قال التلفزيون الإسرائيلي الليلة قبل الماضية ،إن لجنة الكنيست طالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت، بعدم السماح لمناقشة قضايا الحل النهائي مع الفلسطينيين في مؤتمر الخريف·
ووفقا للقناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي فقد عارضت اللجنة مناقشة قضايا القدس واللاجئين لكنها سمحت بمناقشة موضوع الحدود فقط ·
وطالب ايهود باراك وزير الجيش بعدم مناقشة اي موضوع سياسي مع الفلسطينيين 'الا اذا طبقوا ما جاء في ''خريطة الطريق'' وحل ما سماه ''منظمات الإرهاب''· قال فهمي الزعارير، الناطق باسم حركة ''فتح في الضفة الغربية المحتلة ، إن الحركة تريد أن يتم التوصل إلى وثيقة تتضمن القضايا الأساسية المتعلقة بالحل الدائم مع إسرائيل ، مع تحديد سقف زمني لمفاوضات الحل النهائي قبل المشاركة في مؤتمر السلام الدولي المزمع عقده قبل نهاية الخريف الحالي في مدينة أنابوليس الأميركية، ووصف الزعارير في بيان اصدره تهديدات بعض الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم في إسرائيل بالانسحاب منه في حال مناقشة قضايا مثل وضع القدس وحق عودة اللاجئين في المؤتمر المرتقب، بأنها ''مماحكات لن تؤثر في الموقف الفلسطيني المصر على حتمية الاتفاق على الوثيقة''·
وأكد أن ''الفسيفساء السياسية الحاكمة في إسرائيل، بتنوعها غير جاهزة لدفع ثمن واستحقاقات السلام العادل والشامل، ظنا منها أن حاجتها للسلام تكميلية وليست ملحة''· وأضاف الناطق يقول إن ''المطلوب منهم الإيمان بأن حاجة إسرائيل كدولة احتلال للأمن والسلام، لا تقل عن حاجة شعب يرزح تحت الاحتلال وعدوانه وتعدياته وسلوكه العنصري منذ عقود طويلة''·
وأشار الزعارير إلى أن ''تعثر اتفاقيات أوسلو وتراجع إسرائيل عن تنفيذ الاتفاقيات السابقة ودخولها في حرب شاملة ضد الشعب الفلسطيني وسلطته منذ أكثر من سبع سنوات وحتى سيطرة حركة ''حماس'' على قطاع غزة، لن يصل بالقيادة الفلسطينية للقبول بالمعادلة الإسرائيلية الجديدة والقائمة على الأمن مقابل السلام، أو السلام مقابل السلام''·
عدد اليوم
