الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تمنح المستوطنات إعفاءات ضريبية

18 فبراير 2014 00:13
رام الله (الاتحاد) ــ صادقت الحكومة الإسرائيلية على منح العديد من المدن والبلدات الإسرائيلية إعفاءات ضريبية بما فيها 35 مستوطنة معزولة في مناطق الضفة الغربية.. وذلك ابتداء من العام القادم 2015. وذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية في عددها الصادر امس أن غالبية المستوطنات موجودة في غور الأردن وجبل الخليل وتبين أن بعضها يتمتع هذه الأيام بإعفاءات ضريبية. وأضافت الصحيفة أنه تم ضم مستوطنات الغور لهذه الإعفاءات، فيما ذكرت مصادر في وزارة المالية الإسرائيلية أنه لم تتم بلورة قائمة نهائية للمستوطنات المستفيدة من الإعفاء على أن يتم إقرارها نهائيا أثناء البت في ميزانية إسرائيل للعام 2015 حيث تشمل القائمة أيضا بلدات عربية في الشمال. وفيما يتعلق بمجالس مستوطنات غلاف غزة وإيلات فستواصل الحكومة الإسرائيلية إعفاءهم ضريبيا بنسبة 40 في المئة. من جانبه، رحب الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز امس بتصريحات محمود عباس حول قضية اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدا انها تظهر «جدية» الرئيس الفلسطيني في الوصول الى السلام. ونقل مكتب بيريز قوله في مستهل اجتماعه مع نظيره البيروفي اولانتا هومالا «كنت سعيدا لسماعه» في اشارة الى تصريحات ادلى بها عباس خلال لقاء مع 250 طالبا اسرائيليا في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله. وقال عباس ان الفلسطينيين لا يسعون «لإغراق اسرائيل» باللاجئين الفلسطينيين. وشدد الرئيس الفلسطيني ايضا على انه لا يريد تقسيم القدس لجعل الجزء الشرقي عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية. وتعد قضية اللاجئين الفلسطينيين المقدر عددهم بخمسة ملايين لاجئ ويتحدرون من 760 الف فلسطيني تهجروا عند اقامة دولة اسرائيل عام 1948 من اكثر القضايا الشائكة في الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي. ووجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انتقادات حادة للرئيس عباس، واعتبرت أن تصريحاته خلال لقائه الشبان الإسرائيليين تضمنت تنازلات خطيرة. وأعلنت الجبهة في بيان إنها تدين وترفض ما جاء في كلمة عباس بخصوص اللاجئين ويهودية الدولة، معتبرة أن هذا الموقف يتناقض مع حقوق الشعب الفلسطيني وبرنامج وقرارات الإجماع الوطني بشأنها. واعتبرت الجبهة أن اللقاء جزء من أشكال التطبيع التي لم تأتِ إلا بمزيد من التطرف في المجتمع الإسرائيلي مشددة على أن حديث الرئيس أبومازن يمثل تنازلاً خطيراً ولا يعدو بالنسبة لنا عن كونه موقفاً شخصياً لا يلزم أحداً. وقالت إن قضية اللاجئين التي هي حق وطني وشخصي يرى الرئيس أبومازن أن المطالبة بعودتهم إلى ديارهم التي شردوا منها وفق القرار الدولي 194 مجرد دعاية وأننا لن نسعى أو نعمل على أن نغرق إسرائيل بالملايين لتغيير تركيبتها السكانية يعني أن التنازل بشأنها قد وقع في محادثاته مع (وزير الخارجية الاميركي) السيد كيري، وكذلك في ما يتعلق بيهودية الدولة الذي أشار إلى دعوة إسرائيل بأخذ قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة وسننصاع له».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©