ملتقى للغة في أم القيوين

افتتح بلال البدور المدير التنفيذي للشؤون الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع امس الأول ملتقى “اللغة العربية الثاني”، الذي أقيم بمركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأم القيوين. وتفقد البدور المعرض المقام بالمركز، الذي يحتوي على لوحات خاصة بالخط العربي، بالإضافة إلى إصدارات الكتب الخاصة بجمعية حماية اللغة العربية. وأكد البدور إن دولة الإمارات عززت من شأن اللغة العربية وذلك حينما اعتمدت اللغة العربية لغة رسمية في كافة المؤسسات والهيئات الاتحادية بالدولة. حفاظا عليها من الاندثار فهي لغة الكتاب ولغة ميزنا الله تعالى بها عن باقي الأمم لها من العظمة والفخر لا تضاهيها لغة أخرى. ودعا البدور شرائح المجتمع بالتمسك باللغة العربية فهي الموروث الوطني للدولة وعلينا المحافظة عليها. واستضاف الملتقى الدكتور ماجد عبدالسلام إبراهيم أستاذ الدعوة والأديان والمذاهب من كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، حيث تحدث عن الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم وعظمته سبحانه وتعالى في نظمه فمقاطعه العظيمة التي تجلت في الكتاب العزيز تضع الإنسان في محور التأمل والتفكر والتدبر. وقدم الدكتور هاشم صالح مناع أستاذ الأدب والنقد من جامعة العلوم والتكنولوجيا قصائد شعرية عن اللغة العربية عبر من خلالها على أن اللغة العربية بحر مليء بالألفاظ القوية والمعبرة التي لا تنفذ وأنها التاريخ والهوية التي عاشت عصورا طويلة وبها يتحقق الذات. وقدمت والأستاذة عائشة علي الغيص معلمة لغة عربية من منطقة رأس الخيمة التعليمية عرضا حول فن كتابة الرسائل والسيرة الذاتية. وأشاد عبدالله علي بو عصيبة مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأم القيوين بأن استراتيجية وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع تحرص على الاهتمام باللغة العربية والمحافظة عليها وعلى الموروث الوطني. وفي الختام كرم بلال البدور يرافقه عبدالله علي بوعصيبة الضيوف المشاركين في الملتقى، كما كرم جمعية حماية اللغة العربية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي.