الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

56 فناناً فلسطينياً من الشتات والمناطق المحتلة يعرضون فنونهم في دبي

56 فناناً فلسطينياً من الشتات والمناطق المحتلة يعرضون فنونهم في دبي
16 مارس 2010 01:28
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي في غاليري “آرت سوا” في دبي مساء أمس الأول، معرض “الفنون الإبداعية الفلسطينية” الذي يقيمه الغاليري بالتعاون مع “مؤسسة التعاون” وعدد من المؤسسات الفلسطينية والإماراتية. وبعد جولة لمعاليه في المعرض قام مع رئيسة “آرت سوا” أمل مكاوي بتسليم جوائز المسابقة التي نظمت بهذه المناسبة إلى مستحقيها. المعرض الذي يضم أعمال 45 فناناً من المحترفين و11 من الهواة، ويستمر حتى 15 أبريل القادم، هو تظاهرة فنية وغير ربحية، وفي هذا الصدد قالت آمال مكاوي، مؤسِسَة ورئيسة “آرت سوا” في كلمتها في افتتاح المعرض “يحمل معرض “الفنون الإبداعية الفلسطينية” هدفين أساسيين، الأول: تقديم مساحة إقليمية للفنانين الفلسطينيين للتنافس وعرض نتاجاتهم الفنية في إطار حدث عالمي يضمن لهم الشهرة. والثاني: العمل مع “مؤسسة التعاون” والمساهمة في تحسين الحالة المعيشية للشعب الفلسطيني، حيث يقوم المعرض بتحقيق هذين الهدفين من خلال فسح المجال أمام الإبداع الفلسطيني وجمع التبرعات لصالح مؤسسة التعاون، التي ستقوم باستخدام هذه التبرعات للترويج للثقافة والفن في المناطق المحتلة”. وفي سياق التحضير للمعرض كان قد تم في نهاية العام الماضي الإعلان عن مسابقة لدخول هذا المعرض، وجرى تشكيل لجنة من الحكام شارك فيها عدد من الشخصيات الرائدة في مجال الفن، وهم: زكي نسيبة مستشار وزارة شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ووليام لوري رئيس قسم المبيعات في “كريستيز دبي” ورئيس قسم الفن العربي والإيراني المعاصر، وعلي خضرة مؤسس وناشر مجلة “كانفاس”، وعمر دنيا المؤسس الشريك لمجلة “الأعمال الفنية المعاصرة” وهي مجلة شبه أكاديمية تُعنى بالأعمال الفنية المعاصرة في الشرق الأوسط، وماسيميلانو لودي مدير القسم الثقافي في شركة أبوظبي للتطوير والاستثمار السياحي (TDIC)، وآمال مكاوي مؤسسة ورئيسة “آرت سوا”. وقد فاز بجائزة فئة المحترفين كل من الفنان محمد فاضل في المرتبة الأولى وحصل على 50 ألف درهم إماراتي، وجاءت رائدة سعادة في المرتبة الثانية وحصلت على 20 ألف درهم، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب سما الشبيبي ونالت 10 آلاف درهم. أما جوائز فئة الهواة فحصل على المرتبة الأولى وقيمتها عشرة آلاف درهم يزيد عناني، والثانية لإسراء عودة وقيمتها عشرة آلاف درهم أيضاً، وحصل على الثالثة وقيمتها سبعة آلاف وخمسمائة درهم منير علاوي. الفنانون الذين يشارك كل منهم بعملين أو ثلاثة أعمال يتوزعون على المناطق المحتلة ومناطق الشتات، من جهة، وينتمون إلى مدارس وتيارات متعددة، ومنهم من بات معروفاً ويمثل حضوراً عربياً منذ سنوات طويلة، كما هو حال الفنانين تيسير بركات ونبيل عناني ومحمد الجالوس وغيرهم، ومنهم الفنانون الآخذون في الصعود لترك بصمات في حركة التشكيل الفلسطيني كما هو حال إيفون علاوي ونويل جبور والفوتوغرافية رهام عودة. نجد في هذا المعرض أعمالاً متعددة ومتنوعة، من التجريد كما هو حال عملين لمحمد الجالوس، إلى محاولة التعبير بأدوات ورموز فلسطينية في أعمال نبيل العناني الذي يعمل منذ عقود لترسيخ بصمته من خلال الاشتغال على مواد مختلفة منها الجلد والورق المقوى، متخذاً من رموز المكان والتاريخ مستنداً للوحته التي قد تتخذ شكلاً دائرياً حيناً، وطولياً حيناً آخر. وكذلك الأمر في ما يتعلق بعمل تيسير بركات الذي ينتمي إلى الجيل نفسه، ولكنه يعمل في مساحة مختلفة، معتمداً على الحفر بالخشب بصورة أساسية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©