الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات أيقونة الإبداع

الإمارات أيقونة الإبداع
14 ابريل 2016 02:02
وليد همام (الاتحاد) أوضح أن هناك العديد من الذكريات والصداقات الشعرية الجميلة التي تربطه بالإمارات وبمجالس الأدباء والشعراء فيها. وقال إن مجالس الشعراء الإماراتيين قبلة لكل الشعراء الخليجيين. فهي ملتقى للشعراء من الكويت والبحرين وقطر وعمان والإمارات وأيضاً من الشام وشمال أفريقيا، وأكد ارتباطه بأهم المجالس بإمارة أبوظبي وخاصةً مجلس محمد خلف المزروعي رحمه الله، وهو بمثابة ملتقى عربي للمثقفين، فكما عودتنا الإمارات تبقى دائماً قبلة للجميع وحاضنه لكل مواهب الشعر والشعراء في العالم. ملتقى للمثقفين والشعراء قال أبا الجيش إن الإمارات استطاعت أن تكون ملتقى للمثقفين والشعراء، حيث نجحت في تقديم كل الإمكانات للإبداع والتفرد من خلال احتضان أكثر من 200 جنسية عالمية في كل المجالات على أرضها، متعايشة في سلام وديمقراطية يحكمها قانون عادل، كذلك صارت الإمارات أيقونة الإبداع في كل المجالات وليس الحركة الشعرية والأدبية وحدها. فالإبداع والابتكار شعار الإمارات الأول ومحركها الرئيسي ساهم في إلهام العديد من المبدعين من المواطنين والمقيمين الذين يعيشون على أرضها، وصارت مركزاً لكل طموح ليس في مجال الشعر فقط، ولكن في جميع الفنون. المرأة والإبداع وأكد أن الإمارات التي قدمت نموذجاً للمنطقة العربية في تمكين المرأة ومنافسة الرجل في جميع الميادين وتحمل المسؤوليات وتربية جيل جديد من السيدات القادرات على تحمل الأعباء، فقد استطاعت الشاعرة الإماراتية أن تعبر عن نفسها في هذا المجال وتنافس الرجال بقوة، وعلى المستوى السياسي والاجتماعي تقلدت الإماراتيات العديد من المناصب القيادية وأثبتن كفاءتهن، وقدرتهن على تحمل المسؤولية والمشاركة الفعالة لتقدم السيدات في الإمارات نموذجاً ملهماً للمرأة في الوطن العربي. عاشق أبوظبي وعن زياراته العديدة للإمارات قال إنه عاشق لإمارة أبوظبي وله ارتباطات اجتماعية وثقافية عديدة مع أصدقاء ومشاهير فيها، وأكد أن هناك عدداً من المشروعات الشعرية والأغاني الوطنية، مع عدد من الجهات الحكومية ودور النشر، فهو ينتظر خلال الأيام القادمة إطلاق ديوانه الشعري الجديد بعنوان «ضربة معلم» الذي يحمل عاصفة شعرية رومانسية في حب الأوطان من خلال شراكة مع إحدى الجهات الثقافية بإمارة أبوظبي في معرض الكتاب القادم. وقال إن هناك مشروعاً كبيراً آخر سيطلق في القريب مع مجموعة من الشعراء والمشاهير الإماراتيين برعاية أحد أهم المؤسسات الثقافية وسيكون بمثابة نقله نوعية في مجال الشعر والثقافة في المنطقة. وأعرب عن سعادته بشعراء ومبدعي الإمارات وبالقامات الشعرية الكبيرة في لجان تحكيم برنامج شاعر المليون وأمير الشعراء فهم بحق مثقفون وشعراء من الدرجة الأولى على مستوى العالم العربي، أضافوا وعلموا جيلاً كبيراً في المنطقة الشعر وأساليبه، فكانت الإمارات بمثابة أكاديمية عالمية على أرض الإمارات. اكتشاف أدباء ومبدعين وأكد أن الحركة الثقافية في أبوظبي أفرزت العديد من الشعراء والأدباء، كما ساهمت في اكتشاف العديد من المواهب وصنعت النجوم وجذبت الملايين من محبي الكتابة والشعر في منطقة الشرق الأوسط لمتابعة البرامج المتخصصة والمتفردة في الشعر. وأشار إلى ضرورة تطوير الحركة الثقافية في المرحلة القادمة لتتماشى مع التطورات التي تحدث في المنطقة وتبث روح الوطنية والقومية في نفوس العرب، وأضاف أن تجربة الإمارات في حشد الأوطان العربية والمنافسة البناءة التي تصب في مصلحة الكتاب والمبدعين يجب تعميمها على كافة أنحاء الوطن العربي، فالمبادرات الثقافية والأدبية في الإمارات وحدت الجميع وجعلت الكتاب والأدباء يجتمعون على مبدأ وطن واحد من خلال برامج ثقافية قومية. وقال إنه يطمح إلى إنشاء جامعة متعددة المباني ومكتملة في صرحها الشامخ من أجل تعليم الشعر النبطي بأسلوب علمي جامع ومتطور مع الاستعانة بكبار الشعراء والأساتذة الأكاديميين من كل الوطن العربي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©