطابه في الدورة الـ37 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، مؤكداً أن الشعب القطري شعب شقيق، وأن مقاطعة الدول الأربع لقطر بسبب تمويلها للإرهاب، واستمرار دعمها للمنظمات والقيادات الإرهابية في الدول العربية. وأشار إلى أن الدوحة ما زالت مستمرة في انتهاك حقوق الإنسان. وأن دولة القانون في قطر تراجعت، وتفشى فيها الفساد السياسي والمالي، مع استمرار النظام القطري في تمويل الإرهاب العالمي، وسعي الحكومة القطرية المتواصل لتكميم أفواه نشطاء حقوق الإنسان والإعلام غير الحكومي. وأكد أن خطاب وزير الخارجية القطري أمام مجلس حقوق الإنسان يؤكد تصاعد وتيرة الانتهاكات الجسيمة لحقوق المواطنين والمقيمين في قطر، ويستهدف نفي الاتهامات التي توجه إلى النظام القطري في حق شعبه أمام المجتمع الدولي، مؤكداً أن الدوحة تواصل ارتكاب جرائم حقوق الإنسان وخاصة فيما يتعلق بسحب الجنسية من القبائل القطرية والمعارضة والشخصيات العامة من المثقفين والشعراء، وسلب حقوق العمال الأجانب، لافتاً إلى أن هذا السلوك الذي انتهجه وزير الخارجية القطري يهدف إلى صرف انتباه المجتمع الدولي عن هذه الانتهاكات. وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها تنظيم الحمدين بحق أبناء المعارضة القطرية والعمال الأجانب بالدوحة وخاصة انتهاك حقوق العمال العاملين في منشآت مونديال كأس العالم المزمع إقامته في قطر 2022، وكذلك الممارسات الديكتاتورية التي يقوم بها نظام تميم، بسحب جنسيات القطريين المعارضين وخاصة القبائل القطرية بعد سحب الجنسية من 5 آلاف شخص من قبيلة «الغفران». انتهاكات صارخة ومن جانبه رفض الدكتور حافظ أبو سعدة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، خطاب وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في أعمال الدورة الـ37 لمجلس حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن وزير الخارجية القطري يدعي حرص بلاده على حقوق الإنسان ويفتخر بأنها عضو بمجلس حقوق الإنسان، وأن الدوحة تحرص على تعزيز مبادئ حقوق الإنسان، في الوقت الذي تمارس فيه السلطات القطرية انتهاكات صارخة في حق الشعب القطري في مجال حقوق الإنسان خاصة فيما يتعلق بسحب الجنسية من بعض الشخصيات والقبائل القطرية واعتقال المعارضين. وأكد أن ادعاءات وزير الخارجية القطري التي حاول بها تحسين صورة بلاده أمام المجتمع الدولي أصبحت واضحة لجميع المهتمين والمعنيين بالشأن الحقوقي في العالم، مشيراً إلى أن ممارسات القمع التي تنتهجها الدوحة بحق المعارضة القطرية أصبحت تؤكد انتهاكات النظام القطري ضد شعبه. وأكد أن ظاهرة سحب الجنسيات بحق أفراد من الشعب القطري ما زالت مستمرة بسبب اعتراضهم على السياسة التي تنتهجها الدوحة بحق الشعب القطري وبحق التدخل في شؤون دول الخليج العربي وتمويل الجماعات الإرهابية في المنطقة، مشيراً إلى أن سحب جنسية أكثر من 5 آلاف فرد من قبيلة الغفران دون سبب مقنع يعد انتهاكاً صريحاً لحقوق الإنسان. وقال إن النظام القطري ظل لسنوات عديدة يمارس القمع ضد المعارضة القطرية التي لم تكن في منأى عن بعض القضايا الهامة التي تمس المواطنين ومنها نزع الجنسية عن بعض القبائل القطرية والشخصيات المعارضة، مشيراً إلى أن قطر مارست أشكالاً تعسفية في إسقاط الجنسية القطرية لبعض القبائل القطرية، ونتج عن تلك الإجراءات الجائرة التوقيف في المعتقلات والتعذيب والفصل عن العمل والترحيل قسراً ومصادرة الأملاك ومنعهم من العودة إلى وطنهم، مما يؤكد أن النظام القطري ما زال يمارس انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان ضد الشعب القطري. وطالب النظام القطري باحترام المواثيق والمعاهدات العالمية، وخاصة فيما يتعلق بسحب الجنسية من الشخصيات والقبائل القطرية، واحترام حرية وكرامة الإنسان والكف عن هذه الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون القطريون والعمال الأجانب الذين يعانون من أوضاع معيشية غير إنسانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©