السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عبور 5 آلاف سوري إلى الأردن خلال 3 أيام

عبور 5 آلاف سوري إلى الأردن خلال 3 أيام
11 فبراير 2013 00:41
جمال إبراهيم، وكالات (عواصم) - أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أمس أن 5156 لاجئاً سورياً دخلوا إلى أراضي المملكة خلال الأيام الثلاثة الماضية، في وقت استخدمت فيه قوات الشرطة الأردنية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين حاولوا مجدداً الهجوم على مستودع لمنظمة خيرية نرويجية في مخيم الزعتري، مما أدى إلى إصابة أحد رجال الشرطة الأردنيين. وقال مصدر مسؤول بالقوات المسلحة الأردنية في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للجيش الملكي، إن قوات حرس الحدود استقبلت خلال الأيام الثلاثة الماضية 5156 لاجئاً سورياً، يمثلون مختلف الفئات العمرية من الأطفال والنساء والشيوخ وبينهم العديد من المرضى والمصابين. وكان تقرير أمني أردني أعلن مؤخراً أن 123115 لاجئاً سورياً من أصل 340 ألفاً يقيمون على الأراضي الأردنية، حصلوا على بطاقات إثبات شخصية. من جهته، أعلن أنمار الحمود المتحدث باسم الحكومة الأردنية لشؤون اللاجئين أمس، أن منظمة خيرية نرويجية كانت تقوم بتوزيع مساعدات إنسانية في مخيم الزعتري بمحافظة المفرق شمال البلاد، عندما بدأ نحو 200 لاجئ سوري أعمال شغب حاولوا خلالها مهاجمة مستودع للمنظمة. وأوضح المتحدث أن شرطياً أردنياً أصيب بأعمال الشغب التي استمرت 30 دقيقة، قبل أن تستخدم الأجهزة الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. ومنذ افتتاحه في يوليو الماضي، شهد مخيم الزعتري الذي يؤوي أكثر من 90 ألف لاجئ سوري، أعمال شغب متواترة احتجاجاً على الظروف الحياتية غير المواتية. والأسبوع الماضي، شهد المخيم أعمال شغب أثناء توزيع المنظمة النرويجية نفسها خياماً على اللاجئين مما اضطر الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع. إلى ذلك، كشف تقرير حكومي جزائري مغادرة 11623 لاجئاً سورياً من أصل 12 ألفاً وصلوا البلاد بين يوليو وأغسطس الماضيين. ذكرت صحيفة «الشروق» الجزائرية على موقعها الإلكتروني مساء أمس الأول، أن آخر تقرير رسمي أكد مغادرة غالبية اللاجئين السوريين الجزائر وأن إدارات المراكز التي خصصها الهلال الأحمر الجزائري بالتنسيق مع وزارة التضامن الوطني تحصي 377 سوريا مقيما بطريقة قانونية حالياً. وأشار التقرير إلى مغادرة 11623 لاجئاً سورياً للجزائر خلال الأشهر الخمسة الأخيرة كون ظروف الإقامة والعملية التضامنية التي أطلقتها الحكومة لإيواء اللاجئين السوريين الذين وصل عددهم نهاية يوليو الماضي 12 ألفاً، لم ترق لهم. وبحسب التقرير الرسمي، فإن اللاجئين السوريين غادروا الجزائر باتجاه عدد من الدول الأوروبية منها فرنسا وبريطانيا، بعد أن توافرت لهم ظروف تجعل طلب اللجوء السياسي في أي دولة ممكناً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©