تل أبيب (وكالات) - ذكرت الشرطة الإسرائيلية أن خمسة فلسطينيين لقوا حتفهم وأصيب آخرون بجروح إثر انفجار أسطوانة غاز في مبنى سكني في مدينة عكا الساحلية شمالي فلسطين المحتلة عام 1948. وتحول المبني المكون من ثلاثة طوابق إلى ركام بسبب قوة التفجير. وراح ضحيته رجل وزوجته وبالإضافة إلى زوجين آخرين وابنهما البالغ من العمر 8 أعوام. وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة إن هناك خمسة أشخاص في المستشفى. واعتقدت الشرطة في البداية أن انفجار اسطوانة الغاز ناجم عن حادث، ولكن يجري التحقيق حاليا بشأن احتمال أن يكون الحادث نتيجة محاولة لإشعال النار في هوائي هاتف خليوي محل خلاف محلي.
وقالت ناديا عمارة وهي تسكن بجوار موقع الانفجار للقناة الثانية الإسرائيلية «في الثانية صباحا سمعت دوي انفجار هائل، قفزت من فراشي. ودخل كل الغبار إلى منزلي. لقد تحطمت النافذة». وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سيارات إسعاف وإخماد الحرائق وقوة تابعة لقيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي هرعت إلى المكان وتبحث عن مفقود يعتقد أنه عالق تحت حطام المبنى، وقالت إن جراح أحد المصابين خطيرة.
وتشير التقديرات الأولية للشرطة الإسرائيلية إلى أن الحادث نجم عن انفجار قارورة غاز، لكنها لا تستبعد احتمال أن الحادث وقع على خلفية جنائية، خاصة وأنه تم وضع هوائيات لشركات هواتف خليوية على سطح المبنى.
عدد اليوم
