رضا سليم (دبي)- تراجع عجمان بطل كأس المحترفين في الموسم الماضي، إلى المركز قبل الأخير، في جدول ترتيب دوري الخليج العربي لكرة القدم، وهو المركز الذي لم يكن أحد يتوقعه، بعدما حقق «الحصان الأسود» نتائج جيدة في الموسم الماضي، وانتهت بتتويجه ببطولة، إلا أن «البرتقالي» يعاني من دوامة الهبوط ، ولم يخرج منها من بداية الموسم حتى الآن. ورغم أن المحليين والنقاد وضعوه خارج حسابات الهبوط، إلا أن استمراره في دائرة الخطر، حتى نهاية الدور الأول، طرح العديد من علامات الاستفهام، ولعل أبرز السلبيات التي أدت إلى النتائج المتواضعة، تتلخص في عدم ظهور اللاعبين الأجانب بمستواهم الطبيعي، حتى الإيفواري كابي هداف الفريق لم يقدم المستوى المعهود منه حتى الآن، وينضم إلى القائمة، المغربي إدريس فتوحي الحاضر الغائب الذي لم يشارك في الدور الأول، سوى 5 مباريات متفرقة، وغاب عن البقية للإصابة، والكويتي يوسف ناصر الذي يمثل لغزاً كبيراً، خاصة أنه يتألق مع منتخب «الأزرق»، ويتعثر أمام المرمى في عجمان، واحتار الجهاز الفني بقيادة عبدالوهاب عبدالقادر في مستواه.
ولم يكن الغيني سيمون أفضل منهم، بالرغم من أن الجميع كان ينتظر أن تكون ردة فعله قوية بعد مشكلته مع ناديه السابق، إلا أن هذا الموسم هو الأقل له في مسيرته بدورينا سواء مع اتحاد كلباء أو دبي، وتنتظر إدارة النادي عودة الأجانب إلى مستواهم، بداية من الدور الثاني.
وفي الوقت نفسه لا ينكر أحداً أن جانباً من أزمة «البرتقالي» في الدور الأول يعود إلى الإصابات التي داهمت الفريق، ووضعته في موقف صعب، خاصة أن كل مباراة يغيب عدد من الأساسيين، لدرجة أن إحدى المباريات غاب ثمانية منهم دفعة واحدة، والسؤال: هل يقاوم عجمان «البركان»، أم يستسلم لـ«دوامة الخطر»؟!.
عدد اليوم
