باقر: سعيد بالتجربة الجديدة وهدفي الوصول إلى خط النهاية

أعلن رائد باقر بطل راليات الإمارات عام 2003 وحامل السيف الذهبي المقدم من سمو الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم في رالي الألف عرقوب الذي أقيم في نفس العام مشاركته ولأول مرة في رالي الإمارات الصحراوي 2007 خاتمة جولات بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة والذي سينطلق غدا (الأحد) بمرحلة المشاهدين الخاصة أمام برج العرب بدبي ثم ينتقل إلى أبوظبي وصحراء الربع الخالي بمشاركة نخبة من أفضل السائقين في العالم والمنطقة· وتحدث باقر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس الأول بحضور مساعده ورفيق دربه نبيل أحمدي ومدير الفريق والمتسابق المخضرم وائل مرجان عن دوافع هذا الظهور الأول رغم تسجيله في هذا الرالي ثلاث مرات في أعوام 200 و2001 و2003 واعتذاره في اللحظات الأخيرة قائلاً بأن الخبرة الطويلة التي اكتسبها على مدى 12 عاماً من خلال مشاركاته الفعالة في الراليات المحلية وبطولة الشرق الأوسط دفعته لخوض تجربة جديدة وقوية لاختبار وقياس قدراته في بطولة بهذا الحجم وهذا الكم الهائل من السائقين العالميين وأضاف باقر بأنه كان حريصاً على اختيار سيارته في رال كبير في مدينة حائل السعودية خلال شهر فبراير الماضي وضمن فريق الإمارات وبدعم ورعاية من سمو الشيخ مايد بن محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ مروان المعلا رئيس اتحاد الإمارات للسيارات والدراجات النارية ويحاول الآن أن يعزز مشاركته الأخيرة بحدث أكبر سعياً وراء اكتساب الخبرة المطلوبة في مثل هذه الراليات العالمية ولكي يكون جاهزاً لمواجهة التحديات القادمة سواء في رالي الألف عرقوب الذي يعد أقوى راليات المنطقة أو في بطولة الشرق الأوسط في حال توفر الجهة الراعية· وذكر نجم راليات الإمارات بأنه أدخل عدة تعديلات على سيارته القديمة والتي يشارك فيها منذ عشر سنوات من أجل مواكبة الحدث لافتاً إلى أن تعوده على هذه السيارة يساعده أكثر على النجاح على أمل الاستعانة بسيارة جديدة في خطوة لاحقة· وقال باقر إن سيارته الحالية مجهزة أساساً للراليات المحلية لكن التعديلات التي أدخلها ستتيح له مواجهة تحديات الجولة الأخيرة لبطولة العالم· وأشار إلى أنه سيقوم بتجربة السيارة في منطقة العوير وهي مرحلة مخصصة أساساً لبطولة الإمارات المحلية· واعتبر باقر مشاركته الأولى في الرالي بمثابة تحد مع النفس دون النظر إلى المركز الذي سيحققه مؤكداً بأن هدفه الرئيسي الوصول إلى خط النهاية واحتلال أحد المراكز العشرة الأولى مع سعيه للمنافسة على صدارة الفئة (تي 1) وصدارة العرب· وأكد باقر بأن سائقي الإمارات والسائقين العرب بصفة عامة لا تنقصهم الكفاءة لاثبات جدارتهم في عالم السيارات ومقارعة أفضل نجوم العالم بل والتفوق عليهم لكن عدم تكافؤ الفرص بوجود هذه المصانع العالمية الضخمة التي تدعم السائقين الأوروبيين يصعب من مهمة سائقينا بالفوز بلقب هذه البطولة رغم نجاح بعضهم باحتلال مركز متقدم واحياناً مركز الوصيف مشيراً إلى نجاح فريق ليبرتي الذي يدعمه الشيخ خالد بن عبدالعزيز القاسمي بمنافسة (هوامير) السائقين العالميين· واستشهد باقر ببعض الأسماء الرنانة واللامعة على الساحة الدولية مثل محمد بن سليم أول سائق عربي يدخل موسوعة جينيز نتيجة لانجزاته العديدة والتي لم يحققها أي متسابق آخر وكذلك خليفة المطيوعي الحائز على بطولة العالم عام 2005 والشيخ خالد بن فيصل القاسمي بجانب السائق القطري ناصر العطية· وقدم باقر الشكر للجهات الراعية وهي الليالي للمجوهرات وسيرين للمجوهرات (رعاة رئيسيون) ومجموعة فنادق جبل علي الدولية ومنتجع جبل علي للجولف وفندق حصن حتا كما قدم الشكر للمسؤولين بورشة فورمولا وخص بالذكر بدر أهلي وورشة تربل (A) لمساهمتهم باعداد وتجهيز السيارة· وقال إنه للمرة الأولى التي يحصل فيها على هذا الحجم من الدعم وتوقع باقر أن يحتل فريق ليبرتي مراكز متقدمة· بسرعة عبر رائد باقر عن فخره واعتزازه بالكادر المساعد له والمكون من نبيل أحمدي رفيق دربه منذ بداية مشواره قبل 12 عاماً ووائل مرجان مدير الفريق منذ عامين وصاحب الخبرة الواسعة في عالم السيارات والحائز على بطولة الإمارات ثلاث مرات وثاني الشرق الأوسط عام 2006 مع الشيخ سهيل بن خليفة وأول العرب أربع مرات في رالي الإمارات الصحراوي والمركز الخامس في الترتيب العام خمس مرات· وحقق باقر عدة انجازات محلية أبرزها فوزه بالبطولة المفتوحة عامي 2000 و2001 والبطولة الصحراوية في أعوام 99 و2000 و2001 وبطولة الإمارات عام 2003 ورالي الألف عرقوب في نفس العام·