فتح باب الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية

أعلن مكتب مهرجان دبي للتسوق أن طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2008 ستكون متوفرة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر في عدد من المجلات الاجتماعية العربية· وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي المكتب لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الأمهات والأسر العربية المقيمين في أي مكان في العالم للتقدم للمشاركة في الجائزتين اللتين تعدان الأكبر من نوعها على مستوى العالم العربي· وتنظم الجائزتين تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، خلال مهرجان دبي للتسوق 2008 والذين ينطلق في 24 يناير حتى 24 فبراير المقبلين تحت شعار ''عالم واحد، عائلة واحدة''· ويمكن للراغبين في المشاركة بجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2008 إرسال طلبات الترشيح المتوفرة في المجلات ابتداء من الآن مرفقة مع كافة الوثائق المطلوبة إلى مكتب مهرجان دبي للتسوق ولغاية 15 ديسمبر ،2007 الموعد الأخير للترشيح للجائزتين· وتتوفر طلبات الترشيح للجائزتين في أعداد مجلتي ''سيدتي'' و ''زهرة الخليج'' اللتين صدرتا في 20 أكتوبر الجاري· كما ستتوفر الطلبات أيضاً في عدد مجلة ''كل الأسرة'' الذي سيصدر في 31 أكتوبر الجاري وفي طبعة مجلة ''الأم'' الخاصة بشهر نوفمبر المقبل· كما يمكن الحصول على طلبات الاشتراك مباشرة من مكتب مهرجان دبي للتسوق الكائن في مبنى الدائرة الاقتصادية في دبي· وقالت ليلى الجاسم، مشرفة جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية في مكتب مهرجان دبي للتسوق: ''نحرص هذا العام على استقطاب أكبر عدد ممكن من المشاركين لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية لما لهاتين الجائزتين من أهمية كبيرة في تعزيز القيم الأسرية النبيلة وأواصر المحبة والتعاون بين كافة شرائح المجتمع· ويأتي تعاوننا مع عدد من المجلات الاجتماعية الأسبوعية، التي تحظى بجمهور كبير من القراء على امتداد العالم العربي والأسر العربية المقيمة خارجه، في إطار سعينا لتحقيق هذا التوجه''· وأطلقت جائزة الأسرة العربية المثالية خلال الدورة الرابعة لمهرجان دبي للتسوق عام 1999بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي· وخلال العام 2000 وفي الدورة الخامسة للمهرجان تم إطلاق جائزة الأم العربية المثالية· وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار أميركي· وتعد جائزتا الأم والأسرة العربية المثالية الأول والأكبر من نوعهما في العالم العربي، كونهما يسلطان الضوء على نماذج حية من التضحية الإنسانية الرامية إلى إسعاد الآخرين ويساهمان في ترسيخ القيم الأسرية النبيلة وأواصر التعاون والمحبة بين أفراد المجتمع·