الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

6 أسباب وراء نهاية الحلم العنابي

6 أسباب وراء نهاية الحلم العنابي
26 أكتوبر 2007 02:04
توقف الحلم العنابي عند محطة الدور نصف النهائي للنسخة الخامسة لدوري أبطال آسيا لكرة القدم··ولم يستطع أصحاب السعادة مواصلة المغامرة القارية على أمل الوصول إلى المباراة النهائية وبالتالي بلوغ نهائيات كأس العالم للأندية في اليابان·· وتنتظر العروس الآسوية فارساً جديداً بعد وصول سبهان الإيراني وأوراوا ريدز الياباني إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخهما·· ويستضيف سبهان فريق أوراوا في ذهاب الدور النهائي للبطولة في السابع من نوفمبر المقبل على أن تقام مباراة الإياب على ملعب الفريق الياباني يوم 14 من الشهر نفسه·· وبالتالي ينضم سبهان أو أوراوا إلى القائمة الذهبية التي تضم العين الإماراتي بطل النسخة الأولى عام 2003 عندما تفوق على تيرو ساسانا التايلاندي·· وحصل اتحاد جدة السعودي على لقب النسخة الثانية عام 2004 على حساب سيونجنام الكوري الجنوبي بعد سيناريو غريب بل وعجيب لنهائي بطولة قارية على صعيد الأندية·· فالجميع تابع أن الاتحاد خسر على ملعبه وبين جماهيره في جدة 3/1 في مباراة الذهاب ولكن العملاق السعودي قلب الموازين رأساً على عقب في مباراة الإياب في سيونجنام يوم الأول من ديسمبر وفاز بخماسية نظيفة منحت اللقب إلى ''الآتي'' عن جدارة·· وفي نهائي النسخة الثالثة عام 2005 جاء النهائي عربياً خالصاً عندما جمع النهائي بين الزعيم الإماراتي نادي العين والعميد السعودي نادي الاتحاد وانتهت مباراة الذهاب بمدينة العين بالتعادل 1/1 وفاز الاتحاد في مباراة الإياب 4-2 ليحتفظ الاتحاد باللقب للعام الثاني على التوالي·· وفي نهائي العام الماضي جمع نهائي النسخة الرابعة بين الكرامة السوري وتشونبوك الكوري وفاز البطل الكوري باللقب بالفوز في مبارة الذهاب بهدفين نظيفين والهزيمة 2/1 في مباراة الرد·· ومن خلال سيناريو البطولة بحلتها الجديدة يغيب العرب عن النهائي القاري للمرة الأولى· وجاء تأهل الفارسين الجديدين بعد أن تفوق سبهان الإيراني على الوحدة الإماراتي في مجموع مباراتي الذهاب والعودة بالدور قبل النهائي للبطولة بالفوز 3/1 في مباراة الذهاب والتعادل السلبي أمس الأول في مباراة الإياب ليتأهل سبهان إلى النهائي بعد تفوقه في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 3/1 · وفي المباراة الأخرى تغلب أوراوا الياباني على ضيفه سيونجنام بطل كوريا الجنوبية 5/3 بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 2/2 · وتأهل الفريق الياباني إلى النهائي بعد تفوقه في مجموع مباراتي الذهاب والإياب حيث انتهت مباراة الذهاب على ملعب سيونجنام بتعادل الفريقين 2/·2 وانتهي الشوط الأول من المباراة بتقدم أوراوا بهدف سجله البرازيلي ماركو واشنطن في الدقيقة 21 · وفي الشوط الثاني حقق تشوي سونج جوك التعادل لسيونجنام في الدقيقة 56 ثم أضاف زميله كيم دو هون الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 69 قبل أن يتعادل ماكوتو هاسيبي لفريقه الياباني في الدقيقة 73 لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 2/2 ويلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي· ومر الوقت الإضافي دون جديد ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي حسمها أوراوا لصالحه· لا شك أن الوحدة قدم بلاعبيه الصاعدين عروضاً رائعة منذ الضربة الأولى لمشاركته في البطولة الحالية بدليل أن العملاق الإماراتي تربع على قمة مجموعته في الدور الأول عن جدارة بل إن بشائر تأهل أصحاب السعادة إلى الدور ربع النهائي بدأت مبكراً وحصد العنابي 13 نقطة تربع بها على قمة المجموعة الأولى على حساب الزوراء العراقي والعربي الكويتي والريان القطري·· ويضاف إلى انجاز الوحدة أنه أطاح بالهلال السعودي أحد أقوى وأشهر الأندية القارة عندما تقابل أصحاب السعادة والزعيم في الدور ربع النهائي بالتعادل بدون أهداف في أبوظبي والتعادل 1-1 في مباراة العودة· وتضافرت العديد من العوامل لتصب ضد العنابي أهمها سوء الحظ ونقص الخبرة عند معظم لاعبي الوحدة والضغوط التي صاحبت الفريق في المباراة والهزيمة الثقيلة في مباراة الذهاب وعدم وجود مهاجم صريح يترجم الفرص السهلة التي لاحت للعنابي إلى أهداف·· وعدم اكتمال اللياقة البدنية للاعبين خاصة أن الحساسية كانت مفتقدة لعدم خوض أي مباراة في الدوري المحلي·· وقد يذهب البعض إلى أن الفريق الوحداوي خاض 3 مباريات قبل مباراة أمس الأول·· ولكن لياقة المباريات لا تصل إلى أفضل حالاتها إلا بعد خوض عدد كبير من اللقاءات وهي الميزة التي صبت لصالح لاعبي سبهان الذين أدوا مباراة العودة بلياقة بدنية عالية من البداية إلى النهاية·· وكشفت مباراة الإياب أن الوحدة افتقد في المباريات المصيرية إلى اللاعب الهداف الذي يترجم السيطرة إلى أهداف فهل من المنطق أن يلعب الوحدة 180 دقيقة على ملعبه وبين جماهيره عندما تقابل مع الهلال وسبهان دون أن يحرز هدفاً واحداً؟ ليس هذا فحسب ولكن أصحاب السعادة كانوا أقل رباعي فرق نصف النهائي تهديفاً فمن المعروف أن أوراوا وسيونجنام أحرزا 8 أهداف مناصفة في المباراتين بواقع هدفين لكل فريق في المباراة الواحدة قبل أن يحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح لتحديد الفريق الصاعد منهما إلى المباراة النهائية·· وفي المقابل سجل سبهان الإيراني 3 أهداف عندما تقابل مع الوحدة في مباراة الذهاب·· في حين سجل الوحدة هدفاً واحداً في 180 دقيقة مجموع مباراتيه أمام سبهان·· كل هذه المعطيات تكشف عن أزمة المهاجم الصريح الذي كان يحتاجه الوحدة في المباريات الحاسمة·· ولو كان صحاب السعادة يملكون لاعبا قناصا داخل منطقة جزاء المنافس لترجم الفريق تفوقه الواضح إلى فارق يمنحه تذكرة المرور إلى النهائي حتى لو سجل سبهان من الفرص التي لاحت له· من المؤكد أن الوحدة عانى من سوء الحظ في مباراة أمس الأول·· حتى في لقاء الذهاب يكفي أن الفريق تعرض لعدم العدالة من الحكم في ضربة الجزاء المهداة إلى الفريق الإيراني·· وضاعفت النتيجة من الضغوط على لاعبي الوحدة الذين كانوا مطالبين بتسجيل هدفين نظيفين بدلاً من هدف واحد لو أن المباراة الأولى انتهت بفوز سبهان 2/1 يضاف إلى ذلك أن سوء الطالع وقف بالمرصاد أمام الفرصة الذهبية التي لاحت للشحي في المباراة ذاتها·· ولأن الوحداوي يضم تشكيلة أغلبها من اللاعبين صغار السن والعناصر الشابة فقد وضح أن الفريق يفتقد الخبرة عند معظم عناصره الذين يجيدون التعامل مع المواقف الصعبة والمباريات المصيرية· مع الاعتراف بأن المدرب البرازيلي إيفو لعب بمغامرة عندما دفع بلاعبين يميلون إلى الناحية الهجومية على حساب الواجبات الدفاعية فقد يؤخذ على المدرب تغييره للاعب عبدالله النوبي في الوقت الذي أتعب فيه دفاع سبهان من الناحية اليمنى وصناعة أكثر من فرصة خطرة·· ولكن يبقى التأكيد على أن المدرب أدار المباراة بكفاءة وأثبت أنه مدرب شجاع يجيد المغامرة· مباراة حافلة بالفرص رغم أن التعادل السلبي سيطر على المباراة إلا أنها كانت حافلة بالفرص الضائعة ولولا تسرع مهاجمي الفريقين وكفاءة نادر المياغري وصلاح محمدي لاهتزت شباك الفريقين بنصف درزن أهداف على الأقل·· وكانت البداية في الدقائق الأولى عندما انفرد توفيق عبدالرازق من الناحية اليسرى ووجد نفسه وجهاً لوجه مع الحارس الإيراني الذي خرج من مرماه في توقيت مناسب تماماً وأبعد الكرة ببراعة·· وفي الدقيقة 33 انفرد جلال أكبري بالحارس الوحداوي من تمريرة بينية للماكر محمود كريمي ولكنه سدد بجوار القائم الأيسر بغرابة·· ولم يستغل محمود كريمي الكرة التي سقطت من المياغري وتباطأ لينقض عليه الدفاع·· وفي الشوط الثاني تضاعفت الخطورة وارتفع الخط البياني للفرص الضائعة من عبدالله النوبي وصاروخ إسماعيل مطر وتسديدة الشحي التي أمسكها الحارس على مرتين وأخطر فرص المباراة عندما تلقى كرة من الناحية اليمنى من تمريرة الشحي إلى النوبي وهو في حلق المرمى ولكنه أطاح بالكرة بجوار القائم بغرابة شديدة·· وأبعد الحارس الإيراني صاروخ الكثيري ببراعة·· لقد كانت المباراة على موعد مع طوفان من الفرص ولكنها ضاعت تباعاً· أوسيك: مباراة أوراوا وسيونجنام درامية! امتدح مدرب أوراوا الياباني هولجير أوسيك أداء فريقه بعدما قلب تخلفه بهدف ليقتنص بطاقة التأهل من سيونجنام إلهوا تشونما إلى النهائي·· وقال المدرب الألماني حول هدف سيونجنام الكوري الثاني ''لم أكن سعيداً· السؤال هو كيفية ردة الفعل وكان جواب اللاعبين على أرض الملعب''··''لقد نجحوا في تجميع قواهم وسجلنا الهدف الثاني· لقد شعرنا أن شيئاً ما سيحدث وكان هناك شيء ما في الأجواء ونجحنا في التسجيل·'' ''إنه دائماً محبط لأن اللاعبين يضعون جهدهم في المباراة ونحاول إنهاءها وبعد ذلك نتلقى هدفا· إنه أمر غير مشجع·'' ''الأمر يتعلق بمعنويات اللاعبين وشخصية الفريق وما إذا بإمكانهم العودة وهذا ما قمنا به ·'' وقال أوسيك ''لقد كانت مباراة درامية وأثبت ذلك أن كلا الفريقين يمكنهما اللعب بمستوى أعلى· لقد كان هدفاً رائعاً من واشنطن وبعد ذلك حاولنا السيطرة على المباراة ولكن الأمور لم تذهب كما كنا نتمنى·'' ''سجل سيونجنام هدفين وكانوا قريبين من النهائي ولكننا هاجمنا حتى الدقيقة الأخيرة على الرغم من أنني أعتقد أننا كنا محظوظين قليلاً·'' ''في الوقت الإضافي هاجم كلا الفريقين وهذا يترك انطباعا جيدا للجميع والآن سنلعب في النهائي كفريق ممثل لليابان وسنحاول أن نقدم أفضل ما لدينا لكي نفوز باللقب·''
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©