الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بغداد: متطرفون يتسللون إلى سوريا

12 فبراير 2012
بغداد (وكالات) - أكد عدنان الأسدي المسؤول الأرفع مستوى بوزارة الداخلية العراقية لوكالة فرانس برس أمس، أن “مسلحين عراقيين” توجهوا من العراق إلى سوريا، وأن الأسلحة تهرب إليها عبر الحدود. وقال الأسدي، وهو الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية في مقابلة حصرية أمس، “لدينا معلومات استخباراتية تفيد بأن عدداً من المتشددين العراقيين توجهوا إلى سوريا”. وذكر أنه “في السابق، كان السوريون يأتون للقتال في العراق، لكنهم يقاتلون الآن في سوريا، مثل أن المصريين يقاتلون في مصر، واليمنيين في اليمن، والليبيين في ليبيا”. وأكد المسؤول الرفيع المستوى أن “عملية تهريب السلاح مستمرة” من العراق إلى سوريا. وأوضح الأسدي أن “السلاح يهرب من بغداد إلى نينوى” في الشمال، مضيفاً أن “السلاح في الموصل أصبح غالياً؛ لأنه يرسل إلى الجانب الآخر، وأسعار الكلاشنيكوف ارتفعت من بين 100 و200 دولار إلى ما بين 1000 و1500 دولار”. وتابع أن “السلاح يهرب من الموصل عبر معبر ربيعة إلى سوريا؛ لأن العائلات في هذه المنطقة مختلطة بين الجانبين.. كما أن هناك بعض التهريب من معبر قرب البوكمال “غرب” علما أن التهريب من محافظة الأنبار أصعب لأن المسافة بعيدة جداً”. إلى ذلك نظم علماء دين وزعماء عشائر في الرمادي غرب بغداد أمس، تجمعاً مناهضاً للنظام السوري، اعلن خلاله مئات المشاركين عن تأييدهم لـ”الجيش السوري الحر” والتزامهم العمل على “نصرة إخواننا” في سوريا. ونظم التجمع في الملعب الرئيسي وسط الرمادي مركز الأنبار المحافظة العراقية الأكبر وتشترك مع الأراضي السورية بحدود يبلغ طولها أكثر من 300 كلم. وجلست مجموعة من علماء الدين والشيوخ وزعماء العشائر في منصة داخل الملعب، بينما تجمع في مقابل المنصة حوالى 500 من أبناء المحافظة، بحسب ما أكد مراسل وكالة فرانس برس في المكان. وعلقت فوق المنصة لافتة كبيرة كتب عليها “يا سوريا المجد لك ولشهدائك الكرام، صبراً صبراً إن الأنبار قادمة”، فيما رفع بعض المشاركين لافتات كتب عليها “سوريا لا تحزني إن الله معك”، و”الخزي والعار لروسيا والصين”. كما ارتفعت وسط الحضور الأعلام التي باتت تمثل الحركة الاحتجاجية المستمرة في سوريا .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©