«ماجد».. 40 عاماً في خدمة الطفل

أبوظبي (الاتحاد) تستقبل «مجلة ماجد»، عامها الـ 40 ?بعدد ?متميز ?شكلاً ?ومضموناً، يصدر اليوم ?الأربعاء، ليشكل محطة فارقة في مسيرة دؤوبة توَّجتها على عرش صحافة الطفل، وألهمت عقول وقلوب مئات الآلاف من أطفال الإمارات والعرب. واحتفاء «ماجد» الأربعيني، يأتي بالتزامن مع «عام زايد»، بتقديمها محتوى هادفاً جديداً ومتنوِّعاً، يسعى إلى إثراء الثقافة والمعرفة لدى أصدقاء المجلة وقرائها، وبإخراج فني جاذب يدعم رؤية المجلة بتوفير منصة تعزز من حضور القراءة بين مختلف فئات الأطفال ومستوياتهم التعليمية بأسلوب ممتع ومفيد، كما تستقبل المجلة عامها الجديد بباقة مختارة من الأبواب والشخصيات الجديدة التي ستحل ضيفة على صفحاتها، لتنال رضا قرائها وإعجابهم. وكان سعادة الدكتور علي بن تميم، مدير عام «أبوظبي للإعلام»، وسلطان الحوسني، الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية، ومحمد الحمادي، المدير التنفيذي للتحرير والنشر، رئيس تحرير جريدة الاتحاد، وجمع من الشخصيات الإعلامية والضيوف، شاركوا أسرة المجلة احتفالها الذي أقيم في مقرها بأبوظبي. صناعة الثقافة وقال سعادة علي بن تميم: «إن أبوظبي للإعلام تفخر بمنصاتها الإعلامية التي باتت عنواناً لصناعة الثقافة وبناء مجتمع قائم على المعرفة، وتصدُّرها المشهد الثقافي العربي من خلال مجموعة برامجها المسموعة والمرئية والمقروءة، وبما ينسجم مع استراتيجيتها التي تركز على تعزيز القراءة لدى الجمهور في مختلف المجالات». وأضاف مدير عام «أبوظبي للإعلام»: «إن هذه السنوات الأربعين لمجلة ماجد تُعتبر بمثابة حصاد فخر نحتفي به اليوم في ظل الإنجازات المتميزة التي نجحت في ترسيخها على مر الأجيال، من خلال دمج المحتوى التربوي والتثقيفي بالترفيه، ومخاطبة عقول الأطفال، لتغرس فيهم القيَم والتقاليد الأصيلة بأسلوب عصري ممتع». تجربة إعلامية تربوية من جهتها، قالت فاطمة سيف، رئيس تحرير مجلة ماجد: «إنَّ «ماجد» لم تعد اليوم مجرد مجلة تخاطب الأطفال، بل تجربة إعلامية تربوية استطاعت أن تبني جيلاً من القراء والمثقفين، فضلاً عن ترسيخ حضورها كصلة وصل مع المستقبل، عبر نهجها الأصيل الذي لم تحد عنه يوماً». وأشارت إلى أن «ماجد» تحت مظلة «أبوظبي للإعلام»، استطاعت أن تواكب التطوُّر المشهود على مستوى القطاع الإعلامي، من خلال توظيفها واستعانتها بالإعلام الرقمي في إيصال رسائلها والوصول إلى أكبر قاعدة ممكنة من الأطفال على مستوى المنطقة العربية، للخروج إلى قرائها اليوم بعد أربعة عقود، بحُلة جديدة تمثل استدامة التميز والريادة، من الغلاف إلى الغلاف، ومطبوعة على ورق خاص، مستعينة بنخبة من الكُتّاب والرسامين العرب، لتحقيق غاية المجلة الأولى والمتمثلة في تشجيع النشء على القراءة. «ميدالية ماجد الذهبية» تحتفي «ماجد» بالمناسبة مع أصدقائها، من خلال مسابقات عدة، وجوائز قيِّمة للفائزين، إلى جانب مسابقة «ميدالية ماجد الذهبية للمتفوِّقين»، التي تستمر بنجاح كبير للعام الخامس عشر على التوالي. وتميزت «ماجد» خلال مسيرتها بالتركيز على تمكين لغة الضاد لدى الأطفال من المحيط إلى الخليج.